المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
زكاة الفطرة
2024-11-05
زكاة الغنم
2024-11-05
زكاة الغلات
2024-11-05
تربية أنواع ماشية اللحم
2024-11-05
زكاة الذهب والفضة
2024-11-05
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05



جميل بن دَرّاج  
  
2174   01:10 مساءاً   التاريخ: 7-9-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-8-2017 1621
التاريخ: 28-6-2017 1689
التاريخ: 3-9-2017 1773
التاريخ: 14-8-2017 1894

اسمه :

جميل بن دَرّاج  ابن عبد اللَّه النَّخعي  الفقيه أبو علي ، وقيل : أبو محمد الكوفي ، وهو أخو ( نوح بن درّاج ) القاضي الذي كان من رجال الشيعة أيضاً ولكنّه كان يُخفي أمره(. . - بعد 183 هـ ).

أقوال العلماء فيه :

قال النجاشي : " جميل بن دراج ودراج يكنى بأبي الصبيح ( الصبح ) عبدالله ( ابن عبدالله ) أبو علي النخعي ، وقال ابن فضال : أبو محمد شيخنا ، ووجه الطائفة ، ثقة .

وقال الشيخ  : " جميل بن دراج ، له أصل ، وهو ثقة .

ـ عده الشيخ الطوسي  في رجاله من أصحاب الصادق ( عليه السلام ) ، قائلا : مولى النخع ، كوفي . ومن أصحاب الكاظم ( عليه السلام ) قائلا : روى عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) .

ـ عده البرقي من أصحاب الصادق ( عليه السلام ) .

نبذه من حياته :

كان من كبار الفقهاء ، ووجوه علماء الشيعة ، ثقة ، جليلًا ، كثير الرواية ، أخذ العلم عن الامامين أبي عبد اللَّه الصادق وأبي الحسن الكاظم عليهما السّلام - وروى عنهما ، وأخذ عن زرارة بن أعين . وهو أحد الستة  الذين أجمعت الشيعة على تصديقهم ، وأقروا لهم بالفقه ، ونُقل عن أبي إسحاق الفقيه انّ أفقه هؤلاء جميل بن دراج ، وهم أحداث أصحاب أبي عبد اللَّه - عليه السّلام . ووقع جميل بن درّاج في إسناد كثير من الروايات عن أئمّة أهل البيت ( عليهم السلام ) تبلغ خمسمائة وسبعين مورداً . .. ورواياته عن المعصوم تبلغ مائتين وتسعة وثلاثين موردا .روى الشيخ الكليني بسنده عن جميل بن درّاج ، عن أبي عبد اللَّه - عليه السّلام قال : كان رسول اللَّه - صلى الله عليه وآله وسلم - يقسم لحظاته بين أصحابه فينظر إلى ذا وينظر إلى ذا بالسويّة ، قال : ولم يبسط رسول اللَّه - صلى الله عليه وآله وسلم - رجليه بين أصحابه قط ، وإن كان ليصافحه الرجل فما يترك رسول اللَّه - صلى الله عليه وآله وسلم - يده من يده حتى يكون هو التارك ، فلما فطنوا لذلك ، كان الرجل إذا صافحه قال بيده فنزعها من يده  وروى أيضاً بسنده عنه ، عن زرارة عن أبي عبد اللَّه - عليه السّلام قال : القهقهة لا تنقض الوضوء وتنقض الصلاة  روى الشيخ الصدوق بسنده عن جميل بن درّاج عن أبي عبد اللَّه - عليه السّلام قال : من أدرك الموقف بجمع يوم النحر من قبل أن تزول الشمس فقد أدرك الحج  .

وقال الشيخ في كتاب الغيبة في عنوان الواقفة : إنه كان من الواقفة ثم رجع لما ظهر من المعجزات على يد الرضا ( عليه السلام ) ، الدالة على صحة إمامته ، فالتزم الحجة وقال بإمامته وإمامة من بعده من ولده . وطريق الشيخ إليه صحيح . وطريق الصدوق إليه : فلم يذكره في المشيخة ، فإن المذكور فيها هو طريقه

أثارهُ:

له مؤلفات منها كتاب اشترك في تأليفه هو ومرازم ابن حكيم ، وله أصل انفرد بتأليفه .

وفاته :

توفّي جميل بن دراج في أيام الامام أبي الحسن الرضا - عليه السّلام .*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*ينظر : معجم رجال الحديث ج5/رقم الترجمة 2370،وموسوعة طبقات الفقهاء ج100/2.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)