المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31



عبد العزيز الجَلودي  
  
1326   08:15 صباحاً   التاريخ: 17-9-2016
المؤلف : الشيخ حسين الراضي العبد الله
الكتاب أو المصدر : تاريخ علم الرجال
الجزء والصفحة : ص 68- 69.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع الهجري /

عبد العزيز الجَلودي: المُتوفّى 332هـ (1).

هو عبد العزيز يحيى بن أحمد بن عيسى الجلودي الأزدي البصري، أبو أحمد، شيخ البصرة وأخباريّها. كذا قاله النجاشي ثمّ عدّد له قرابة مائتي كتاب.

وقد ذكره الشيخ الطوسي في الفهرست، ووثّقه في رجاله.

وقال ابن النديم:الجَلودي مِن أكابر الشيعة الإماميّة، والرواة للآثار والسِيَر (2).

وله كتب كثيرة في الرجال منها:

-1كتاب مَن سبّه ـ يعني عليّاً ـ مِن الخُلفاء.

-2كِتاب ذِكرُ الشيعة ومَن ذَكرهم هو ـ يعني عليّاً ـ، أو مَن أحبّ مِن الصحابة.

-3كتاب مَن روى عنه ـ يعني عليّاً ـ مِن الصحابة.

-4 كِتاب ما قيل مِن الشعر فيه ـ يعني علياً ـ ومَن مَدَحه.

-5أخبار التّوابين وعين الوردة.

-6كِتاب أخبار المُحدِّثين.

-7كِتاب مُحبُّ عليّ عليه السلام ومَن ذكره بخير.

-8كِتاب مَن أحب عليّاً وأبغضه.

-9كِتاب عُمّاله ـ يعني عليّاً ـ ووُلاته.

-10كِتاب ما رواه مِن رأي الصحابة.

-11كِتاب ذِكر خديجة وفضل أهل البيت عليهم السلام.

-12كِتاب بقيّة كلامه في العَرب وقريش والصحابة والتابعين ومَن ذمّه.

ويوجد له عَشرات الكُتب في أخبار الرجال وآحاد الرواة. ذكر كلّ ذلك النجاشي في رجاله (638).

تُوفّي في 18 ذي الحجّة سَنة 332هـ كما ذكره السيّد ابن طاوس في مُحاسبة النفس.

 وقال ابن النديم انه تُوفّي بعد 330هـ.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) اُنظر ترجمته: رجال النجاشي (638)، الفهرست للطوسي (536)، رجال الطوسي ص487 رقم ( 67 )، مُعجم رجال الحديث ج10 ص39، قاموس الرجال ج6 ص187 رقم ( 4133 )، الفهرست لابن النديم ص184 و336.

(2) الفهرست لابن النديم ص336.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)