المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16685 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{فازلهما الشيطان عنها فاخرجهما مما كانا فيه}
2024-07-06
آدم والنهي عن الشجرة
2024-07-06
سجود الملائكة واعراض ابليس
2024-07-06
من آداب عصر الغيبة: الاستغاثة به
2024-07-06
من آداب عصر الغيبة: التبرؤ من أعدائه
2024-07-06
من آداب عصر الغيبة: إحياء أمره بين الناس
2024-07-06

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


مصاديق العهد الآلهي  
  
992   01:37 صباحاً   التاريخ: 2023-03-23
المؤلف : الشيخ عبدالله الجوادي الطبري الاملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القران
الجزء والصفحة : ج4 ص 73 - 75
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-11-2014 2166
التاريخ: 2023-09-06 876
التاريخ: 2023-06-06 989
التاريخ: 2023-05-24 783

- عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قول الله جلّ وعزّ: {وَأَوْفُوا بِعَهْدِي} [البقرة:40] ، قال: بولاية أمير المؤمنين (عليهم السلام) {أُوفِ بِعَهْدِكُمْ} [البقرة:40] أُوفِ لَكُمْ بِالْجَنَّةِ (1).

- عن خيثمة قال: قال لي أبو عبد الله (عليه السلام) : "يا خيثمة! ... ونحن عهد الله، فمن وفي بعهدنا فقد وفى بعهد الله، ومن خَفَرها فقد خَفَر ذمّة الله وعهده" (2).

- عن سماعة بن مهران قال: سألتُ أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله (عز وجل) : {وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ} [البقرة:40]. قال: "أوفوا بولاية علي (عليه السلام) فرضاً من الله، أوف لكم الجنة"(3).

- عن ابن عباس في قوله: {وَأَوْفُوا بِعَهْدِي} [البقرة: 40] يقول: "ما أمرتكم به طاعتي ونهيتكم عنه من معصيتي في النبي (صلى الله عليه واله) وغيره"، {أُوفِ بِعَهْدِكُمْ} [البقرة:40] يقول: "أرضَ عنكم وأدخلكم الجنة".(4)

إشارة:

أ- ما تم بيانه في هذه الأحاديث هو تطبيق مصداقي وليس تفسيراً مفهومياً، ولهذا فهو لا يتنافى مع التطبيق على المصاديق الأخرى؛ وذلك لأن عصارة هذه النصوص لا هي تفسير مفهومي ولا حصر مصداقي.

ب- إن أبرز مصداق للعهد هو الولاية والإمامة على الأمة الإسلامية حيث أشير إليها باستخدام لفظة "عهد" في سياق قصة النبي إبراهيم (عليه السلام): {لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ} [البقرة: 4] وإنه لعهد الولاية والإمامة ذاك الذي تبلور في الذرية العادلة والمحسنة لخليل الرحمن (عليه السلام) بناءً على ما مرَّ، فإن القبول بولاية أهل البيت (عليهم السلام) ، والالتزام العملي بتولي معارفهم، والتبري من منهج الأغيار وزعامتهم، هو وفاء بعهد الله تعالى، وهو ما يمهد الأرضية لوفاء الله بعهده، وإن المقصود بالإمامة هنا هو الجامع بين الإمامة الملكوتية والمُلكية، وليس خصوص الإمامة الملكوتية ولا خصوص المُلكية.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) الكافي، ج ۱، ص ٤٣١؛ وتفسير نور الثقلين، ج ۱، ص ۷۲.

(2) الكافي، ج ۱، ص ۲۲۱؛ وتفسير نور الثقلين، ج ۱، ص ۷۳ خفره: نقض عهده وغدر به.

(3) تفسير العياشي، ج ۱، ص ٤٢؛ وبحار الأنوار، ج ٣٦، ص ٩٧؛ والبرهان في تفسير القرآن، ج ۱، ص ۲۰۲.

(4) الدر المنثور، ج ۱، ص ١٥٤.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .