المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الوزير نفررنبت في عهد رعمسيس الرابع
2024-11-24
أصناف الكفار وكيفية قتالهم
2024-11-24
الكاهن الأعظم «لآمون» (رعمسيس نخت) وأسرته
2024-11-24
نقل تماثيل الملك «رعمسيس الرابع»
2024-11-24
الصحافة الأدبية في دول المغرب العربي
2024-11-24
الصحافة الأدبية العربية
2024-11-24

REFLECTING THE PYRAMID ON THE PAGE
2024-09-27
الإمام علي (عليه السلام) وقتاله للقاسطين " حرب صفين "
2024-01-27
الاعمال العسكرية و العمرانية للمكاربيين
13-11-2016
فاكهة الجاندري Bouea gandaria
12-11-2017
حفار (كابنودس) الفستق Pistachio Capnodis
9-4-2020
طبقة الثيرموسفير
20-3-2020


الحسين بن المختار أبو عبد الله القلانسي  
  
3018   02:04 مساءً   التاريخ: 2-7-2017
المؤلف : السيد محسن الامين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 6 -ص170
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-8-2017 2484
التاريخ: 5-9-2016 2963
التاريخ: 5-9-2016 2262
التاريخ: 8-9-2017 1940

الحسين بن المختار أبو عبد الله القلانسي الكوفي مولى أحمس من بجيلة قال النجاشي بعد هذه الترجمة وأخوه الحسن يكنى أبا محمد ذكرا فيمن روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن ع له كتاب يرويه عنه حماد بن عيسى وغيره أخبرنا علي بن أحمد بن محمد بن أبي جيد حدثنا محمد بن الحسن بن الوليد عن محمد بن الحسن الصفار عن علي بن السندي عن حماد وقال الشيخ في الفهرست الحسين بن المختار القلانسي له كتاب أخبرنا به عدة من أصحابنا عن محمد بن علي بن الحسين عن أبيه عن سعد بن عبد الله والحميري عن محمد بن يحيى وأحمد بن إدريس عن محمد بن الحسين وأحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن حماد عن الحسين بن المختار وأخبرنا به عدة من أصحابنا عن أبي المفضل عن ابن بطة عن أحمد بن أبي عبد الله عن أبيه عن الحسين وأخبرنا به أحمد بن عبدون عن ابن الزبير عن علي بن الحسن بن فضال عن محمد بن عبد الله بن زرارة عن الحسين وذكر الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع الحسين بن المختار القلانسي الكوفي وقال في أصحاب الكاظم ع الحسين بن المختار القلانسي واقفي له كتاب .

وقال المفيد في الارشاد: وممن روى النص على الرضا علي بن موسى ع بالإمامة من أبيه والإشارة إليه منه بذلك من خاصته وثقاته وأهل الورع والعلم والفقه من شيعته داود بن كثير إلى أن قال والحسين بن المختار وفي الخلاصة الحسين بن المختار القلانسي من أصحاب أبي الحسن موسى ع واقفي وقال ابن عقدة عن علي بن الحسن انه كوفي ثقة والاعتماد عندي على الأول اه‍. وقال الشهيد الثاني فيما علقه بخطه على الخلاصة لا منافاة بين الوقف والتوثيق الا أن يكون غرضه عدم الاعتماد على توثيق ابن عقدة لأنه زيدي ويظهر من كلامه في المختلف في بحث مس المحدث خط المصحف انه يعتمد على توثيقه له اه‍.
وروايته عن الكاظم النص على الرضا ع تنافى وقفه وفي التعليقة ظاهر عبارة علي بن الحسن انه ليس واقفيا كما أن ظاهر ما في رجال الكاظم عدم الوثاقة وفي نسبة التوثيق لابن عقدة ما لا يخفى لأن الموثق له علي بن الحسن بن فضال ورواية حماد عنه تشعر باعتداد بقوله وقوته لا سيما بملاحظة رواية الاجلاء عنه لا سيما القميين منهم مثل ابن الوليد والصفار وسعد وأحمد بن إدريس وابن بابويه وأبيه وغيرهم من الأعاظم ويروي عنه ابن أبي عمير وفيه أشعار بوثاقته وكذا البزنطي ويروي عنه ابن مسكان وفيه أشعار بقوته ويروي عنه غيرهم من الاجلاء مثل يونس بن عبد الرحمن وعبد الله الحجال وعلي بن الحكم وغيرهم وفيه أيضا أشعار بالوثاقة وفي العيون عنه قال خرج إلينا ألواح من أبي إبراهيم ع وهو في الحبس (1) عهدي إلى أكبر ولدي وفيه شهادة على عدم وقفه على أن علي بن الحسين أعرف وأثبت من الشيخ كما لا يخفى على المطلع على أحوالهما وكلام المفيد أيضا مؤيد اه‍.

وجعله كلام المفيد مؤيدا لا دليلا لما اشتهر من عدم اعتماد العلماء على توثيقات المفيد في الارشاد وروى الكليني في الكافي عن الحسين بن المختار ان الصادق ع قال له رحمك الله وربما كان فيه شئ  من التأييد ومن الطريف ما ذكره الشيخ البهائي في مشرق الشمسين في ذيل رواية رواها عنه انها لا تنهض لاثبات التحريم لاشتمال سندها على الحسين بن المختار وهو واقفي واستناد العلامة في المختلف إلى توثيق ابن عقدة له ضعيف لنقل ابن عقدة ذلك عن علي بن الحسن بن فضال وتوثيق واقفي بما ينقله زيدي عن فطحي لا يخفى ضعفه انتهى والأصحاب قبلوا توثيق ابن فضال لوثاقته ولما ورد في بني فضال من الاخذ بما رووا وترك ما رأوا فما ذكره البهائي ضعيف مع أنه طريف وقد بان ان الأرجح وثاقته وللصدوق في الفقيه طريق إليه كل رجاله من الاجلاء الثقات وهو مما يقوي جانبه .

وفي مستدركات الوسائل: يروي عنه ابن أبي عمير كما في الكافي في باب ذكر الله في الغافلين وحماد بن عيسى كما في رجال النجاشي وعبد الله بن المغيرة في باب الإشارة والنص على أبي الحسن الرضا ع ويونس بن عبد الرحمن في باب الرواية على المؤمن وهؤلاء الأربعة من أصحاب الاجماع ومن الاجلاء عثمان بن عيسى في باب اختلاف الحديث ومحمد بن سنان وعلي بن الحكم وأحمد بن حمزة وموسى بن القاسم وسليمان بن سماعة وعبد الله بن مسكان والحسن بن زياد الوشاء وأحمد بن عائذ وإبراهيم بن أبي البلاد ومحمد بن عبد الله بن زرارة ومحمد البرقي فلا مجال للتشكيك في وثاقته بل وجلالته وقول الشيخ في رجال الكاظم ع انه واقفي يوهنه أنه ذكره في رجال الصادق ع ولم ينسبه إلى الوقف وكذا في الفهرست وكذا النجاشي فإنه لم يذكر انه واقفي ولو كان عنده واقفيا لكان ذكره أهم واخرج الصدوق في العيون بسند صحيح عن الحسين بن المختار لما مر بنا أبو الحسن ع بالبصرة خرجت إلينا منه ألواح بالعرض عهدي إلى أكبر ولدي في الكافي عن أحمد بن مهران عن محمد بن علي عن محمد بن سنان وعلي بن الحكم معا عن الحسين بن المختار خرجت إلينا ألواح من أبي الحسن موسى ع وهو في الحبس عهدي إلى أكبر ولدي ان يفعل كذا وان يفعل كذا الحديث ورواه الشيخ الطوسي في كتاب الغيبة عن الكليني واستند إليه والى نظائره في اثباته موت الكاظم ع ووصايته إلى ابنه الرضا ردا على الواقفة المنكرين الموت والوصاية فاحتمال كون الحسين منهم من الوهن بمكان اه‍. ولا يخفى ان الكاظم ع حمل أولا إلى البصرة فحبس بها ثم نقل إلى بغداد فقوله لما مر بنا بالبصرة وقوله وهو في الحبس لا تنافي بينهما.
التمييز في مشتركات الطريحي والكاظمي يعرف الحسين بن المختار الموثق على قول برواية حماد بن عيسى عنه ورواية أحمد بن أبي عبد الله محمد بن خالد البرقي عن أبيه عنه ورواية عبد الله بن زرارة عنه اه‍. وروى الكليني في الكافي في باب النص على الرضا ع عن ابن سنان وعلي بن الحكم جميعا عن الحسين بن المختار وعن علي بن الحكم عن عبد الله بن المغيرة عن الحسين بن المختار وعن جامع الرواة نقل رواية ابن أبي عمير وأحمد بن عبد الله الغروي (2) وموسى بن القاسم ومحمد بن جمهور وعثمان بن عيسى وأبي إسماعيل السراج وسليمان بن سماعة وابن مسكان والوشاء وأحمد بن عائد ومحمد بن إبراهيم النوفلي وصالح بن أبي حماد وأحمد بن الحسن الميثمي وإبراهيم ابن أبي البلاد وعبد الله بن عبد الرحمن عنه.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) لا يخفى انه ليس في رواية العيون وهو في الحبس وانما هو في رواية الكافي كما سيأتي فكأنه وقع في العبارة سقط. - المؤلف .

(2) لعل صوابه أحمد بن أبي عبد الله البرقي. - المؤلف .




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)