المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الفرعون رعمسيس الثامن
2024-11-28
رعمسيس السابع
2024-11-28
: نسيآمون الكاهن الأكبر «لآمون» في «الكرنك»
2024-11-28
الكاهن الأكبر (لآمون) في عهد رعمسيس السادس (الكاهن مري باستت)
2024-11-28
مقبرة (رعمسيس السادس)
2024-11-28
حصاد البطاطس
2024-11-28

معنى كلمة نجل
26/11/2022
تدهور سلطان مصرفي سوريا: زحف البدو وخيتا.
2024-06-08
القدر في البخاري والكافي.
2023-09-02
Super Catalan Number
28-9-2020
المشاورات العسكرية
23-5-2017
الصلب
25-9-2016


العلاء بن رزين  
  
3269   03:24 مساءاً   التاريخ: 5-9-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-10-2017 1702
التاريخ: 8-6-2017 1488
التاريخ: 14-8-2017 1960
التاريخ: 26-10-2017 1638

اسمه :

العلاء بن رزين القلاّء، الثقفيّ بالولاء، ويقال: اليشكريّ بالولاء، الكوفي(... ـ ...).

أقوال العلماء فيه :

ـ قال النجاشي : " العلاء بن رزين القلاء : ثقفي ، مولى ، قاله ابن فضال ،وقال ابن عبدة الناسب : مولى يشكر ، كان يقلي السويق ، روى عن أبي عبدالله ، وصحب محمد بن مسلم وتفقه عليه ، وكان ثقة وجها " .

ـ قال السيد الخوئي : الحسن الراوي لكتاب العلاء ، يمكن أن يراد به الحسن بن محبوب أو ابن فضال ، كما يأتي في كلام الشيخ ، ويمكن أن يراد به الحسن بن زياد الوشاء ، فانه أيضا روى كتاب العلاء كما صرح به النجاشي.

ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الصادق (عليه السلام) ، قائلا : " العلاء بن رزين القلاء : مولى ثقيف ، كوفي " .

ـ عده البرقي أيضا في أصحاب الصادق (عليه السلام) ، قائلا : " العلاء بن رزين مولى ، كوفي " .

ـ قال الشيخ: " العلاء بن رزين القلاء : ثقة ، جليل القدر ، له كتاب ، وهو أربع نسخ ( منها ) : رواية الحسن بن محبوب . أخبرنا به الشيخ المفيد ( رحمه الله ) ، عن أبى جعفر ابن بابويه ، عن أبيه.

نبذه من حياته :

أخذ العلم عن الاِمام أبي عبد اللّه الصادق - عليه السّلام- وحدّث عنه. وصحب الفقيه الكبير محمّد بن مسلم الطائفيّ، وروى عنه كثيراً. وكان من بحور الرّواية، غزير العلم، وجهاً، جليل القدر، ضبطاً متقناً، روى الكثير من حديث وفقه أئمّة أهل البيت - عليهم السّلام- ، حيث وقع في اسناد أكثر من تسعمائة وسبعة عشر مورداً عنهم - عليهم السّلام- في الكتب الاَربعة. روى سبعمائة واثنين وستين مورداً منها عن محمد بن مسلم. قال ابن بطّة: العلاء بن رزين أكثر رواية من صفوان بن يحيى. ـ قال الشيخ: " العلاء بن رزين القلاء :  له كتاب ، وهو أربع نسخ ( منها ) : رواية الحسن بن محبوب . أخبرنا به الشيخ المفيد ( رحمه الله ) ، عن أبى جعفر ابن بابويه ، عن أبيه.

 ( ومنها ) : رواية محمد بن خالد الطيالسي . أخبرنا ( به ) ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الصفار ، عن محمد بن خالد الطيالسي ، عنه . واخبرنا ( به ) الحسين بن عبيد الله ، عن ابن بابويه ، عن أبيه ، عن علي بن سليمان الزراري الكوفي ، عن محمد بن خالد ، عن العلاء بن رزين القلاء .

( ومنها ) : رواية محمد بن أبى الصهبان . اخبرنا به ابن أبى جيد ، عن ابن الوليد ، عن سعد ، والحميري ، عن محمد ابن أبى الصهبان ، عن صفوان ، عنه .

 ( ومنها ) : رواية الحسن بن علي بن فضال . أخبرنا به ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن سعد والحميري ، عن أحمد ابن محمد ، عن الحسن بن علي بن فضال ، عنه . وقال ابن بطة : العلاء بن رزين اكثر رواية من صفوان بن يحيى " . وطريق الصدوق إليه كطريق الشيخ إليه صحيح .

وقع بعنوان العلاء بن رزين في اسناد كثير من الروايات تبلغ ثلاثمائة واثنين وتسعين موردا .

روى الشيخ بسنده ، عن صفوان بن يحيى ، عن العلاء بن رزين ، قال : سئل احدهما (عليهما السلام) . . التهذيب : الجزء 5.

اما وجه غرابة رواية محمد بن الحسين عن العلاء ، فلان محمد بن الحسين من أصحاب الهادي والعسكري عليهما السلام ، والعلاء بن رزين من أصحاب الصادق عليه السلام ، فلا يمكن روايته عنه بلا واسطة ، وفي الاغلب الواسطة صفوان بن يحيى أو علي بن الحكم . واما وجه غرابة رواية العلاء عن موسى بن بكر ، فلعله لعدم ثبوت روايته عنه في الكتب الاربعة في غير هذا المورد .

وقال السيد الخوئي : لصاحب المنتقى على الحديث تعليقة ، وحاصلها سقوط الواسطة بين محمد بن الحسين والعلاء على ما مر . أقول : تأتي له الروايات بعنوان العلاء القلاء أيضا .

أثاره :

للعلاء بن رزين كتاب، وهو أربع نسخ، وقد روى كل من: الحسن بن محبوب، ومحمد بن خالد الطيالسيّ، وصفوان بن يحيى، والحسن بن عليّ بن فضال، نسخةً من هذا الكتاب.*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج12/رقم الترجمة 7776، وموسوعة طبقات الفقهاء ج385/2.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)