المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

حكم من نسي رمي يوم بعض الجمرات أو جميعها.
29-4-2016
طومسون ، السير وليم لورد كلفن
13-11-2015
تفسير الآية (100-103) من سورة ال عمران
22-3-2021
مولانا محمد حسن البياتي
24-1-2018
فرض عمر الإقامة الجبرية على الصحابة
12-4-2016
انحناء اﻟﻤﺠال curvature of field
25-7-2018


إبراهيم بن هاشم القمّي  
  
1627   05:35 مساءاً   التاريخ: 28-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-9-2016 1405
التاريخ: 18-9-2020 2086
التاريخ: 29-8-2016 1543
التاريخ: 8-8-2017 1739

 

اسمه :

المحدّث أبو إسحاق القمّي، والد علي بن إبراهيم (... ـ كان حيّاً قبل 247 هـ )صاحبِ التفسير المعروف بـ «تفسير القمّي». قيل إنّه تلميذ يونس بن عبد الرحمن. وقد ورد في بعض الروايات بعنوان : ابراهيم بن هاشم ابو اسحاق القمي = ابراهيم ابو اسحاق .

 

أقوال العلماء فيه :

ـ قال النجاشي : " ابراهيم بن هاشم ابو اسحاق القمي ، اصله كوفي انتقل إلى قم .

ـ عده الشيخ في رجاله من أصحاب الرضا (عليه السلام)  قائلا : " تلميذ يونس ابن عبدالرحمان " .

 ـ قال ابو عمرو الكشي : تلميذ يونس بن عبدالرحمان ، من أصحاب الرضا عليه السلام ، هذا قول الكشي ، وفيه نظر ، وأصحابنا يقولون : أول من نشر حديث الكوفيين بقم هو .

ـ قال الشيخ: " ابراهيم بن هاشم ابو اسحاق القمي ، اصله من الكوفة ، وانتقل إلى قم ، واصحابنا يقولون : إنه اول من نشر حديث الكوفيين بقم ، وذكروا أنه لقى الرضا عليه السلام ، والذي اعرف من كتبه كتاب النوادر ، وكتاب قضايا امير المؤمنين عليه السلام اخبرنا بهما جماعة من اصحابنا ، منهم الشيخ ابو عبدالله محمد بن محمد بن النعمان المفيد ، واحمد بن  بدون ، والحسين بن عبيد الله ، كلهم عن الحسن بن حمزة بن علي بن عبد ( عبيد ) الله العلوي ، عن علي بن ابراهيم بن هاشم ، عن أبيه " .

 

نبذه من حياته :

كان إبراهيم قد انتقل من الكوفة إلى قمّ وهناك نشر أحاديث أهل البيت - عليهم السلام - ، وفتاواهم فهو أوّل مَنْ نشر أحاديث الكوفيين في قم، وهذا ينمَّ عن إحساسه العميق بمسؤوليته تجاه نشر العلم وتبليغ أحكام اللّه عزّ وجلّ، وحرصهِ الكبير على نشر فضائل ومناقب أهل البيت - عليهم السلام - . وروى ـ كما في لسان الميزان ـ عن أبي هدبة الراوي عن أنس، وعن غيره من أصحاب جعفر الصادق منهم حماد بن عيسى غريق الجحفة، وروى عنه ابنه علي وغيرهم. وقد بلغ ما جاء في إسناده من الروايات عن أهل البيت - عليهم السلام - ، ستة آلاف وأربعمائة وأربعة عشر مورداً، حيث روى عن مشايخ كثيرة يبلغ عددهم زهاء المائة والستين شخصاً، وهذا يدلّل بوضوح على سعة علمه وفقاهته، ومدى حفظه ونباهته، ناهيك عما ألّفهُ من كتبٍ منها: قضايا أمير المؤمنين عليه السَّلام ، والنوادر، يرويها عنه الحسن بن حمزة الطبري. بقي هنا أمران :

الاول : ان الكشي عد ابراهيم بن هاشم من أصحاب الرضا عليه السلام ، وقال : انه تلميذ يونس بن عبدالرحمن ، وتبعه على ذلك الشيخ في رجاله وقد تنظر النجاشي في ذلك كما مر .

قال السيد الخوئي : تنظر النجاشي في محله ، بل لا يبعد دعوى الجزم بعدم صحة ما ذكره الكشي والشيخ . والوجه في ذلك ان ابراهيم بن هاشم مع كثرة رواياته ، حتى انه لا يوجد في الرواة - على اختلاف طبقاتهم - من يدانيه في ذلك ، وقد روى عن مشايخ كثيرة يبلغ عددهم زهاء مائة وستين شخصا ، ومع ذلك لم توجد له ولا رواية واحدة عن الرضا عليه السلام ، بلا واسطة ولا عن يونس . وكيف يمكن أن يكون ابراهيم بن هاشم من أصحاب الرضا عليه السلام وتلميذ يونس ، ومع ذلك لم يرو عنهما . نعم لا منافاة في لقائه الرضا عليه السلام ، كما ذكره الاصحاب . ومن الغريب أن الشيخ لم يذكره في أصحاب الجواد عليه السلام مع أنه أدركه ، وروى عنه عليه السلام.

الثاني : أن العلامة في الخلاصة قال : " لم أقف لاحد من أصحابنا على قول في القدح فيه ، ولا على تعديل بالتنصيص والروايات عنه كثيرة . والارجح قبول روايته " .

قال السيد الخوئي : لا ينبغي الشك في وثاقة ابراهيم بن هاشم ، ويدل على ذلك عدة امور :

1 - انه روى عنه ابنه علي في تفسيره كثيرا ، وقد التزم في أول كتابه بأن ما يذكره فيه قد انتهى إليه بواسطة الثقات .

2 - ان السيد ابن طاووس ادعى الاتفاق على وثاقته ، حيث قال عند ذكره رواية عن أمالي الصدوق في سندها ابراهيم بن هاشم : " ورواة الحديث ثقات بالاتفاق " . فلاح السائل : الفصل التاسع عشر ، الصفحة 158 .

3 - انه أول من نشر حديث الكوفيين بقم . والقميون قد اعتمدوا على رواياته ، وفيهم من هو مستصعب في أمر الحديث ، فلو كان فيه شائبة الغمز لم يكن يتسالم على أخذ الرواية عنه ، وقبول قوله .

وذكر الاردبيلي في جامعة : أن الطريق الشيخ اليه صحيح في المشيخة أيضا ، وهذا سهو منه - قدس سره - ، فان الشيخ لم يذكر طريقه في المشيخة إلى ابراهيم بن هاشم ، وإنما ذكر طريقه إلى علي بن ابراهيم .

 

أثاره :

له كتب منها : النوادر ، وكتاب قضايا أميرالمؤمنين عليه السلام . أخبرنا محمد ابن محمد ، قال : حدثنا الحسن بن حمزة الطبري ، قال : حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه بها " .*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج1/رقم الترجمة 332، وموسوعة طبقات الفقهاء ج3/55.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)