أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-8-2016
1571
التاريخ: 29-8-2016
1408
التاريخ: 30-8-2016
1360
التاريخ: 23-9-2020
2498
|
الحسن بن جعفر الكاتب النوبختي.
كان حيا سنة 285.
هو من طائفة بني نوبخت المعروفين بالتشيع ونبغ منهم جماعات كثيرة ذكرناهم في مطاوي هذا الكتاب ولما توفي الامام الحادي عشر الحسن العسكري ع سنة 260 قبض المعتمد العباسي على والدة الإمام الثاني عشر عجل الله فرجه واسمها صيقل أو صقيل أو ريحانة أو سوسن أو نرجس على الاختلاف في ذلك ولعلها سميت بكل هذه الأسامي كما هو العادة في تغيير أسماء الجواري وطالبها بالمهدي فأنكرته وادعت الحمل تعمية للأمر فنقلها المعتمد إلى داره ووكل بها جواريه ونساءه وجواري ونساء أخيه الموفق ونساء ابن أبي الشوارب علي بن محمد قاضي القضاة وبقي الأمر على هذا إلى أن إختل أمر الخلافة في سنة 263 باستيلاء يعقوب بن الليث الصفار على الأهواز ومحاولته غزو بغداد وفتنة صاحب الزنج وموت عبيد الله بن يحيى بن خاقان وزير الخليفة فاشتغلوا بذلك ونسي أمر صقيل فتخلصت منهم ودخلت دار الحسن بن جعفر النوبختي المترجم ومات المعتمد وتخلف بعده المعتضد سنة 279 قال ابن حزم في كتابه الفصل ج 4 ص 93 94 أن المعتضد حبس صقيل هذه بعد نيف وعشرين سنة من موت سيدها وقد أخبر أنها في منزل الحسن بن جعفر النوبختي الكاتب فوجدت فيه وحملت إلى قصر المعتضد فبقيت هنالك إلى أن ماتت في القصر في أيام المقتدر اه.
والمعتضد كان متشددا على أهل البيت وشيعتهم كالمتوكل وعلى هذا فالحسن بن جعفر كان حيا إلى حوالي سنة 285 التي أخذ فيها المعتضد صقيلا من داره.
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
لحماية التراث الوطني.. العتبة العباسية تعلن عن ترميم أكثر من 200 وثيقة خلال عام 2024
|
|
|