المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



سَلَمة بن كُهَيْل  
  
1995   12:05 مساءاً   التاريخ: 19-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .....
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من التابعين /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-8-2017 3288
التاريخ: 22-11-2017 1000
التاريخ: 18-8-2016 2106
التاريخ: 18-8-2016 1737

اسمه:

سَلَمة بن كُهَيْل  ( 47 - 121- 122هـ )ابن حصين الحضرمي التِّنْعيّ ، المحدث أبو يحيى الكوفي . وتِنعة بطن من حضرموت . مولده سنة سبع وأربعين .

 

أقوال العلماء فيه :

ـ عده البرقي في خواص أصحاب أميرالمؤمنين عليه السلام من مضر وعده في أصحاب السجاد من أصحاب أميرالمؤمنين (عليهما السلام) .

ـ عده الشيخ في رجاله من أصحاب أميرالمؤمنين (عليه السلام )، قائلا : سلمة بن كهيل ، ومن أصحاب السجاد (عليه السلام) قائلا : سلمة بن كهيل أبو يحيى الحضرمي الكوفي وفي أصحاب الباقر (عليه السلام ) قائلا : سلمة بن كهيل وفي أصحاب الصادق (عليه السلام )قائلا : " سلمة بن كهيل بن الحصين ( الحسين ) أبو يحيى الحضرمي الكوفي تابعي .

ـ عُده [الشيخ جعفر السبحاني]ّمن أصحاب الأَئمّة السجاد والباقر والصادق (عليهم السّلام)

ـ روى أبو الفرج الأصفهاني بسنده عن الفضيل بن الزبير قال : قال أبو حنيفة من يأتي زيداً في هذا الشأن من فقهاء الناس ؟ قال : قلت : سلمة بن كهيل الخبر.

 

نبذه من حياته:

وكان سلمة محدثاً ، حافظاً ، فقيهاً . حيث وقع في كتبهم في اسناد عدد من الروايات عن أهل البيت - عليهم السّلام - . وروى له المشايخ : الكليني والصدوق والطوسي .روى أبو العباس النجاشي بسنده عن عذافر الصيرفي ، قال : كنت مع الحكم بن عتيبة عند أبي جعفر ( يعني الباقر ) - عليه السّلام ، فجعل يسأله ، وكان أبو جعفر - عليه السّلام له مكرماً ، فاختلفا في شيء ، فقال أبو جعفر - عليه السّلام : « يا بني قم فأخرج كتاب علي (عليه السّلام) ، فأخرج كتاباً مدروجاً عظيماً ، ففتحه وجعل ينظر ، حتى أخرج المسألة ، فقال أبو جعفر - عليه السّلام : « هذا خطَّ علي ( عليه السّلام ) وإملاء رسول اللَّه - صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم - » . وأقبل على الحكم وقال : « يا أبا محمد اذهب أنت وسلمة وأبو المقدام حيث شئتم يميناً وشمالًا فو اللَّه لا تجدون العلم أوثق منه عند قوم كان ينزل عليهم جبرئيل (عليه السّلام) .

وقال الكشي تحت عنوان البترية بعد ترجمة ( أبي الضبار ) : " حدثنى سعد بن جناح الكشي قال : حدثنا علي بن محمد قال : حدثنا احمد بن محمد بن عيسى عن محمد بن اسماعيل بن بزيع عن محمد بن فضيل عن أبي عمرو سعد الجلاب عن أبي عبدالله عليه السلام ، قال : لو أن البترية صف واحد ما بين المشرق إلى المغرب ما اعز الله بهم دينا والبترية هم أصحاب كثير النوا والحسن بن صالح بن يحيى وسالم بن أبي حفصة والحكم بن عتيبة ( عيينة ) . وسلمة بن كهيل وأبو المقدام ثابت الحداد وهم الذين دعوا إلى ولاية علي عليه السلام ثم خلطوها بولاية أبي بكر وعمر يثبتون لهما امامتها ويبغضون عثمان وطلحة والزبير وعائشة ويرون الخروج مع بطون ولد علي بن أبي طالب يذهبون في ذلك إلى الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ويثبتون لكل من خرج من ولد علي بن أبي طالب عليه السلام عند خروجه الامامة.

وتقدمت روايات الكشي في ذم سلمة بن كهيل في ترجمة ثابت بن هرمز ، والحكم بن عتيبة . وقال النجاشي في ترجمه محمد بن عذافر بن عيسى : " اخبرنا محمد بن جعفر قال : اخبرنا احمد بن محمد بن سعيد عن محمد بن احمد بن الحسن عن عباده بن ثابت عن أبي مريم عبد الغفار بن القاسم عن عذافر الصيرفي قال : كنت مع الحكم بن عتيبة عند أبي جعفر عليه السلام فجعل يسأله وكان أبو جعفر له مكرما فاختلفا في شئ فقال أبو جعفر يا بني قم فأخرج كتاب علي عليه السلام فاخرج كتابا مدروجا عظيما ففتحه وجعل ينظر حتى اخرج المسألة فقال أبو جعفر هذا خط على عليه السلام واملاء رسول الله صلى الله عليه وآله واقبل على الحكم وقال يا أبا محمد اذهب انت وسلمة وأبو المقدام حيث شئتم يمينا وشمالا فو الله لا تجدون العلم أوثق منه عند قوم كان ينزل عليهم جبرئيل عليه السلام " .

بقي هنا امران :

الاول :ان سلمة بن كهيل الذي هو من خواص أصحاب أميرالمؤمنين عليه السلام مغاير لمن هو من البترية فان البرقي عد الاول من خواصه عليه السلام من مضر والثاني حضرمي من اليمن على أن أتحادهما يقتضي أن يكون سلمة من المعمرين وان يكون له من العمر مائة سنة أو اكثر مع أنه لم يعد من المعمرين . ذكر أن الفضل بن شاذان قال : إن سلمة بن كهيل لم يدرك عليا عليه السلام وسويد بن غفلة أدركه عليه السلام فيرجح حديث سويد على حديث سلمة وارتضى ذلك منه وغير خفي أن هذا لا يجتمع مع عده سلمة بن كهيل من أصحاب علي عليه السلام فلا محالة يكون النفي راجعا إلى شخص والاثبات إلى آخر . نعم ان ظاهر كلام الشيخ في الرجال اتحاد سلمة بن كهيل الذي هو من أصاحب السجاد عليه السلام مع من عده من أصحاب الصادق عليه السلام وصريح كلام البرقي اتحاد من هو من أصحاب علي عليه السلام ومن هو من أصحاب السجاد عليه السلام ، ونتيجة ذلك اتحاد من هو من أصحاب علي عليه السلام ومن هو من أصحاب الصادق عليه السلام ، لكن لا مناص من رفع اليد عن هذا الظهور وحمل ما ذكره الشيخ عند عده من أصحاب السجاد عليه السلام من تكنية سلمة بن كهيل بأبي يحيى الحضرمي الكوفي على سهو القلم أو على غلط النسخة فالنتيجة أن سلمة بن كهيل الذي هو من خواص أصاحب علي عليه السلام من مضر قد أدرك السجاد وكان من أصحابه بشهادة البرقي ، وسلمة بن كهيل الحضرمي الذي هو من البترية ومن أصحاب الباقر والصادق عليهما السلام لم يدرك عليا عليه السلام بشهادة الفضل بن شاذان وتقرير الشيخ لذلك والله العالم .

الامر الثاني : انك قد عرفت وقوع سلمة بن كهيل في أسناد كامل الزيارات وتفسير القمي على ما يأتي وقد شهد مصنف كل منهما بوثاقة كل من روى عنه في كتابه . فان بنينا على اتحاد المسمى بهذا الاسم ، فهو ثقة بتلك الشهادة والا فيشتبه الامر في أن أيا منهما ثقة .

 

وفاته :

توفي سلمة سنة - إحدى ، وقيل : اثنتين وعشرين ومائة .*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج9 /رقم الترجمة 5381. موسوعة طبقات الفقهاء  ج380/1.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)