المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

بهاء الدين العاملي
14-8-2016
العوامل البشرية المؤثرة في النقل- النشاط الاقتصادي
10/12/2022
الخبر الموثّق
11-9-2016
التقويم في العلاقات العامة
2024-09-04
تشييع الشهداء، والتبرك بالمشاركة
26-9-2021
المقصود بأعمال الإدارة المعتادة في المال الشائع
1-8-2017


ابن الجعابي  
  
2009   10:43 صباحاً   التاريخ: 17-9-2016
المؤلف : الشيخ حسين الراضي العبد الله
الكتاب أو المصدر : تاريخ علم الرجال
الجزء والصفحة : ص 88 -89.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع الهجري /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-8-2016 2619
التاريخ: 16-9-2016 1242
التاريخ: 26-8-2016 1463
التاريخ: 25-5-2017 1335

ابن الجعابي:

قال الطوسي ( 506( : عمر بن محمّد بن سالم بن البراء، يُكنّى أبا بكر، المعروف بابن الجعابي، ثـقة، خرج إلى سيف الدولة، فقرّبه، واختصّ به، وكان حَفِظَةً عارفاً بالرجال مِن العامّة والخاصّة (1).

وترجمة ابن النديم فقال: القاضي أبو بكر عمرو بن محمّد بن سلام بن البرّاء، المعروف بابن الجعاني، وكان مِن أفاضل الشيعة. وخرج إلى سيف الدولة، فقربه وخص به. وتُوفّي سَنة … وله مِن الكُتب: كِتاب ذكر مَن كان يتدّين بمحبّة أمير المؤمنين علي ( ع )، مِن أهل العِلم، والفضل والدلالة على ذلك، وذكر شيء مِن أخباره (2).

 وله عدّة كُتب في عِلم الرجال، ولكن في كلام الطوسي في ترجمته، نقل عن ابن عبدون: هو محمّد بن عمر بن سالم.

 فابن عبدون يرى أنّ الّذي خرج إلى سيف الدولة هو الابن محمّد، وليس الأب، ولكن ابن النديم ينصّ على خلاف ذلك، وأنّه هو الأب.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) فهرست كُتُب الشيعة ص325 رقم 506.

(2) الفهرست لابن النديم ص337 طبع دار الكتب بيروت.

 



علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)