المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



محمد بن علي بن محبوب  
  
2325   05:27 مساءاً   التاريخ: 2-9-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-12-2017 1571
التاريخ: 11-10-2017 1339
التاريخ: 30-8-2016 1490
التاريخ: 20-11-2017 1209

اسمه:

محمد بن علي بن محبوب الاَشعري، أبو جعفر القمّي، شيخ القمّيين في زمانه(... ـ كان حيّاً قبل 274 هـ).

أقوال العلماء فيه :

ـ قال النجاشي . " محمد بن علي بن محبوب الاشعري القمي ، أبو جعفر ، شيخ القميين في زمانه ، ثقة ، عين ، فقيه ، صحيح المذهب ".

ـ قال الشيخ: محمد بن علي بن محبوب الاشعري القمي : له كتب وروايات منها : كتاب الجامع ، وهو يشتمل على عدة كتب ، منها كتاب الوضوء وكتاب الصلاة ، وكتاب الزكاة ، وكتاب الصيام ، وكتاب الحج ، وكتاب الضياء والنور ، وهو يشتمل على كتاب الاحكام ، وكتاب النكاح ، وكتاب الطلاق ، وكتاب الرضاع ، وكتاب الحدود ، وكتاب الديات ، وكتاب الثواب ، وكتاب الزمرد .أخبرنا بجميع كتبه ورواياته الحسين بن عبيد الله ، وابن أبي جيد ، عن أحمد ابن محمد بن يحيى ، عن أبيه ، عن محمد بن علي بن محبوب وأخبرنا بها أيضا جماعة ، عن أبي المفضل ، عن ابن بطة ، عنه وأخبرنا بها أيضا جماعة ، عن محمد بن علي بن الحسين ، عن أبيه ، ومحمد بن الحسن ، عن أحمد بن إدريس ، عنه

ـ قال الشيخ الطوسي في رجاله ، في باب من لم يرو عنهم (عليهم السلام): " محمد بن علي ابن محبوب الاشعري : له تصانيف ، ذكرناها في الفهرست ، روى عنه أحمد بن إدريس ، ومحمد بن يحيى العطار ، وغير هما " .

نبذه من حياته :

كان عالماً غزير العلم، كثير الرواية، ثقةً في الحديث، عيناً في قومه، من فقهاء مدرسة أهل البيت - عليهم السلام - ، وقع في اسناد ألفٍ ومائة وعشرين مورداً من رواياتهم - عليهم السلام، بقي هنا شيء ، وهو أن الشيخ قال في التهذيب : الجزء 9 ، في باب الوصية لأهل الضلال ، الحديث 812 : فأما ما رواه محمد بن علي بن محبوب ، عن أبي محمد الحسن بن علي الهمداني ، عن إبراهيم بن محمد ، قال : كتب أحمد بن هلال إلى أبي الحسن عليه السلام . . ( الحديث ) ، قال الشيخ : " فأول ما في هذا الخبر أنه ضعيف الاسناد جدا ، لان رواته كلهم مطعون عليهم ، وخاصة صاحب التوقيع أحمد بن هلال ، فإنه مشهور بالغلو واللعنة ، وما يختص بروايته لا نعمل عليه " - إنتهى -

قال السيد الخوئي : قد يتوهم أن الشيخ حكم بضعف محمد بن علي بن محبوب أيضا ، ولكن الامر ليس كذلك ، فإنه ناقش فيما رواه محمد بن علي بن محبوب ، لافي روايته نفسه ، فالمناقشة إنما هي فيمن روى عنه محمد بن علي بن محبوب.

أثاره:

 صنّف من الكتب: الوضوء، الصلاة، الجنائز، الزكاة، الصوم، الحجّ، النكاح، الرضاع، الطلاق، الحدود، الديات، الثواب، الضياء والنور في الحكومات، الزمردة، الزبر جدة، التوّلد وهو كتابٌ كبير، يرويها عنه أحمد بن إدريس ومحمد بن يحيى العطّار.*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج18/ رقم الترجمة 11359، وموسوعة طبقات الفقهاء ج541/3.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)