أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-8-2016
1215
التاريخ: 12-9-2017
1388
التاريخ: 8-9-2017
1159
التاريخ: 29-11-2017
3646
|
اسمه:
عبد الرحمن بن أبي ليلى ( نحو 18 - 83 هـ )الأنصاري ، المدني ، الفقيه المقرئ أبو عيسى ، ويقال : أبو محمد الكوفي ،واسم أبي ليلى يسار ، وقيل : بلال ، وقيل : داود بن بلال .ولد نحو سنة ثمان عشرة .
أقوال العلماء فيه :
ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله في أصحاب علي ( عليه السلام ) .
ـ عده البرقي من أصحابه الامام علي ( عليه السلام ) ، من اليمن ، قائلا : عبدالرحمان ابن أبي ليلى الانصاري شهد معه .
نبذه من حياته :
شهد مع أمير المؤمنين ( عليه السلام ) , وقرأ القرآن على الإمام علي - عليه السّلام . وكان عبد الرحمن يسكن الكوفة ، وقدم المدائن في حياة حذيفة بن اليمان ، وقدمها أيضاً بعد ذلك في صحبة الإمام علي - عليه السّلام ، وشهد حرب الخوارج بالنهروان ، وكان قد شهد معه - عليه السّلام - وقعة صفين أيضاً . روي عن أبي حصين ، أنّ الحجاج استعمل عبد الرحمن بن أبي ليلى على القضاء ، ثم عزله ، ثم ضربه ليسبّ أبا تراب رضي اللَّه عنه ، وكان قد شهد النهروان مع عليّ . ، وكان أحد الشخصيات البارزة في كتيبة القرّاء ، حيث وقف فيهم خطيباً قائلًا : يا معشر القرّاء : إنّ الفرار ليس بأحد من الناس بأقبح منه بكم ، إنّي سمعت علياً رفع اللَّه درجته في الصالحين وأثابه ثواب الشهداء والصديقين يقول يوم لقينا أهل الشام : أيّها المؤمنون إنّه من رأى عدواناً يُعمل به ومنكراً يُدعى إليه فأنكره بقلبه فقد سلم وبرىَ ومن أنكر بلسانه فله أجر وهو أفضل من صاحبه ، ومَن أنكر بالسيف لتكون كلمة اللَّه العليا وكلمة الظالمين السفلى فذلك الذي أصاب سبيل الهدى ونوّر في قلبه باليقين . فقاتلوا هؤلاء المحلَّين المحدثين المبتدعين الذين قد جهلوا الحقّ فلا يعرفونه وعملوا بالعدوان فليس ينكرونه .
وقال الكشي :روى يعقوب بن شيبة ، قال : حدثنا خالد بن أبي زيد العرني ، قال : حدثنا ابن شهاب ، عن الاعمش ، قال : رأيت عبدالرحمان بن أبي ليلى وقد ضربه الحجاج حتى اسود كتفاه ، ثم أقامه للناس على سب علي ( عليه السلام ) ، والجلاوزة معه يقولون : سب الكذابين ! فجعل يقول : ألعن الكذابين علي وابن الزبير والمختار. وروى عطاء بن السائب عن ابن أبي ليلى قال : أدركت مائة وعشرين من الأنصار من أصحاب رسول اللَّه - صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم - ما فيهم أحد يسأل عن شيء إلَّا أحبّ أن يكفيه صاحبه الفتيا ، وأنّهم هاهنا يتوثّبون على الأُمور توثّباً . ومن هنا يُعلم أنّه كان يدعو إلى التأمّل في الفتيا وعدم التسرّع إلى الجواب ، وأنّه كان ينتقد ظاهرة التسرّع في الفتيا التي كانت في عصره
لقد كان عبد الرحمن بن أبي ليلى علوي الرأي ، إلَّا أنّه كان يبتعد عن الخصومات المذهبية ، لا سيما تلك التي تثير الأحقاد ، وتؤجج سعير الشغب روى أحمد بن حنبل بسنده عن سماك بن عبيد بن الوليد العبسي قال : دخلت على عبد الرحمن بن أبي ليلى فحدثني أنّه شهد علياً رضي اللَّه عنه في الرحبة قال : أنشد اللَّه رجلًا سمع رسول اللَّه - صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم - وشهد يوم غدير خم إلَّا قام ، ولا يقوم إلَّا من قد رآه ، فقام اثنا عشر رجلًا فقالوا قد رأيناه وسمعناه حيث أخذ بيده يقول : اللَّهم والِ من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله ، فقام إلَّا ثلاثة لم يقوموا فدعا عليهم فأصابتهم دعوته وكان الحجاج قد جلد ابن أبي ليلى أربعمائة سوط على رأيه العلوي .
وفاته:
قُتل ابن أبي ليلى في معركة الجماجم - سنة 83 هـ .*
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*ينظر :معجم رجال الحديث ج10 / رقم الترجمة 6343. موسوعة طبقات الفقهاء ج424/1.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|