المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05

حكم الاستقبال حالة الخوف والمرض والعجز
12-12-2015
حكم اتخاذ أواني الذهب والفضة من غير استعمال‌.
22-1-2016
الراتب الأساسي
2023-08-25
رب مفتون بحسن القول فيه!!
21-2-2021
معنى كلمة كأس‌
14-12-2015
المنهج اللازم إتباعه في تقييم أسباب النزول
9-10-2014


عبد الرحمن بن أبي ليلى  
  
2454   12:51 مساءاً   التاريخ: 19-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .....
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من التابعين /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-8-2016 1215
التاريخ: 12-9-2017 1388
التاريخ: 8-9-2017 1159
التاريخ: 29-11-2017 3646

اسمه:

عبد الرحمن بن أبي ليلى ( نحو 18 - 83 هـ )الأنصاري ، المدني ، الفقيه المقرئ أبو عيسى ، ويقال : أبو محمد الكوفي ،واسم أبي ليلى يسار ، وقيل : بلال ، وقيل : داود بن بلال .ولد نحو سنة ثمان عشرة .

 

أقوال العلماء فيه :

ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله في أصحاب علي ( عليه السلام ) .

ـ عده البرقي من أصحابه الامام علي ( عليه السلام ) ، من اليمن ، قائلا : عبدالرحمان ابن أبي ليلى الانصاري شهد معه  .

 

نبذه من حياته :

شهد مع أمير المؤمنين ( عليه السلام ) , وقرأ القرآن على الإمام علي - عليه السّلام . وكان عبد الرحمن يسكن الكوفة ، وقدم المدائن في حياة حذيفة بن اليمان ، وقدمها أيضاً بعد ذلك في صحبة الإمام علي - عليه السّلام ، وشهد حرب الخوارج بالنهروان ، وكان قد شهد معه - عليه السّلام - وقعة صفين أيضاً . روي عن أبي حصين ، أنّ الحجاج استعمل عبد الرحمن بن أبي ليلى على القضاء ، ثم عزله ، ثم ضربه ليسبّ أبا تراب رضي اللَّه عنه ، وكان قد شهد النهروان مع عليّ . ، وكان أحد الشخصيات البارزة في كتيبة القرّاء ، حيث وقف فيهم خطيباً قائلًا : يا معشر القرّاء : إنّ الفرار ليس بأحد من الناس بأقبح منه بكم ، إنّي سمعت علياً رفع اللَّه درجته في الصالحين وأثابه ثواب الشهداء والصديقين يقول يوم لقينا أهل الشام : أيّها المؤمنون إنّه من رأى عدواناً يُعمل به ومنكراً يُدعى إليه فأنكره بقلبه فقد سلم وبرىَ ومن أنكر بلسانه فله أجر وهو أفضل من صاحبه ، ومَن أنكر بالسيف لتكون كلمة اللَّه العليا وكلمة الظالمين السفلى فذلك الذي أصاب سبيل الهدى ونوّر في قلبه باليقين . فقاتلوا هؤلاء المحلَّين المحدثين المبتدعين الذين قد جهلوا الحقّ فلا يعرفونه وعملوا بالعدوان فليس ينكرونه .

وقال الكشي :روى يعقوب بن شيبة ، قال : حدثنا خالد بن أبي زيد العرني ، قال : حدثنا ابن شهاب ، عن الاعمش ، قال : رأيت عبدالرحمان بن أبي ليلى وقد ضربه الحجاج حتى اسود كتفاه ، ثم أقامه للناس على سب علي ( عليه السلام ) ، والجلاوزة معه يقولون : سب الكذابين ! فجعل يقول : ألعن الكذابين علي وابن الزبير والمختار. وروى عطاء بن السائب عن ابن أبي ليلى قال : أدركت مائة وعشرين من الأنصار من أصحاب رسول اللَّه - صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم - ما فيهم أحد يسأل عن شيء إلَّا أحبّ أن يكفيه صاحبه الفتيا ، وأنّهم هاهنا يتوثّبون على الأُمور توثّباً . ومن هنا يُعلم أنّه كان يدعو إلى التأمّل في الفتيا وعدم التسرّع إلى الجواب ، وأنّه كان ينتقد ظاهرة التسرّع في الفتيا التي كانت في عصره

لقد كان عبد الرحمن بن أبي ليلى علوي الرأي ، إلَّا أنّه كان يبتعد عن الخصومات المذهبية ، لا سيما تلك التي تثير الأحقاد ، وتؤجج سعير الشغب  روى أحمد بن حنبل بسنده عن سماك بن عبيد بن الوليد العبسي قال : دخلت على عبد الرحمن بن أبي ليلى فحدثني أنّه شهد علياً رضي اللَّه عنه في الرحبة قال : أنشد اللَّه رجلًا سمع رسول اللَّه - صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم - وشهد يوم غدير خم إلَّا قام ، ولا يقوم إلَّا من قد رآه ، فقام اثنا عشر رجلًا فقالوا قد رأيناه وسمعناه حيث أخذ بيده يقول : اللَّهم والِ من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله ، فقام إلَّا ثلاثة لم يقوموا فدعا عليهم فأصابتهم دعوته  وكان الحجاج قد جلد ابن أبي ليلى أربعمائة سوط على رأيه العلوي .

 

وفاته:

قُتل ابن أبي ليلى في معركة الجماجم - سنة 83 هـ .*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر :معجم رجال الحديث ج10 / رقم الترجمة  6343. موسوعة طبقات الفقهاء ج424/1.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)