المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

أجـزاء المـؤسـسة وتعـريـف المـؤسـسة والشـركـة
11/10/2022
Sir Charles Vernon Boys
1-3-2017
أنحاء تحمل الحديث
14/9/2022
ما المقصود بذوات الدم البارد؟
8-1-2021
قاعدة الرتبة - الحجم Rank – Size Rule
1-3-2022
الله تعالى قسم الرؤية والكلام بين نبيين
16-7-2019


أحمد بن داود القمي  
  
1484   04:19 مساءاً   التاريخ: 25-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع الهجري /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-9-2017 1214
التاريخ: 26-8-2016 3597
التاريخ: 28-8-2016 1156
التاريخ: 26-8-2016 1456

اسمه:

أحمد بن داود بن علي ، أبو الحسين القمي(...ـ...)، والد الفقيه محمد  بن أحمد. وقد ورد في بعض الروايات بعنوان: أحمد بن داود بن علي القمي  = أحمد بن داود = أحمد بن داود القمي .

 

أقوال العلماء فيه :

ـ قال النجاشي : " أحمد بن داود بن علي القمي ، أخو شيخنا الفقيه القمي : كان ثقة ، ثقة . كثير الحديث ، صحب أبا الحسن علي بن الحسين بن بابويه ، وله كتاب نوادر " .

ـ قال الشيخ  الطوسي : " أحمد بن داود بن علي ، أبو الحسين القمي : كان ثقة ، كثير الحديث . وصحب علي بن الحسين بن بابويه ، وله كتاب النوادر ، كثير الفوائد . أخبرنا الحسين بن عبيد الله ، عن أبي الحسن محمد بن أحمد بن داود ، عن أبيه .

 

نبذه من حياته :

وكان محدثا، ثقة، كثير الحديث، صحب أبا الحسن علي بن الحسين بن بابويه ـ وهو في طبقته ـ روى عنه: ابنه محمد بن أحمد بن داود شيخ القميين في زمانه، و وقع في إسناد عدة من الروايات عن أئمة أهل البيت - عليهم السلام - ، تبلغ واحدا وعشرين موردا.

أثاره:

صنف كتاب النوادر، وهو كتاب كثير الفوائد.*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج2/رقم الترجمة 561، وموسوعة طبقات الفقهاء ج4/38.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)