المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

إعداد المادة الفيلمية للتقرير- اللقطات
29-7-2021
الخطوط القائدة
22-12-2021
إنتاج سلالات متباينة وراثيا بزراعة الكالوس
2023-04-25
موجبات التيمم
2023-06-10
موت ابو جعفر المنصور
5-7-2017
تمييز المشتركات وتعيين المبهمات / أبو عمرو الكناني.
2023-06-26


أبو جعفر محمد بن جرير بن رستم بن جرير الطبري  
  
1775   06:25 مساءً   التاريخ: 28-1-2018
المؤلف : السيد محسن الأمين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 9 - ص 199​
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع الهجري /

أبو جعفر محمد بن جرير بن رستم بن جرير الطبري الآملي المعروف باسم أبو جعفر محمد بن جرير الآملي الطبري رجلان من كبار العلماء أحدهما محمد بن جرير بن يزيد المولود في آمل طبرستان والساكن في بغداد المفسر المحدث الفقيه المؤرخ من أئمة اهل السنة المجتهدين وصاحب التفسير والتاريخ المشهورين وصاحب كتاب طرق حديث الطير المشوي وكتاب الغدير في مجلدين كبيرين توفي أوائل شوال سنة 310 في بغداد عن أربع وثمانين سنة. والثاني محمد بن جرير بن رستم الطبري الآملي من أكابر علماء الإمامية في المائة الرابعة ومن اجلاء الأصحاب ثقة جليل القدر وقد يشتبه أحدهما بالآخر. من المواضع التي وقع فيها الاشتباه والاختلاف في أبي بكر الخوارزمي محمد بن العباس ابن أخت محمد بن جرير الطبري الذي يقال له الطبر خزمي نسبة إلى طبرية وخوارزم فقيل ان خاله الطبري الأول وجماعة آخرون قالوا ان خاله الطبري الثاني الامامي وهو الأصح بدليل قول أبي بكر المذكور:
بآمل مولدي وبنو جرير * فأخوالي ويحكي المرء خاله

ومن يك رافضيا عن تراث * فاني رافضي عن كلالة

ولمحمد بن جرير الامامي من المؤلفات :

1- الايضاح .

2- المسترشد في الإمامة.

3- دلائل الإمامة الواضحة .

روى فيه في أحوال الزهراء باسناده إلى ابن مسعود أنه قال جاء رجل إلى فاطمة فقال يا بنت رسول الله هل ترك رسول الله عندك شيئا تطوقينيه فقالت يا جارية هات تلك الجريدة فطلبتها فلم تجدها فقالت ويحك اطلبيها فإنها تعدل عندي حسنا وحسينا فطلبتها فإذا هي قد قمتها في قمامتها فإذا فيها قال محمد النبي ليس من المؤمنين من لم يامن جاره بوائقة ومن كان يؤمن باليوم الآخر فلا يؤذي جاره ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو يسكت ان الله يحب الخير الحليم المتعفف ويبغض الفاحش البذاء السائل الملحف ان الحياء من الايمان والايمان في الجنة وان الفحش من البذاء والبذاء في النار.

4- كتاب مناقب فاطمة وولدها.

5- كتاب نور المعجزات في مناقب الأئمة الاثني عشر وهو أخصر من الدلائل.

6- كتاب الرواة عن أهل البيت ع كما في ميزان الاعتدال.

وفي الرياض: يروي المترجم عن أبي جعفر محمد بن هارون بن موسى التلعكبري.
وذكره ابن الحديد في أثناء جوابه عن كلام للمرتضى في الشافي ما لفظه: واما الأخبار التي رواها عن عمر فاخبار غريبة ما رأيناها في الكتب المدونة وما وقفنا عليها الا من كتاب المرتضى وكتاب آخر يعرف بكتاب المستبشر لمحمد بن جرير الطبري وليس جرير صاحب التاريخ بل هو من رجال الشيعة وأظن ان أمه من بني جرير من اهل مدينة طبرستان وبنو جرير الآمليون شيعة مشهورون بالتشيع فنسب إلى أخواله ويدل على ذلك شعر مروي له وهو:
بآمل مولدي وبنو جرير * فأخوالي ويحكي المرء خاله

فمن يك رافضيا عن أبيه * فاني رافضي عن كلاله

وصرح في ميزان الاعتدال بان له كتاب الرواة عن أهل البيت عليهم السلام والايضاح والمسترشد وغيره.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)