المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
زكاة الفطرة
2024-11-05
زكاة الغنم
2024-11-05
زكاة الغلات
2024-11-05
تربية أنواع ماشية اللحم
2024-11-05
زكاة الذهب والفضة
2024-11-05
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05



شهاب بن عبد ربّه  
  
2128   10:40 صباحاً   التاريخ: 10-9-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-9-2016 2251
التاريخ: 2023-04-17 949
التاريخ: 26-10-2017 2114
التاريخ: 22-7-2017 1906

اسمه :

شهاب بن عبد ربّه ابن أبي ميمونة الاَسدي بالولاء، كان هو وإخوته وهب وعبد الرحمان وعبد الخالق، من صلحاء الموالي بالكوفة، كلّهم خيارٌ فاضلون(... ـ كان حيّاً حدود 150 هـ).

أقوال العلماء فيه:

 ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله ، من أصحاب الصادق ( عليه السلام ) ، قائلا : " شهاب ابن عبد ربه الاسدي : مولاهم ، الصيرفي الكوفي " .

ـ عده البرقي أيضا من أصحاب الصادق ( عليه السلام ) .

نبذه من حياته :

كان شهاب موسراً ذا حال، محدِّثاً، ثقةً، صحب الاِمام أبا عبد اللّه الصادق - عليه السّلام- ، وروى عنه الحديث والفقه. وقد وقع في إسناد خمسة وثلاثين مورداً من روايات أهل البيت - عليهم السّلام- . قال الكشي شهاب بن عبد ربه : " حدثني محمد بن مسعود ، قال : حدثني علي بن محمد ، قال حدثني أحمد بن محمد ، عن فضيل ، عن شهاب ، قال : قال أبوعبدالله ( عليه السلام ) : كيف أنت إذا نعاني إليك محمد بن سليمان ؟ فإني يوما بالبصرة عند محمد بن سليمان ، إذا ألقى إلي كتابا وقال :أعظم الله أجرك في  جعفر بن محمد ، فذكرت الكلام فخنقتني العبرة .

حدثني محمد بن مسعود ، قال : حدثني عبدالله بن محمد ، قال : حدثني الوشاء ، عن محمد بن الفضيل ، عن شهاب ، قال : قال أبوعبدالله ( عليه السلام ) : يا شهاب كيف أنت إذا نعاني إليك محمد بن سليمان ؟ فمكثت ما شاء الله ، ثم إن محمد بن سليمان لقيني فقال : يا شهاب عظم الله أجرك في أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، فكان سبب إقامة الناووسية على أبي عبدالله ( عليه السلام ) " .

قال السيد الخوئي : هذه الرواية تدل على أن الصادق ( عليه السلام ) توفي وشهاب كان حيا ، وقد أخبره الامام ( عليه السلام ) بذلك قبل موته ، فهي تدل على خلاف ما ذهب إليه الناووسية ، من أن الصادق ( عليه السلام ) حي لم يمت ، فكيف يمكن أن تكون هذه الرواية سببا لإقامة الناووسية على أبي عبدالله ( عليه السلام ) ،هذا ، ويمكن أن يكون في العبارة سقط أو تحريف .

ثم قال الكشي أيضا : " قال أبو عمرو : شهاب ، وعبدالرحمان ( عبدالرحيم ) ، و عبدالخالق ، ووهب ، ولد عبد ربه من موالي بني أسد ، من صلحاء الموالي .

حمدويه بن نصير ، ذكر عن بعض مشايخه ، قال : شهاب بن عبد ربه ، خير ،

فاضل " .

وقال في  : " حدثني أبو الحسن حمدويه بن نصير ، قال : سمعت بعض المشايخ ، يقول : وسألته عن وهب ، وشهاب ، وعبدالرحمان بني عبد ربه ، وإسماعيل بن عبدالخالق بن عبد ربه ؟ قال : كلهم خيار فاضلون كوفيون " .

قال السيد الخوئي : مقتضى ذلك ، وما تقدم من النجاشي وعلي بن إبراهيم ، الحكم بوثاقة شهاب بن عبد ربه ، ولكن الكشي ذكر روايات تدل على ذمه ، وهي كما يلي : محمد بن مسعود ، قال : حدثني جبرئيل بن أحمد ، قال : حدثني محمد بن

أثاره:

صنّف كتاباً في الحديث رواه عنه محمّد بن أبي عمير.*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر :معجم رجال الحديث ج10/رقم الترجمة 5767، وموسوعة طبقات الفقهاء ج271/2.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)