أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-8-2017
1621
التاريخ: 28-6-2017
1689
التاريخ: 3-9-2017
1773
التاريخ: 14-8-2017
1894
|
اسمه :
جميل بن دَرّاج ابن عبد اللَّه النَّخعي الفقيه أبو علي ، وقيل : أبو محمد الكوفي ، وهو أخو ( نوح بن درّاج ) القاضي الذي كان من رجال الشيعة أيضاً ولكنّه كان يُخفي أمره(. . - بعد 183 هـ ).
أقوال العلماء فيه :
قال النجاشي : " جميل بن دراج ودراج يكنى بأبي الصبيح ( الصبح ) عبدالله ( ابن عبدالله ) أبو علي النخعي ، وقال ابن فضال : أبو محمد شيخنا ، ووجه الطائفة ، ثقة .
وقال الشيخ : " جميل بن دراج ، له أصل ، وهو ثقة .
ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الصادق ( عليه السلام ) ، قائلا : مولى النخع ، كوفي . ومن أصحاب الكاظم ( عليه السلام ) قائلا : روى عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) .
ـ عده البرقي من أصحاب الصادق ( عليه السلام ) .
نبذه من حياته :
كان من كبار الفقهاء ، ووجوه علماء الشيعة ، ثقة ، جليلًا ، كثير الرواية ، أخذ العلم عن الامامين أبي عبد اللَّه الصادق وأبي الحسن الكاظم عليهما السّلام - وروى عنهما ، وأخذ عن زرارة بن أعين . وهو أحد الستة الذين أجمعت الشيعة على تصديقهم ، وأقروا لهم بالفقه ، ونُقل عن أبي إسحاق الفقيه انّ أفقه هؤلاء جميل بن دراج ، وهم أحداث أصحاب أبي عبد اللَّه - عليه السّلام . ووقع جميل بن درّاج في إسناد كثير من الروايات عن أئمّة أهل البيت ( عليهم السلام ) تبلغ خمسمائة وسبعين مورداً . .. ورواياته عن المعصوم تبلغ مائتين وتسعة وثلاثين موردا .روى الشيخ الكليني بسنده عن جميل بن درّاج ، عن أبي عبد اللَّه - عليه السّلام قال : كان رسول اللَّه - صلى الله عليه وآله وسلم - يقسم لحظاته بين أصحابه فينظر إلى ذا وينظر إلى ذا بالسويّة ، قال : ولم يبسط رسول اللَّه - صلى الله عليه وآله وسلم - رجليه بين أصحابه قط ، وإن كان ليصافحه الرجل فما يترك رسول اللَّه - صلى الله عليه وآله وسلم - يده من يده حتى يكون هو التارك ، فلما فطنوا لذلك ، كان الرجل إذا صافحه قال بيده فنزعها من يده وروى أيضاً بسنده عنه ، عن زرارة عن أبي عبد اللَّه - عليه السّلام قال : القهقهة لا تنقض الوضوء وتنقض الصلاة روى الشيخ الصدوق بسنده عن جميل بن درّاج عن أبي عبد اللَّه - عليه السّلام قال : من أدرك الموقف بجمع يوم النحر من قبل أن تزول الشمس فقد أدرك الحج .
وقال الشيخ في كتاب الغيبة في عنوان الواقفة : إنه كان من الواقفة ثم رجع لما ظهر من المعجزات على يد الرضا ( عليه السلام ) ، الدالة على صحة إمامته ، فالتزم الحجة وقال بإمامته وإمامة من بعده من ولده . وطريق الشيخ إليه صحيح . وطريق الصدوق إليه : فلم يذكره في المشيخة ، فإن المذكور فيها هو طريقه
أثارهُ:
له مؤلفات منها كتاب اشترك في تأليفه هو ومرازم ابن حكيم ، وله أصل انفرد بتأليفه .
وفاته :
توفّي جميل بن دراج في أيام الامام أبي الحسن الرضا - عليه السّلام .*
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*ينظر : معجم رجال الحديث ج5/رقم الترجمة 2370،وموسوعة طبقات الفقهاء ج100/2.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|