أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-9-2016
1405
التاريخ: 18-9-2020
2086
التاريخ: 29-8-2016
1543
التاريخ: 8-8-2017
1739
|
اسمه :
المحدّث أبو إسحاق القمّي، والد علي بن إبراهيم (... ـ كان حيّاً قبل 247 هـ )صاحبِ التفسير المعروف بـ «تفسير القمّي». قيل إنّه تلميذ يونس بن عبد الرحمن. وقد ورد في بعض الروايات بعنوان : ابراهيم بن هاشم ابو اسحاق القمي = ابراهيم ابو اسحاق .
أقوال العلماء فيه :
ـ قال النجاشي : " ابراهيم بن هاشم ابو اسحاق القمي ، اصله كوفي انتقل إلى قم .
ـ عده الشيخ في رجاله من أصحاب الرضا (عليه السلام) قائلا : " تلميذ يونس ابن عبدالرحمان " .
ـ قال ابو عمرو الكشي : تلميذ يونس بن عبدالرحمان ، من أصحاب الرضا عليه السلام ، هذا قول الكشي ، وفيه نظر ، وأصحابنا يقولون : أول من نشر حديث الكوفيين بقم هو .
ـ قال الشيخ: " ابراهيم بن هاشم ابو اسحاق القمي ، اصله من الكوفة ، وانتقل إلى قم ، واصحابنا يقولون : إنه اول من نشر حديث الكوفيين بقم ، وذكروا أنه لقى الرضا عليه السلام ، والذي اعرف من كتبه كتاب النوادر ، وكتاب قضايا امير المؤمنين عليه السلام اخبرنا بهما جماعة من اصحابنا ، منهم الشيخ ابو عبدالله محمد بن محمد بن النعمان المفيد ، واحمد بن بدون ، والحسين بن عبيد الله ، كلهم عن الحسن بن حمزة بن علي بن عبد ( عبيد ) الله العلوي ، عن علي بن ابراهيم بن هاشم ، عن أبيه " .
نبذه من حياته :
كان إبراهيم قد انتقل من الكوفة إلى قمّ وهناك نشر أحاديث أهل البيت - عليهم السلام - ، وفتاواهم فهو أوّل مَنْ نشر أحاديث الكوفيين في قم، وهذا ينمَّ عن إحساسه العميق بمسؤوليته تجاه نشر العلم وتبليغ أحكام اللّه عزّ وجلّ، وحرصهِ الكبير على نشر فضائل ومناقب أهل البيت - عليهم السلام - . وروى ـ كما في لسان الميزان ـ عن أبي هدبة الراوي عن أنس، وعن غيره من أصحاب جعفر الصادق منهم حماد بن عيسى غريق الجحفة، وروى عنه ابنه علي وغيرهم. وقد بلغ ما جاء في إسناده من الروايات عن أهل البيت - عليهم السلام - ، ستة آلاف وأربعمائة وأربعة عشر مورداً، حيث روى عن مشايخ كثيرة يبلغ عددهم زهاء المائة والستين شخصاً، وهذا يدلّل بوضوح على سعة علمه وفقاهته، ومدى حفظه ونباهته، ناهيك عما ألّفهُ من كتبٍ منها: قضايا أمير المؤمنين عليه السَّلام ، والنوادر، يرويها عنه الحسن بن حمزة الطبري. بقي هنا أمران :
الاول : ان الكشي عد ابراهيم بن هاشم من أصحاب الرضا عليه السلام ، وقال : انه تلميذ يونس بن عبدالرحمن ، وتبعه على ذلك الشيخ في رجاله وقد تنظر النجاشي في ذلك كما مر .
قال السيد الخوئي : تنظر النجاشي في محله ، بل لا يبعد دعوى الجزم بعدم صحة ما ذكره الكشي والشيخ . والوجه في ذلك ان ابراهيم بن هاشم مع كثرة رواياته ، حتى انه لا يوجد في الرواة - على اختلاف طبقاتهم - من يدانيه في ذلك ، وقد روى عن مشايخ كثيرة يبلغ عددهم زهاء مائة وستين شخصا ، ومع ذلك لم توجد له ولا رواية واحدة عن الرضا عليه السلام ، بلا واسطة ولا عن يونس . وكيف يمكن أن يكون ابراهيم بن هاشم من أصحاب الرضا عليه السلام وتلميذ يونس ، ومع ذلك لم يرو عنهما . نعم لا منافاة في لقائه الرضا عليه السلام ، كما ذكره الاصحاب . ومن الغريب أن الشيخ لم يذكره في أصحاب الجواد عليه السلام مع أنه أدركه ، وروى عنه عليه السلام.
الثاني : أن العلامة في الخلاصة قال : " لم أقف لاحد من أصحابنا على قول في القدح فيه ، ولا على تعديل بالتنصيص والروايات عنه كثيرة . والارجح قبول روايته " .
قال السيد الخوئي : لا ينبغي الشك في وثاقة ابراهيم بن هاشم ، ويدل على ذلك عدة امور :
1 - انه روى عنه ابنه علي في تفسيره كثيرا ، وقد التزم في أول كتابه بأن ما يذكره فيه قد انتهى إليه بواسطة الثقات .
2 - ان السيد ابن طاووس ادعى الاتفاق على وثاقته ، حيث قال عند ذكره رواية عن أمالي الصدوق في سندها ابراهيم بن هاشم : " ورواة الحديث ثقات بالاتفاق " . فلاح السائل : الفصل التاسع عشر ، الصفحة 158 .
3 - انه أول من نشر حديث الكوفيين بقم . والقميون قد اعتمدوا على رواياته ، وفيهم من هو مستصعب في أمر الحديث ، فلو كان فيه شائبة الغمز لم يكن يتسالم على أخذ الرواية عنه ، وقبول قوله .
وذكر الاردبيلي في جامعة : أن الطريق الشيخ اليه صحيح في المشيخة أيضا ، وهذا سهو منه - قدس سره - ، فان الشيخ لم يذكر طريقه في المشيخة إلى ابراهيم بن هاشم ، وإنما ذكر طريقه إلى علي بن ابراهيم .
أثاره :
له كتب منها : النوادر ، وكتاب قضايا أميرالمؤمنين عليه السلام . أخبرنا محمد ابن محمد ، قال : حدثنا الحسن بن حمزة الطبري ، قال : حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه بها " .*
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*ينظر: معجم رجال الحديث ج1/رقم الترجمة 332، وموسوعة طبقات الفقهاء ج3/55.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|