أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-8-2016
1492
التاريخ: 1-9-2016
1297
التاريخ: 30-8-2016
1923
التاريخ: 5-4-2017
1408
|
اسمه:
يونس بن عبد الرحمان مولى علي بن يقطين بن موسى، مولى بني أسد، أبو محمد(قبل 125 هـ ـ 208 هـ).
أقوال العلماء فيه :
ـ قال النجاشي : " يونس بن عبدالرحمان ، مولى علي بن يقطين بن موسى ، مولى بني أسد ، أبو محمد : كان وجها في أصحابنا متقدما ، عظيم المنزلة ، ولد في أيام هشام بن عبدالملك ، ورأى جعفر بن محمد عليه السلام ، بين الصفا المروة ولم يرو عنه ، وروى عن أبي الحسن موسى والرضا عليهما السلام ، وكان الرضا يشير إليه في العلم والفتيا ، وكان ممن بذل له على الوق مال جزيل ، فامتنع من أخذه وثبت على الحق ، وقد ورد في يونس بن عبدالرحمن مدح وذم .
ـ قال الكشي : فيما أخبرني به غير واحد من أصحابنا ، عن جعفر ابن محمد ، عنه ، حدثني علي بن محمد بن قتيبة ، قال : حدثني الفضل بن شاذان ، قال : حدثني عبدالعزيز بن المهتدي وكان خير قمي رأيته ، وكان وكيل الرضا عليه السلام وخاصته ، فقال : إني سألته فقلت : إني لا أقدر على لقائك في كل وقت ، فعمن آخذ معالم ديني ؟ فقال : خذ عن يونس بن عبدالرحمن . وهذه منزلة عظيمة ، ومثله رواه الكشي عن الحسن بن علي بن يقطين سواء .
ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله ( تارة ) : من أصحاب الكاظم (عليه السلام) ، قائلا : " يونس بن عبدالرحمن ، مولى علي بن يقطين ، ضعفه القميون ، وهو ثقة " .و ( أخرى ) : من أصحاب الرضا (عليه السلام ) ، قائلا : " يونس بن عبدالرحمن ، من أصحاب أبي الحسن موسى عليه السلام ، مولى علي بن يقطين ، طعن عليه القميون وهو عندي ثقة " .
ـ عده البرقي أيضا ( تارة ) : من أصحاب الكاظم (عليه السلام) . و ( أخرى ) : من أصحاب الرضا (عليه السلام) .
نبذه من حياته :
كان فقيها، محدثا، مفسرا، جليل الشأن، عظيم المنزلة عند أهل البيت - عليهم السلام - ، وقد وردت عنهم أخبار كثيرة تشيد بفضله وسمو منزلته.
وقد تربى يونس في مدرسة الامام موسى الكاظم - عليه السلام - ، وأخذ عنه العلوم والمعارف، ثم اختص من بعده بولده الامام علي بن موسى الرضا عليه السلام، فكان يشير إليه بالفتيا والعلم، وشبهه - عليه السلام - بسلمان الفارسي.
وهو أحد الاعلام الذين أجمعت الشيعة على تصديقهم والاقرار لهم بالفقه، وقد وقع في اسناد كثير من الروايات عن الائمة - عليهم السلام - تبلغ أكثر من مائتين وثلاثة وستين موردا بكثير ، روي عن الفضل بن شاذان، قال: حدثني عبد العزيز بن المهتدي وكان خير قمي رأيته، وكان وكيل الرضا - عليه السلام - وخاصته، قال: سألت الرضا عليه السلام فقلت: إني لا ألقاك في كل وقت فممن آخذ معالم ديني؟ فقال: خذ عن يونس بن عبد الرحمان.
وكان يونس على جانب عظيم من التقوى والورع، وقد حج إحدى وخمسين حجة وله مولفات كثيرة تربو على ثلاثين كتابا، دلت على غزارة علمه، وعلى إحاطته بمختلف العلوم والفنون.
ثم إن الكشي عنون يونس بن عبدالرحمن ، أبا محمد صاحب آل يقطين ، وقال : " حدثني علي بن محمد القتيبي ، قال : حدثني الفضل بن شاذان ، قال : حدثني عبدالعزيز بن المهتدي وكان خير قمي رأيته ، وكان وكيل الرضا عليه السلام ، وخاصته ، قال : سألت الرضا عليه السلام فقلت : إني لا ألقاك في كل وقت ، فممن آخذ معالم ديني ؟ قال : خذ عن يونس بن عبدالرحمن .
جعفر بن معروف ، قال : حدثني سهل بن بحر ، قال : حدثني الفضل بن شاذان ، قال : حدثني أبي الجليل الملقب بشاذان ، قال : حدثني أحمد بن أبي خلف ، عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : كنت مريضا فدخل علي أبو جعفر عليه السلام يعودني عند مرضي ، فإذا عند رأسي كتاب يوم وليلة ، فجعل يصفح ورقه حتى أتى عليه من أوله إلى آخره ، وجعل يقول : رحم الله يونس ، رحم الله.
أثاره:
من كتبه: يوم وليلة الصلاة، الصيام، الزكاة، الفرائض، تفسير القرآن، المكاسب، الرد على الغلاة، الطلاق، اللولوة في الزهد، المثالب، الجامع الكبير في الفقه، الحدود، النكاح، فضل القرآن، علل الحديث، الادب والدلالة على الخير، الامامة، السهو، علل النكاح وتحليل المتعة.
وفاته:
توفي سنة ثمان ومائتين.*
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*ينظر: معجم رجال الحديث ج21/ رقم الترجمة 13863، وموسوعة طبقات الفقهاء ج634/3.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|