أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-8-2016
3268
التاريخ: 15-04-2015
3119
التاريخ: 21-8-2016
2800
التاريخ: 18-8-2016
2825
|
حث الامام (عليه السلام) على مجالسة العلماء والمتحرجين في دينهم للاستفادة من هديهم وسلوكهم يقول (عليه السلام) : لمجلس أجلسه الى من أثق به أوثق في نفسي من عمل سنة ..
ودعا (عليه السلام) إلى المذاكرة في العلوم لأنها تفتح آفاقا واسعة في ميادين المعرفة والعلم يقول (عليه السلام) : تذاكر العلم دراسة والدراسة صلاة حسنة.
ووضع (عليه السلام) البرامج الرائعة لآداب المتعلمين يقول (عليه السلام) : إذا جلست إلى عالم فكن على أن تسمع أحرص منك على أن تقول : وتعلم حسن الاستماع كما تتعلم حسن القول ولا تقطع على أحد حديثه ..
ودعا (عليه السلام) إلى بذل العلم واشاعته بين الناس حتى لا يبقى جاهل يقول (عليه السلام) : زكاة العلم أن تعلمه عباد الله وقال (عليه السلام) : ان الذي تعلم العلم منكم له أجر مثل الذي يعلمه وله الفضل عليه ، تعلموا العلم من حملة العلم وعلموه إخوانكم كما علمكم العلماء ..
وحث الامام على التعلم والسؤال من أهل العلم يقول (عليه السلام) : العلم خزائن والمفاتيح السؤال فاسألوا يرحمكم الله فانه يؤجر في العلم أربعة السائل والمتكلم والمستمع والمحب لهم.
ودعا (عليه السلام) الى التفقه في الدين ومعرفة الحلال والحرام قال (عليه السلام) : الكمال كل الكمال التفقه في الدين والصبر على النائبة وتقدير المعيشة.
إن التفقه في الدين مما يحفظ توازن الانسان وسلوكه ويبعده عن اقتراف أي شذوذ أو انحراف عن الدين.
وحث (عليه السلام) أهل العلم بتطبيق ما علموه على واقع حياتهم يقول (عليه السلام) : اذا سمعتم العلم فاستعملوه ولتتسع قلوبكم فان العلم إذا كثر في قلب رجل لا يحتمله قدّر الشيطان عليه فاذا خاصمكم الشيطان فاقبلوا عليه بما تعرفون فان كيد الشيطان كان ضعيفا فقال له ابن أبي ليلى : وما الذي نعرفه؟ قال (عليه السلام) : خاصموه بما ظهر لكم من قدرة الله عز وجل.
والمعرفة شرط في قبول العمل فمن يعمل من دون معرفة الله ولا للواجب الذي يؤديه فلا أثر لعمله قال (عليه السلام) : لا يقبل عمل إلا بمعرفة ولا معرفة إلا بعمل ومن عرف دلته معرفته على العمل ومن لا يعرف فلا عمل له ..
وحذر الامام أبو جعفر (عليه السلام) من المباهاة والافتخار بطلب العلم وحث أهل العلم ان يجهدوا نفوسهم على التقرب به إلى الله وأن يلتمسوا به الدار الآخرة قال (عليه السلام) : من طلب العلم ليباهي به العلماء أو يماري به السفهاء أو يعرف به وجوه الناس فليتبوّأ مقعده من النار ان الرئاسة لا تصلح إلا لأهلها ..
ان هذه الدواعي الفاسدة والاغراض السقيمة لتحبط الأجر الجزيل الذي أعده الله لطالب العلم الديني الذي هو داعية الله في الأرض وعليه ان أراد النجاح في الدنيا والسعادة في الآخرة ان يخلص في نيته لله ولا يبتغي غير وجهه.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|