المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

أوضح بيان في ذمّ التقليد الأعمى
5-10-2014
Phase difference
23-4-2021
تجارب الاباء خير رؤية للأبناء
11-9-2016
الخصائص العامة للكويكبات
13-3-2022
تفسير الآية (176-191) من سورة الشعراء
25-8-2020
المراحل الي مر بها مفهوم الاستراتيجية
15-1-2021


أحمد بن إبراهيم الصيمري  
  
1248   03:53 مساءاً   التاريخ: 25-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع الهجري /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-8-2016 1204
التاريخ: 25-8-2016 1724
التاريخ: 28-8-2016 2459
التاريخ: 28-8-2016 1230

اسمه:

أحمد بن إبراهيم بن أبي رافع الصيمري(...ـ...)، من ولد عبيد بن عازب أخي البراء ابن عازب الانصاري، يكنى أبا عبد الله، أصله من الكوفة، وسكن بغداد، وقد ورد في بعض الروايات بعنوان:  أحمد بن إبراهيم بن أبي رافع = أحمد بن إبراهيم الانصاري = أحمد بن إبراهيم الصيمري = أحمد بن أبي رافع .

 

أقوال العلماء فيه:

ـ قال النجاشي : " أحمد بن إبراهيم بن أبي رافع بن عبيد بن عازب : أخي البراء بن عازب الانصاري . أصله كوفي ، سكن بغداد ( كان ) ثقة في الحديث ، صحيح الاعتقاد ".

ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله في من لم يرو عنهم (عليهم السلام) ، قائلا : " أحمد ابن إبراهيم بن أبي رافع الصيمري ، يكنى أبا عبدالله ، روى عنه التلعكبري ، وقال : كنا نجتمع ونتذاكر فروى عني ، ورويت عنه ، وأجاز لي جميع رواياته ، وأخبرنا عنه الحسين بن عبيد الله ، ومحمد بن محمد بن النعمان ، وأحمد بن عبدون ، وابن غرور " .

 

نبذه من حياته:

كان محدثا، ثقة، صحيح الاعتقاد، وكان رفيق التلعكبري (المتوفى 385هـ)، فكانا يجتمعان ويتذاكران، وقد روى كلمنهما عن الآخر.

 

أثاره:

صنف كتبا، منها: الاشربة ما حلل منها وما حرم، الفضائل، الضياء في تاريخ الائمة - عليهم السلام - ، والنوادر، روى عنه جميع كتبه ورواياته: الشيخ المفيد (المتوفى 413هـ)، وابن الغضائري، وأحمد بن عبدون، وغيرهم.*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج2/رقم الترجمة385، وموسوعة طبقات الفقهاء ج4/20.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)