المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17757 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

النسب
18-02-2015
المستعصـم
25-1-2018
العوامل المؤثرة في نشأة المدن وتطورها- العوامل البشرية - العوامل الاجتماعية
26/9/2022
ما هو الرحيق؟
11-3-2021
الكذب أقبح الأمراض النفسية
27-7-2019
مكروسكوب إلكتروني عالي التحليل high-resolution electron microscope
25-2-2020


مسيلمة الكذّاب  
  
1853   11:48 صباحاً   التاريخ: 2023-03-23
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 906-909.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-02-17 1168
التاريخ: 2023-02-22 1198
التاريخ: 2023-03-24 1121
التاريخ: 2024-10-26 148

مسيلمة الكذّاب

هو أبو ثمامة ، وقيل : أبو ثمالة مسيلمة ، وقيل : مسلمة بن ثمامة بن كبير ، وقيل :

كثير بن حبيب بن الحارث بن عبد الحارث الحنفيّ نسبة إلى بني حنيفة بن لجيم ، الوائليّ ، المعروف برحمان اليمامة ، وأمّه كبشة بنت الحارث بن كريز ، وقيل : اسمه هارون ، ومسيلمة لقب له . أحد دجّالي التأريخ ، وكان داعية كذّابا كافرا ، عاصر النبيّ الأكرم صلّى اللّه عليه وآله ؛ ادّعى باليمامة أنّ اللّه بعثه نبيّا وأوحى إليه ، وكانت زوجته سجاح بنت الحارث بن سويد ادّعت النبوّة أيضا .

كان يقوم بأعمال خارقة كإدخال البيضة في قارورة ، وإرجاع الريش المنتوف من بدن الطيور إليها ، وطيرانها في الجوّ .

كان يتكهّن ويسجع الجمل والعبارات مضاهيا للقرآن .

ولد ونشأ باليمامة في قرية بوادي حنيفة ، وكانت في الجاهليّة تعرف بالرحمن .

في أواخر سنة 10 هـ قدم على النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وفد بني حنيفة وفيهم المترجم له ، وهو شيخ كبير ، فاجتمع برسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله ثمّ رجع إلى اليمامة وادّعى النبوّة ، وادّعى أنّه شريك النبيّ صلّى اللّه عليه وآله في نبوّته ، فبايعه بنو حنيفة وصدّقوا نبوّته ، فلقّبه النبيّ صلّى اللّه عليه وآله بالكذّاب .

ثمّ كتب رسالة إلى النبيّ صلّى اللّه عليه وآله جاء فيها : من مسيلمة رسول اللّه إلى محمّد رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله ، أمّا بعد ، فإنّي قد أشركت معك في الأمر ، وإنّ لنا نصف الأرض ولقريش نصفها ، ولكنّ قريشا قوم يعتدون .

فأجابه النبيّ صلّى اللّه عليه وآله : « بسم اللّه الرحمن الرحيم ، من محمّد رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله إلى مسيلمة الكذّاب ، أمّا بعد ، فالسلام على من اتّبع الهدى ، فإنّ الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتّقين » .

بعد وفاة النبيّ صلّى اللّه عليه وآله أعلن عن دعوته باليمامة ، واستفحل أمره ، ففي سنة 11 هـ ، وقيل : سنة 12 هـ بعث أبو بكر بن أبي قحافة جيشا بقيادة خالد بن الوليد إلى اليمامة لمحاربة مسيلمة الذي كان يقود جيشا قوامه أكثر من أربعين ألف مقاتل ، وبعد معارك عديدة تمكّن أحد قادة جيش خالد المدعوّ البراء بن مالك ، وقيل : وحشيّ بن حرب ، وقيل غيرهما من قتل مسيلمة بعقرباء - منزل من أرض اليمامة - وإيقاع الهزيمة بجيشه ، ويوم هلاكه كان عمره 150 سنة .

ومن كلامه الذي كان يدّعي أنّه يوحى إليه : يا ضفدع بنت ضفدعة نقّي ما تنقّين ، أعلاك في الماء وأسفلك في الطين ، لا الشارب تمنعين ، ولا الماء تكدّرين .

ومن الوحي الذي كان يدّعي أنّه يوحى إليه : والمبديات زرعا ، والحاصلات حصدا ، والذاريات قمحا ، والطاحنات طحنا ، والخابزات خبزا ، والثاردات ثردا ، واللاقمات لقما ، إهالة وسمنا ، لقد فضّلتم على أهل الوبر ، وما سبقكم أهل المدر .

قال له أحدهم : أمرر يديك على أولاد قومك من بني حنيفة كما يفعل محمّد صلّى اللّه عليه وآله ، ففعل مسيلمة ذلك ، وأمرّ يده على رؤوسهم وحنّكهم ، فقرع كلّ صبيّ مسح رأسه ، ولثغ كلّ صبيّ حنّكه .

لمّا تنبّأ وادّعى نزول الوحي عليه أرفق بقومه الذين صدّقوه ، فوضع عنهم الصلاة ، وأحلّ لهم الخمر والزنى وغيرها من المحرّمات والموبقات .

القرآن العظيم ومسيلمة

نزلت فيه بعد أن كذّب على اللّه ورسوله وادّعى أنّه يوحى إليه الآية 93 من سورة الأنعام : { وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرى عَلَى اللَّهِ كَذِباً . . . }.

ولنفس الأسباب السابقة نزلت فيه الآية 222 من سورة الشعراء : { تَنَزَّلُ عَلى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ }. « 1 »

________________

( 1 ) . الآثار الباقية ، ص 274 و 551 ؛ أسباب النزول ، للسيوطي - هامش تفسير الجلالين - ص 416 ؛ أسباب النزول ، لعبد الفتاح القاضي ، ص 102 ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص 179 ؛ الأعلام ، ج 7 ، ص 226 ؛ أعلام قرآن ، ص 694 ؛ الأغاني ، ج 8 ، ص 100 وج 14 ، ص 66 وراجع فهرسته ؛ أيام العرب في الاسلام راجع فهرسته ؛ البدء والتاريخ ، ج 5 ، ص 122 و 160 - 163 ؛ البداية والنهاية ، راجع فهرسته ؛ بلوغ الإرب ، ج 1 ، ص 196 و 197 و 211 وج 2 ، ص 62 وج 3 ، ص 274 ؛ البيان والتبيين ، ج 1 ، ص 359 ؛ تاريخ الاسلام ، و ( المغازي ) ص 182 و 682 - 684 و 686 و ( عهد الخلفاء الراشدين ) ص 38 و 39 و 53 و 73 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، ص 451 و 453 ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 2 ، ص 501 و 503 ؛ تاريخ الخلفاء ، ص 76 ؛ تاريخ الخميس ، ج 1 ، ص 480 وج 2 ، ص 157 ؛ تاريخ الطبري ، ج 2 ، ص 393 و 394 و 504 - 515 ؛ تاريخ أبي الفداء ، ج 2 ، ص 65 ؛ تاريخ گزيده ، ص 154 و 155 و 169 ؛ تاريخ مختصر الدول ، ص 95 و 99 ؛ تاريخ اليعقوبي ، ج 2 ، ص 80 و 129 و 130 ؛ التبيان في تفسير القرآن ، ج 4 ، ص 202 ؛ تجارب الأمم ، ج 1 ، ص 252 ؛ تجارب السلف ، ص 19 و 20 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 4 ، ص 180 ؛ تفسير البرهان ، ج 1 ، ص 542 ؛ تفسير البيضاوي ، ج 1 ، ص 311 ؛ تفسير الجلالين ، ص 139 و 276 ؛ تفسير أبي السعود ، ج 3 ، ص 163 ؛ تفسير شبّر ، ص 159 ؛ تفسير الطبري ، ج 7 ، ص 181 ؛ تفسير العسكري عليه السّلام ، ص 89 و 91 ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 2 ، ص 309 وج 4 ، ص 142 ؛ تفسير الفخر الرازي ، 13 ، ص 83 وراجع فهرسته ؛ تفسير القمي ، ج 1 ، ص 210 ؛ تفسير ابن كثير ، ج 2 ، ص 158 ؛ تفسير الماوردي ، ج 2 ، ص 143 و 144 ؛ تفسير المراغي ، المجلد الثالث ، الجزء السابع ، ص 193 ؛ تفسير الميزان ، ج 7 ، ص 283 و 305 ؛ تفسير نور الثقلين ، ج 1 ، ص 745 ؛ تنوير المقباس ، ص 115 ؛ تهذيب الأسماء واللغات ، ج 2 ، ص 95 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 7 ، ص 39 وراجع فهرسته ؛ جمهرة أنساب العرب ، ص 310 وراجع فهرسته ؛ جمهرة النسب ، -

------------------------------
اعلام القرآن، عبد الحسين الشبستري، ص ٩٠٩

 

- ص 154 و 221 ؛ جوامع الجامع ، ص 131 ؛ الحيوان ، ج 4 ، ص 89 ؛ الدر المنثور ، ج 3 ، ص 30 ؛ ربيع الأبرار ، ج 2 ، ص 74 وج 3 ، ص 447 وج 4 ، ص 441 ؛ الروض الأنف ، ج 7 ، ص 442 و 444 ؛ الروض المعطار ، ص 419 و 420 و 620 و 621 ؛ سفينة البحار ، ج 1 ، ص 652 ؛ السيرة الحلبية ، ج 3 ، ص 223 و 224 ؛ السيرة النبوية ، لابن كثير ، ج 4 ، ص 94 و 95 ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 2 ، ص 109 و 110 وج 4 ، ص 222 و 223 و 246 و 247 ؛ شذرات الذهب ، ج 1 ، ص 23 ؛ صبح الأعشى ، راجع فهرسته ؛ العبر ، ج 1 ، ص 11 ؛ العقد الفريد ، ج 2 ، ص 189 وج 3 ، ص 108 و 120 ؛ عيون الأثر ، ج 1 ، ص 235 و 236 ؛ فتوح البلدان ، ص 97 - 103 ؛ فرهنگ معين ، ج 6 ، ص 1979 ؛ فرهنگ نفيسى ، ج 5 ، ص 3329 ؛ قصص قرآن مجيد ، للسورآبادي ، ص 400 - 407 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 2 ، ص 298 و 300 و 342 و 360 - 364 ؛ الكامل ، للمبرد ، ج 3 ، ص 26 ؛ الكشاف ، ج 2 ، ص 45 ؛ كشف الأسرار ، راجع فهرسته ؛ الكنى والألقاب ، ج 1 ، ص 62 ؛ لسان العرب ، راجع فهرسته ؛ لغت‌نامه دهخدا ، ج 44 ، ص 455 ؛ مجمع البيان ، ج 4 ، ص 518 ؛ مجمل التواريخ والقصص ، ص 255 و 256 و 266 ؛ المحبر ، ص 440 ؛ مرآة الجنان ، ج 1 ، ص 63 ؛ مروج الذهب ، ج 2 ، ص 310 ؛ المعارف ، ص 59 و 229 ؛ معجم البلدان ، ج 4 ، ص 135 وج 5 ، ص 442 ؛ المغازي ، ج 1 ، ص 82 و 269 و 286 و 287 وج 2 ، ص 863 ؛ المقالات والفرق ، ص 4 و 122 و 124 ؛ منتهى الإرب ، ج 2 ، ص 579 ؛ مواهب الجليل ، ص 177 ؛ المورد ، ج 7 ، ص 84 ؛ الموسوعة العربية الميسرة ، ص 1704 ؛ نسب قريش ، ص 20 و 321 ؛ نمونه بينات ، ص 342 ؛ نهاية الإرب في معرفة أنساب العرب ، ص 73 و 74 و 223 و 224 ؛ الوفاء بأحوال المصطفى صلّى اللّه عليه وآله ، ج 1 ، ص 349 وج 2 ، ص 757 و 758 و 763 .

------------------------------




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .