أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-8-2017
2484
التاريخ: 5-9-2016
2963
التاريخ: 5-9-2016
2262
التاريخ: 8-9-2017
1940
|
الحسين بن المختار أبو عبد الله القلانسي الكوفي مولى أحمس من بجيلة قال النجاشي بعد هذه الترجمة وأخوه الحسن يكنى أبا محمد ذكرا فيمن روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن ع له كتاب يرويه عنه حماد بن عيسى وغيره أخبرنا علي بن أحمد بن محمد بن أبي جيد حدثنا محمد بن الحسن بن الوليد عن محمد بن الحسن الصفار عن علي بن السندي عن حماد وقال الشيخ في الفهرست الحسين بن المختار القلانسي له كتاب أخبرنا به عدة من أصحابنا عن محمد بن علي بن الحسين عن أبيه عن سعد بن عبد الله والحميري عن محمد بن يحيى وأحمد بن إدريس عن محمد بن الحسين وأحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن حماد عن الحسين بن المختار وأخبرنا به عدة من أصحابنا عن أبي المفضل عن ابن بطة عن أحمد بن أبي عبد الله عن أبيه عن الحسين وأخبرنا به أحمد بن عبدون عن ابن الزبير عن علي بن الحسن بن فضال عن محمد بن عبد الله بن زرارة عن الحسين وذكر الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع الحسين بن المختار القلانسي الكوفي وقال في أصحاب الكاظم ع الحسين بن المختار القلانسي واقفي له كتاب .
وقال المفيد في الارشاد: وممن روى النص على الرضا علي بن موسى ع بالإمامة من أبيه والإشارة إليه منه بذلك من خاصته وثقاته وأهل الورع والعلم والفقه من شيعته داود بن كثير إلى أن قال والحسين بن المختار وفي الخلاصة الحسين بن المختار القلانسي من أصحاب أبي الحسن موسى ع واقفي وقال ابن عقدة عن علي بن الحسن انه كوفي ثقة والاعتماد عندي على الأول اه. وقال الشهيد الثاني فيما علقه بخطه على الخلاصة لا منافاة بين الوقف والتوثيق الا أن يكون غرضه عدم الاعتماد على توثيق ابن عقدة لأنه زيدي ويظهر من كلامه في المختلف في بحث مس المحدث خط المصحف انه يعتمد على توثيقه له اه.
وروايته عن الكاظم النص على الرضا ع تنافى وقفه وفي التعليقة ظاهر عبارة علي بن الحسن انه ليس واقفيا كما أن ظاهر ما في رجال الكاظم عدم الوثاقة وفي نسبة التوثيق لابن عقدة ما لا يخفى لأن الموثق له علي بن الحسن بن فضال ورواية حماد عنه تشعر باعتداد بقوله وقوته لا سيما بملاحظة رواية الاجلاء عنه لا سيما القميين منهم مثل ابن الوليد والصفار وسعد وأحمد بن إدريس وابن بابويه وأبيه وغيرهم من الأعاظم ويروي عنه ابن أبي عمير وفيه أشعار بوثاقته وكذا البزنطي ويروي عنه ابن مسكان وفيه أشعار بقوته ويروي عنه غيرهم من الاجلاء مثل يونس بن عبد الرحمن وعبد الله الحجال وعلي بن الحكم وغيرهم وفيه أيضا أشعار بالوثاقة وفي العيون عنه قال خرج إلينا ألواح من أبي إبراهيم ع وهو في الحبس (1) عهدي إلى أكبر ولدي وفيه شهادة على عدم وقفه على أن علي بن الحسين أعرف وأثبت من الشيخ كما لا يخفى على المطلع على أحوالهما وكلام المفيد أيضا مؤيد اه.
وجعله كلام المفيد مؤيدا لا دليلا لما اشتهر من عدم اعتماد العلماء على توثيقات المفيد في الارشاد وروى الكليني في الكافي عن الحسين بن المختار ان الصادق ع قال له رحمك الله وربما كان فيه شئ من التأييد ومن الطريف ما ذكره الشيخ البهائي في مشرق الشمسين في ذيل رواية رواها عنه انها لا تنهض لاثبات التحريم لاشتمال سندها على الحسين بن المختار وهو واقفي واستناد العلامة في المختلف إلى توثيق ابن عقدة له ضعيف لنقل ابن عقدة ذلك عن علي بن الحسن بن فضال وتوثيق واقفي بما ينقله زيدي عن فطحي لا يخفى ضعفه انتهى والأصحاب قبلوا توثيق ابن فضال لوثاقته ولما ورد في بني فضال من الاخذ بما رووا وترك ما رأوا فما ذكره البهائي ضعيف مع أنه طريف وقد بان ان الأرجح وثاقته وللصدوق في الفقيه طريق إليه كل رجاله من الاجلاء الثقات وهو مما يقوي جانبه .
وفي مستدركات الوسائل: يروي عنه ابن أبي عمير كما في الكافي في باب ذكر الله في الغافلين وحماد بن عيسى كما في رجال النجاشي وعبد الله بن المغيرة في باب الإشارة والنص على أبي الحسن الرضا ع ويونس بن عبد الرحمن في باب الرواية على المؤمن وهؤلاء الأربعة من أصحاب الاجماع ومن الاجلاء عثمان بن عيسى في باب اختلاف الحديث ومحمد بن سنان وعلي بن الحكم وأحمد بن حمزة وموسى بن القاسم وسليمان بن سماعة وعبد الله بن مسكان والحسن بن زياد الوشاء وأحمد بن عائذ وإبراهيم بن أبي البلاد ومحمد بن عبد الله بن زرارة ومحمد البرقي فلا مجال للتشكيك في وثاقته بل وجلالته وقول الشيخ في رجال الكاظم ع انه واقفي يوهنه أنه ذكره في رجال الصادق ع ولم ينسبه إلى الوقف وكذا في الفهرست وكذا النجاشي فإنه لم يذكر انه واقفي ولو كان عنده واقفيا لكان ذكره أهم واخرج الصدوق في العيون بسند صحيح عن الحسين بن المختار لما مر بنا أبو الحسن ع بالبصرة خرجت إلينا منه ألواح بالعرض عهدي إلى أكبر ولدي في الكافي عن أحمد بن مهران عن محمد بن علي عن محمد بن سنان وعلي بن الحكم معا عن الحسين بن المختار خرجت إلينا ألواح من أبي الحسن موسى ع وهو في الحبس عهدي إلى أكبر ولدي ان يفعل كذا وان يفعل كذا الحديث ورواه الشيخ الطوسي في كتاب الغيبة عن الكليني واستند إليه والى نظائره في اثباته موت الكاظم ع ووصايته إلى ابنه الرضا ردا على الواقفة المنكرين الموت والوصاية فاحتمال كون الحسين منهم من الوهن بمكان اه. ولا يخفى ان الكاظم ع حمل أولا إلى البصرة فحبس بها ثم نقل إلى بغداد فقوله لما مر بنا بالبصرة وقوله وهو في الحبس لا تنافي بينهما.
التمييز في مشتركات الطريحي والكاظمي يعرف الحسين بن المختار الموثق على قول برواية حماد بن عيسى عنه ورواية أحمد بن أبي عبد الله محمد بن خالد البرقي عن أبيه عنه ورواية عبد الله بن زرارة عنه اه. وروى الكليني في الكافي في باب النص على الرضا ع عن ابن سنان وعلي بن الحكم جميعا عن الحسين بن المختار وعن علي بن الحكم عن عبد الله بن المغيرة عن الحسين بن المختار وعن جامع الرواة نقل رواية ابن أبي عمير وأحمد بن عبد الله الغروي (2) وموسى بن القاسم ومحمد بن جمهور وعثمان بن عيسى وأبي إسماعيل السراج وسليمان بن سماعة وابن مسكان والوشاء وأحمد بن عائد ومحمد بن إبراهيم النوفلي وصالح بن أبي حماد وأحمد بن الحسن الميثمي وإبراهيم ابن أبي البلاد وعبد الله بن عبد الرحمن عنه.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) لا يخفى انه ليس في رواية العيون وهو في الحبس وانما هو في رواية الكافي كما سيأتي فكأنه وقع في العبارة سقط. - المؤلف .
(2) لعل صوابه أحمد بن أبي عبد الله البرقي. - المؤلف .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|