المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05



محمد بن أورمة  
  
1998   12:45 مساءاً   التاريخ: 30-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-8-2017 1218
التاريخ: 15-9-2016 1314
التاريخ: 29-8-2016 1957
التاريخ: 1-9-2016 1581

اسمه :

محمد بن أورمة أبو جعفر القمّي، المحدّث الجليل، صاحب المصنّفات الكثيرة(... ـ كان حيّاً قبل 254 هـ).

أقوال العلماء فيه:

ـ قال النجاشي : " محمد بن أرومة ( أرومة ) أبو جعفر القمي : ذكره القميون وغمزوا عليه ، ورموه بالغلو ، حتى دس عليه من يفتك به ، فوجدوه يصلي من أول الليل إلى آخره ، فتوقفوا عنه " .

ـ قال الشيخ: " محمد بن أورمة ، له كتب ، مثل كتب الحسين بن سعيد ، وفي رواياته تخليط ، أخبرنا بجميعها إلا ما كان فيها من تخليط أو غلو ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الحسين بن الحسن بن أبان ، عنه ، وقال أبوجعفر بن بابويه : محمد بن أورمة طعن عليه بالغلو ، فكلما كان في كتبه مما يوجد في كتب الحسين بن سعيد وغيره ، فإنه معتمد عليه ويفتى به ، وكلما تفرد به لم يجز العمل عليه ولا يعتمد " .

ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله ( تارة ) في أصحاب الرضا (عليه السلام) ، قائلا : " محمد ابن أورمة القمي " . و ( أخرى ) فيمن لم يرو عنهم ع(ليه السلام) ، قائلا : " محمد بن أورمة ضعيف ، روى عنه الحسين بن الحسن بن أبان " .

ـ قال ابن الغضائري : " محمد بن أورمة أبو جعفر القمي ، اتهمه القميون بالغلو ، وحديثه نقي لا فساد فيه ، ولم أرشيئا ينسب إليه تضطرب في النفس ، إلا أوراقا في تفسير الباطن ، وما يليق بحديثه ، وأظنها موضوعة عليه ، ورأيت كتابا خرج من أبي الحسن علي بن محمد عليهم السلام إلى القميين في براءته مما قذف به ، ومنزلته ، وقد حدثني الحسن بن محمد بن بندار القمي رحمه الله ، قال : سمعت مشايخنا يقولون : إن محمد بن أورمة لما طعن عليه بالغلو ( كذا ) الاشاعرة ليقتلوه ، فوجدوه يصلي الليل من أوله إلى آخره ليالي عدة ، فتوقفوا عن اعتقادهم " .

نبذه من حياته:

كان فقيهاً، عابداً، ورعاً، حتى أنّ بعض القميّين رموه بالغلو، وعزموا على قتله، فوجدوه يصلي من أوّل الليل إلى آخره ليالي عديدة، فتوقفوا عن عزمهم، ورجعوا عن أمرهم لاَنّهم كانوا يمتحنون المرميّين بالغلو في أوقات الصلاة، فانّ الغلاة لا يصلّون، وللإمام أبي الحسن الثالث الهادي - عليه السلام - توقيعٌ شريف في معنى محمد بن أورمة، ومنزلته، وبراءته مما قُذف به من الغلو، وقع محمد بن أورمة في اسناد عدة روايات عن أهل البيت - عليهم السلام - تبلغ اثنين وثلاثين مورداً ، بقي هنا أمران :

الاول : في الكلام على غلو الرجل وعدمه ، وقد عرفت نسبة القميين الغلو إليه حتى أنهم بعثوا اليه من يقتله ، فلما رأوا أنه يصلي كفوا عنه ، ولكن الظاهر أن هذه النسبة غير ثابتة ، وكتاب تفسير الباطن لم تثبت نسبته إليه ، ومر عن ابن الغضائري ، إنكار ذلك وأن مشايخه كانوا يقولون إن محمد بن أورمة لا طعن عليه بالغلو ، ويدلنا على ذلك - مضافا إلى ما عرفت - ما روي عنه من الروايات المنافية للقول بالغلو ، منها : ما رواه محمد بن يعقوب ، عن علي بن محمد ، عن صالح ، عن محمد بن أورمة ، عن ابن سنان ، عن المفضل بن عمر ، قال كنت أنا والقاسم شريكي ، ونجم بن حطيم ، وصالح بن سهل بالمدينة ، فتناظرنا في الربوبية ، قال : فقال بعضنا لبعض : ما تصنعون بهذا ؟ نحن بالقرب منه وليس منا في تقية ، قوموا بنا إليه ، قال : فقمنا ، فو الله ما بلغنا الباب ، إلا وقد خرج علينا بلا خذاء ولا رداء ، قد قام كل شعرة من رأسه منه ، وهو يقول : لا ، لا ، يا مفضل ويا قاسم ويا نجم ، لا ، لا ، بل عباد مكرمون لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعلمون . الروضة : الحديث 303 .

ومنها : ما رواه الشيخ الصدوق ، عن محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد ( رحمه الله ) ، قال 6 حدثنا محمد بن يحيى العطار ، عن الحسين بن الحسن بن أبان ، عن محمد بن أورمة ، عن إبراهيم بن الحكم بن زهير ، عن عبدالله بن جرير العبدي ، عن أبي عبدالله عليه السلام ، أنه كان يقول : الحمد لله الذي لا يحسن ، لا يجس ، ولا يمس ، ولا يدرك بالحواس الخمس ، ولا يقع عليه الوهم ، ولا تصفه الالسن ، وكل شئ حسته الحواس ، أو لمسته الايدي فهو مخلوق ، ( الحديث ) .

ومنها : ما رواه علي بن عيسى الاربلي ، قال : روى ابن أورمة ، قال : خرجت إلى سر من رأى أيام المتوكل ، فدخلت إلى سعيد الحاجب ودفع المتوكل أبا الحسن عليه السلام إليه ليقتله ، فقال لي : أتحب أن تنظر إلى إلهك ، فقلت : سبحان الله ! إلهي لا تدركه الابصار ، ( الحديث ) . كشف الغمة : الجزء 3 ، في ذكر الامام العاشر ، في معجزاته عليه السلام .

نعم قد ورد هنا روايات عنه تكشف عن قوة إيمانه ، وحسن عقيدته ، ولعل بعض ما ذكر في هذه الروايات كان من الغلو عند بعض القميين ، فمنها ما رواه الكليني - قدس سره - ، عن الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن محمد بن أورمة ، عن علي بن حسان ، عن عبدالرحمان بن كثير ، عن أبي عبدالله عليه السلام ، في قوله تعالى : ( هو الذي أنزل إليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب ) ، قال : أميرالمؤمنين عليه السلام والائمة ( إلى أن قال ) : والراسخون في العلم أميرالمؤمنين والائمة عليهم السلام . وما رواه بهذا السند عن عبدالله بن كثير ، عن أبي عبدالله عليه السلام ، في قوله تعالى : ( عم يتساءلون عن النبأ العظيم ) ، قال : النبأ العظيم الولاية ، وسألته عن قوله : هنالك الولاية لله الحق ، قال : ولاية أميرالمؤمنين عليه السلام . الكافي : الجزء 1 ، باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية 108 ، الحديث 14 و 34 ، ومنها غير ذلك .

الامر الثاني : أنك قد عرفت النجاشي ، أن كتبه صحاح إلا ما ينسب إليه من ترجمة تفسير الباطن ، وعن ابن الغضائري أن حديثه نقي لا فساد فيه ، ولا شيء هنا ما يعارض ذلك إلا قول الشيخ في الرجال إنه ضعيف ، وغير بعيد أن يزيد الشيخ بذلك ضعفه في نفسه لما نسب إليه من الغلو ، أو با عتبار أن في روياته تخليطا ، على ما ذكره في الفهرست ، ويؤكد ذلك أن الموجود في الرجال على ما في نسخة ابن داود من القسم الثاني ، والقهبائي كلمة ( وهو ثقة ) بعد جملة ( روى عنه الحسين بن الحسن بن أبان ) ، إذا فما كان من رواياته ، ليس فيه تخليط أو غلو ، وقد رواها الشيخ بطريقه المتقدم ، لا مانع من العمل به والاعتماد عليه ، والله العالم .

أثاره:

له كتبٌ عديدة منها: الوضوء، الصلاة، الزكاة، الصيام، الحج، النكاح، الطلاق، الحدود، الدّيات، الشهادات، الاَيمان والنذور، العتق والتدبير، التجارات والاِجارات، المكاسب، الصيد والذبائح، المزار، حقوق الموَمن وفضله، الجنائز، الخمس، تفسير القرآن، الرد على الغلاة، التجمل والمروة، الملاحم، الدعاء، التقيّة، الوصايا، الفرائض، الزهد، الاَشربة، وما نزل في القرآن في أمير المؤمنين - عليه السلام *.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج16/رقم الترجمة 10314، وموسوعة طبقات الفقهاء ج480/3.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)