أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-4-2017
3548
التاريخ: 22-4-2017
3237
التاريخ:
3308
التاريخ: 2024-09-16
265
|
اُسري برسول الله (صلى الله عليه وآله) إلى بيت المقدس، حمله جبرئيل على البراق فأتى به بيت المقدس وعرض عليه محاريب الأنبياء وصلّى بهم وردّه، فمرّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) في رجوعه بعير لقريش وإذا لهم ماء في آنية فشرب منه واكفأ ما بقي ، وقد كانوا أضلّوا بعيراً لهم وكانوا يطلبونه، فلمّا أصبح قال لقريش: «إنّ الله قد أسرى بي إلى بيت المقدس فأراني آيات الأنبياء ومنازلهم وإنّي مررت بعير لقريش في موضع كذا وكذا وقد اضلّوا بعيراً لهم فشربت من مائهم وأهرقت باقي ذلك».
فقال أبو جهل: قد امكنتكم الفرصة منه، فسألوه كم فيها من الأساطين والقناديل؟ فقالوا: يا محمّد، إنّ ههنا من قد دخل بيت المقدس، فصف لنا كم أساطينه وقناديله ومحاريبه.
فجاء جبرئيل (عليه السلام) فعلّق صورة بيت المقدس تجاه وجهه، فجعل يخبرهم بما سألوه عنه، فلمّا أخبرهم قالوا: حتّى يجيء العير نسألهم عمّا قلت.
فقال لهم رسول الله (صلى الله عليه وآله) : «تصديق ذلك أنّ العير يطلع عليكم عند طلوع الشمس يقدمها جملٌ أحمر عليه عزارتان».
فلمّا كان من الغد أقبلوا ينظرون إلى العقبة ويقولون: هذه الشمس تطلع الساعة، فبينما هم كذلك إذ طلع عليهم العير حين طلوع القرص يقدمها جمل أحمر، فسألوهم عمّا قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) ، قالوا: لقد كان هذا، ضلّ جمل لنا، في موضع كذا وكذا، ووضعنا ماء فأصبحنا وقد اُريق الماء.
فلم يزدهم ذلك إلاّ عتوّاً.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|