اسمه :

زيد بن يونس، وقيل: ابن موسى، الفقيه أبو أُسامة الاَزديّ، الشحام، الكوفيّ. وقد ورده في بعض الروايات بعنوان : زيد أبو أسامة = زيد الشحام (... ـ كان حياً بعد 148 هـ).

أقوال العلماء فيه :

قال الشيخ السبحاني : اختصّ بالإمام أبي عبد اللّه الصادق - عليه السّلام- ، وأخذ عنه الحديث والفقه وروى عنه كثيراً.

نبذه من حياته :

وكان أحد الفقهاء الاَعلام المأخوذ عنهم الحلال والحرام والفتيا والاَحكام، ثقة عيناً. وجاءت فيه بعض المرويات التي تشهد بسموّ منزلته وجلالة قدره. وكان أبو أُسامة قد أدرك الاِمام أبا جعفر الباقر - عليه السّلام- وروى عنه، وقيل: روى عن الاِمام أبي الحسن الكاظم - عليه السّلام- . وله روايات عن أجلاء أصحاب الاَئمّة منهم: أبو بصير، وحمران بن أعين، وعبد اللّه بن سنان، ومحمد بن مسلم الطائفي. وقد وقع في اسناد كثير من الروايات عن أئمّة أهل البيت - عليهم السّلام- ، تبلغ أكثر من مائتين وثلاثة وخمسين مورداً .

أثارهُ :

صنّف كتاباً رواه عنه صفوان بن يحيى.*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر : معجم رجال الحديثج8/رقم الترجمة 4833،وموسوعة طبقات الفقهاء ج226/2.