المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية الماشية في روسيا الفيدرالية
2024-11-06
تربية ماشية اللبن في البلاد الأفريقية
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية مصر العربية
2024-11-06
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06

الحريري
7-10-2015
نشأة أمنحتب الثاني.
2024-05-08
مملكة الغساسنة
11-11-2016
العلاقات المكانية بين المدينة واقليمها الوظيفي - مقدمة
22/10/2022
Vowels MIRROR/NEARER
2024-03-23
Internally Extendable Homomorphism
29-12-2021


معنى كلمة كأس‌  
  
3736   08:55 صباحاً   التاريخ: 14-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 10 ، ص 7- 8.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-6-2016 7232
التاريخ: 14-12-2015 18561
التاريخ: 13-4-2022 1908
التاريخ: 22-8-2021 3342

مفر- من كأس كان مزاجها زنجبيلا. والكأس : الإناء بما فيه من الشراب ، وسمّى كلّ واحد منهما بانفراده كأسا ، يقال شربت كأسا ، وكأس طيّبة ، يعنى بها الشراب ، قال - وكأس من معين. وكأست الناقة تكؤس : إذا مشت على ثلاثة قوائم. والكيس جودة القريحة.

مصبا - الكأس : بهمزة ساكنة ، ويجوز تخفيفها : القدح مملوء من الشراب ، ولا تسمّى كأسا إلّا وفيها شراب ، وهي مؤنّثة ، والجمع كؤوس وأكؤس مثل أفلس وفلوس ، وكئاس مثل سهام.

قع- فرهنگ - العبري (كوس) وسرياني كأس ، قدح.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو القدح ، وهذا مأخوذ من العبريّة والسريانيّة.

وقالوا إنّ الكأس تطلق على قدح من حيث احتوائه شرابا وما دام فيه شراب ، والقدح يطلق على الإناء خاليا ومجرّدا.

ولا يخفى التناسب بين المادّة وبين مادّتي الكوس والكيس ، فيقال :

تكاوس النخل والشجر والعشب : إذا التفّ وكثر وسقط بعضه على بعض. والكيس : العاقل وجيّد القريحة ، فيجمعها مفهوم الامتلاء والاحتواء. وهكذا الكبس ، وهو الطمّ. والكباس : الممتلئ اللحم.

وسبق في الصحف أنّ الصحفة ما يكون منبسطا كالصينيّة. وهذا هو الفرق بين الكأس والقدح والصحفة.

{يُطَافُ عَلَيْهِمْ بِكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ} [الصافات : 45]. {يَشْرَبُونَ مِنْ كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا} [الإنسان : 5]. {وَيُسْقَوْنَ فِيهَا كَأْسًا كَانَ مِزَاجُهَا زَنْجَبِيلًا} [الإنسان : 17]. {وَكَأْسًا دِهَاقًا } [النبأ : 34] هذه الكئوس بقرينة- معين ، مزاج ، دهاق ، السقي ، الشرب : تدلّ على حضور آنية محتوية على مشروبات مختلفة ، من ماء لطيف صاف ، ومن مشروب مزاجه من كافور بارد ، ومن مشروب طبيعته حارّ من الزنجبيل يدفع البرودة ، ومن مشروبات اخر دهاق.

ويستعمل المشروب لدفع حرارة أو برودة في الطبع ، ولتعديل مزاج وتسكينه ، باختلاف اقتضاء القلب.

والقلب أيضا يختلف باختلاف العوالم ، ففي كلّ عالم بحسبه ، وباختلاف العالم والقلب أيضا يختلف أنواع المشروب كيفا ومادة.

وفي أي مرتبة يكون الإنسان من الخلوص والروحانيّة : يناسبه طعام وشراب مخصوص بمقتضى حالته ومزاجه- راجع - معين ، كفر.

____________________________________
‏- مفر = المفردات في غريب القرآن للراغب ، طبع ~ ١٣٣٤ ‏هـ.

- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

- قع = قاموس عبريّ - عربيّ ، لحزقيل قوجمان ، 1970 م .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .