المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

مسيلمة الكذّاب
2023-03-23
أدوار النقل في المدن - دور النقل في إحداث التغيير الاجتماعي
23-10-2017
القبلة وهندسة بناء المدن
8-7-2016
بايوني أو قيسون
2024-09-01
acceptability (n.)
2023-05-04
أسماء بنت يزيد
18-1-2023


يونس بن عبد الرحمان  
  
1461   10:39 صباحاً   التاريخ: 1-9-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-8-2016 1492
التاريخ: 1-9-2016 1297
التاريخ: 30-8-2016 1923
التاريخ: 5-4-2017 1408

اسمه:

يونس بن عبد الرحمان مولى علي بن يقطين بن موسى، مولى بني أسد، أبو محمد(قبل 125 هـ ـ 208 هـ).

أقوال العلماء فيه :

ـ قال النجاشي : " يونس بن عبدالرحمان ، مولى علي بن يقطين بن موسى ، مولى بني أسد ، أبو محمد : كان وجها في أصحابنا متقدما ، عظيم المنزلة ، ولد في أيام هشام بن عبدالملك ، ورأى جعفر بن محمد عليه السلام ، بين الصفا المروة ولم يرو عنه ، وروى عن أبي الحسن موسى والرضا عليهما السلام ، وكان الرضا يشير إليه في العلم والفتيا ، وكان ممن بذل له على الوق مال جزيل ، فامتنع من أخذه وثبت على الحق ، وقد ورد في يونس بن عبدالرحمن مدح وذم .

ـ قال الكشي : فيما أخبرني به غير واحد من أصحابنا ، عن جعفر ابن محمد ، عنه ، حدثني علي بن محمد بن قتيبة ، قال : حدثني الفضل بن شاذان ، قال : حدثني عبدالعزيز بن المهتدي وكان خير قمي رأيته ، وكان وكيل الرضا عليه السلام وخاصته ، فقال : إني سألته فقلت : إني لا أقدر على لقائك في كل وقت ، فعمن آخذ معالم ديني ؟ فقال : خذ عن يونس بن عبدالرحمن . وهذه منزلة عظيمة ، ومثله رواه الكشي عن الحسن بن علي بن يقطين سواء .

ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله ( تارة ) : من أصحاب الكاظم (عليه السلام) ، قائلا : " يونس بن عبدالرحمن ، مولى علي بن يقطين ، ضعفه القميون ، وهو ثقة " .و ( أخرى ) : من أصحاب الرضا (عليه السلام ) ، قائلا : " يونس بن عبدالرحمن ، من أصحاب أبي الحسن موسى عليه السلام ، مولى علي بن يقطين ، طعن عليه القميون وهو عندي ثقة " .

ـ عده البرقي أيضا ( تارة ) : من أصحاب الكاظم (عليه السلام) . و ( أخرى ) : من أصحاب الرضا (عليه السلام) .

نبذه من حياته :

كان فقيها، محدثا، مفسرا، جليل الشأن، عظيم المنزلة عند أهل البيت - عليهم السلام - ، وقد وردت عنهم أخبار كثيرة تشيد بفضله وسمو منزلته.

وقد تربى يونس في مدرسة الامام موسى الكاظم - عليه السلام - ، وأخذ عنه العلوم والمعارف، ثم اختص من بعده بولده الامام علي بن موسى الرضا عليه السلام، فكان يشير إليه بالفتيا والعلم، وشبهه - عليه السلام - بسلمان الفارسي.

وهو أحد الاعلام الذين أجمعت الشيعة على تصديقهم والاقرار لهم بالفقه، وقد وقع في اسناد كثير من الروايات عن الائمة - عليهم السلام - تبلغ أكثر من مائتين وثلاثة وستين موردا بكثير ، روي عن الفضل بن شاذان، قال: حدثني عبد العزيز بن المهتدي وكان خير قمي رأيته، وكان وكيل الرضا - عليه السلام - وخاصته، قال: سألت الرضا عليه السلام فقلت: إني لا ألقاك في كل وقت فممن آخذ معالم ديني؟ فقال: خذ عن يونس بن عبد الرحمان.

وكان يونس على جانب عظيم من التقوى والورع، وقد حج إحدى وخمسين حجة وله مولفات كثيرة تربو على ثلاثين كتابا، دلت على غزارة علمه، وعلى إحاطته بمختلف العلوم والفنون.

ثم إن الكشي عنون يونس بن عبدالرحمن ، أبا محمد صاحب آل يقطين ، وقال : " حدثني علي بن محمد القتيبي ، قال : حدثني الفضل بن شاذان ، قال : حدثني عبدالعزيز بن المهتدي وكان خير قمي رأيته ، وكان وكيل الرضا عليه السلام ، وخاصته ، قال : سألت الرضا عليه السلام فقلت : إني لا ألقاك في كل وقت ، فممن آخذ معالم ديني ؟ قال : خذ عن يونس بن عبدالرحمن .

جعفر بن معروف ، قال : حدثني سهل بن بحر ، قال : حدثني الفضل بن شاذان ، قال : حدثني أبي الجليل الملقب بشاذان ، قال : حدثني أحمد بن أبي خلف ، عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : كنت مريضا فدخل علي أبو جعفر عليه السلام يعودني عند مرضي ، فإذا عند رأسي كتاب يوم وليلة ، فجعل يصفح ورقه حتى أتى عليه من أوله إلى آخره ، وجعل يقول : رحم الله يونس ، رحم الله.

أثاره:

من كتبه: يوم وليلة  الصلاة، الصيام، الزكاة، الفرائض، تفسير القرآن، المكاسب، الرد على الغلاة، الطلاق، اللولوة في الزهد، المثالب، الجامع الكبير في الفقه، الحدود، النكاح، فضل القرآن، علل الحديث، الادب والدلالة على الخير، الامامة، السهو، علل النكاح وتحليل المتعة.

وفاته:

توفي سنة ثمان ومائتين.*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج21/ رقم الترجمة 13863، وموسوعة طبقات الفقهاء ج634/3.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)