المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

Single Nucleotide Polymorphisms (SNPs)
21-11-2020
مناة
2023-03-24
الفكر الديني لدى الاشوريين
13-1-2017
تكنولوجيا النانو للوقاية من البكتيريا والجراثيم
2023-12-09
أحكام الخلوة
7-11-2016
Smooth Muscle—Urinary Bladder
26-7-2016


أحمد بن محمد بن عيسى  
  
1491   01:40 مساءاً   التاريخ: 29-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-2-2017 1188
التاريخ: 29-8-2016 2548
التاريخ: 25-12-2016 1316
التاريخ: 22-10-2017 3565

اسمه :

أحمد بن محمد بن عيسى ابن عبد الله بن سعد بن مالك الاشعري، أبو جعفر القمي(... ـ كان حيا 274 هـ).

شيخ القميين، ووجيههم، وفقيههم، بلا مدافعة. كان جده سعد أول من سكن من آبائه بقم. وقد ورد في بعض الروايات بعنوان :أحمد بن محمد أبو جعفر = أحمد بن محمد بن عيسى= أحمد بن محمد بن عيسى الاشعري .

نبذه من حياته :

لقي أحمد الامام الرضا - عليه السلام - ، وروى عن الامامين أبي جعفر الجواد، وأبي الحسن الهادي عليمها السلام ، وعن خلق كثير من تلامذة مدرسة أهل البيت - عليهم السلام - . وذكر الشيخ الطوسي أنه روى عن محمد بن أبي عمير كتب مائة رجل من رجال الصادق - عليه السلام -  وقد بلغت رواياته في الكتب الاربعة نحو ألفين وثلاثمائة وثلاثة موارد . وكان من أجلاء الفقهاء والمحدثين، كبير الشأن، كثير الفضل، وافر الهيبة والجلالة. وكان واسع العلم، كثير الرواية، متشددا في قبولها، حتى أنه كان يخرج من قم كل من يروي عن الضعفاء ويعتمد المراسيل. شهد جنازة أحمد بن محمد بن خالد البرقي ومشى فيها حافيا، حاسرا.

أثاره :

لأحمد بن محمد بن عيسى مؤلفات كثيرة قيمة منها: التوحيد، فضل النبي صلى الله عليه و آله و سلم ، المتعة، النوادر (وكان غير مبوب فبوبه داود بن كورة)، الناسخ والمنسوخ، الاطعمة، فضائل العرب، الحج، الطب الصغير، الطب الكبير، والمكاسب.*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج2/رقم الترجمة 783، وموسوعة طبقات الفقهاء ج100/3.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)