المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

تقسيم المحاصيل- التقسيم الزراعي (المحصولي)
27-1-2017
percolation (n.)
2023-10-24
حدود النفقات العامة
2024-05-22
مرض الجدري Fowl pox
14-9-2017
من القمح او من الغلال (حشرات القمح والشعير)
14-2-2019
القتال والتنظيم الاجتماعي في الحيوانات Fighting & Social Organization
11-8-2021


إسماعيل بن عبد الرحمن  
  
1346   10:15 مساءاً   التاريخ: 18-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .....
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من التابعين /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-9-2020 2251
التاريخ: 19-8-2017 1214
التاريخ: 19-7-2017 1708
التاريخ: 14-9-2017 2977

اسمه:

إسماعيل بن عبد الرحمن ( ت / قبل 148 هـ ) = إسماعيل الجعفي : = إسماعيل بن جابر الجعفي . = إسماعيل بن عبدالرحمن الجعفي

إسماعيل بن عبد الرحمن ابن أبي سَبْرة يزيد بن مالك الجعفي ، الكوفي ، لأبيه وجدّه صحبة ، وهو أخو خَيْثَمة بن عبد الرحمن ، وعمّ بسطام  بن الحصين بن عبد الرحمن .

ثم إن إسماعيل الجعفي قد يطلق على إسماعيل بن جابر الجعفي ، كما في حديث الاذان ، فإن الكليني ، روى بإسناده عن إسماعيل الجعفي ، قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام ، يقول ، الاذان والاقامة خمسة وثلاثون حرفا . وقد يطلق على إسماعيل بن عبدالرحمن الجعفي ، فقد روى محمد بن يعقوب بإسناده عن حماد بن عثمان ، عن إسماعيل الجعفي  عن حماد بن عثمان وجميل بن دراج ، عن إسماعيل بن عبدالرحمن الجعفي . وعلى هذا فقد يقال : بأنه لا يمكن الجزم بأن ما روي في الكافي والتهذيبين عن إسماعيل الجعفي وهي كثيرة عن أي الرجلين . نعم ، أذا علم أن الراوي عنه لم يدرك الصادق عليه السلام ، تعين أنه ليس ابن عبدالرحمن ، لان إسماعيل بن عبدالرحمن مات في حياة الصادق عليه السلام على ما عرفت ، هذا وقد تقدم في إسماعيل بن جابر أنه أكثر رواية من إسماعيل بن عبدالرحمن بمراتب ، وأنه أشهر وأعرف ، فإنه ذو كتاب . وأما إسماعيل ابن عبدالرحمن فرواياته قليلة ولم يذكر له كتاب ، فتعين أن إسماعيل الجعفي ينصرف إلى إسماعيل بن جابر إذا لم تكن قرينة على الخلاف . ثم إن إسماعيل بن عبدالخالق وإن كان جعفيا أيضا إلا أنه لم نجد موردا أطلق عليه إسماعيل الجعفي ، بل لم نجد له إلا رواية واحدة . إذن لا ينبغي الاشكال في أن إسماعيل الجعفي متى ما أطلق ينصرف عنه ، بل إن إرادته لا تحتمل فيما إذا كان الراوي عنه لم يدرك الصادق عليه السلام ، فإن إسماعيل ابن عبدالخالق الجعفي لم يبق إلى ما بعد الصادق عليه السلام على ما صرح به الشيخ وقد تقدم في ترجمته . ثم إن الصدوق - قدس سره - ذكر طريقه إلى إسماعيل الجعفي ، وقال : وما  كان فيه عن إسماعيل الجعفي ، فقد رويته ، عن محمد بن علي ما جيلويه – رضي الله عنه - عن عمه محمد بن أبي القاسم ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن أبيه ، عن محمد بن سنان ، وصفوان بن يحيى ، عن إسماعيل بن عبدالرحمن الجعفي الكوفي ، والطريق لا يعتمد عليه لان محمد بن علي ماجيلويه لم يوثق . ثم إن الميرزا الاسترآبادي ذكر عند بيان مشيخة الفقيه ، أن إسماعيل الجعفي هو إسماعيل بن عبد الرحمن الجعفي ، فيقوى الاعتماد ، ولكن الاردبيلي حكى عن الميرزا ما نصه : ثم الظاهر أن هذا هو إسماعيل بن جابر كما قيل فيقوى الاعتماد  ( انتهى ) . وهذا سهو منه - قدس سره - جزما . بقي هنا شيء ، وهو أن الصدوق ذكر طريقه أن الراوي عن إسماعيل ابن عبدالرحمن الجعفي ، هو محمد بن سنان ، وصفوان بن يحيى ، وقد يستشكل في ذلك ، بأن صفوان بن يحيى مات سنة 210 ، ومحمد بن سنان مات سنة 220 ، على ما يأتي في ترجمتهما ، وإسماعيل بن عبدالرحمن مات في حياة الصادق عليه السلام على ما تقدم من الشيخ ، فلا يمكن رواية محمد بن سنان وصفوان بن يحيى عنه . ويؤيد ذلك أنه لم يوجد رواية محمد بن سنان وصفوان بن يحيى ، عن إسماعيل بن عبدالرحمن ، لا في الفقيه ولا في غيره من الكتب الاربعة وغير بعيد أن يكون هذا من سهو قلم الصدوق - قدس سره - أو من غلط النساخ ، وأن الصحيح هو إسماعيل بن جابر ، دون إسماعيل بن عبدالرحمن ، وهذا لا ينافي ذكره طريقا إلى إسماعيل بن جابر أيضا ، اذ من الممكن أن يكون للشيخ الصدوق إليه طريقان ، أحداهما بعنوان إسماعيل بن جابر ، والآخر بعنوان إسماعيل الجعفي ، ويؤكد ما ذكرنا ، أن محمد بن سنان وصفوان بن يحيى جميعا رويا عن إسماعيل بن جابر ، والله العالم بالحال . طبقته في الحديث وقع إسماعيل الجعفي في إسناد عدة من الروايات ، تبلغ 89 موردا . فقد روى عن أبي جعفر ، وأبي عبدالله ، وأحدهما عليهما السلام ، وعن الحسن بن هارون ، وعمر بن حنظلة . وروى عنه أبوعبدالله البرقي ، وابن أذينة ، وابن مسكان ، وأبان ، وأبان ابن عثمان ، وإسحاق بن عمار ، وجعفر بن بشير ، وجميل ، وجميل بن دراج ، وحماد ابن عثمان ، وعبدالله بن المغيرة ، وعمر بن أبان ، وعمر بن أذينة ، والقاسم بن محمد ، ومثنى ، ومحمد بن حمران ، ومحمد بن سنان ، ومعاوية بن وهب ، وهشام بن سالم .

 

أقوال العلماء فيه:

عده الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الامام الباقر (عليه السلام .)والامام الصادق(عليه السلام).

قال بن عقدة ترحّم الإمام الصادق(عليه السّلام) عليه .

حكى عن ابن نمير أنّه قال : إنّه ثقة .

قال السيد الخوئي ذكر الكشي رواية ضعيفة في ذمه .

 

نبذ من حياته:

سمع أبا الطفيل عامر بن واثلة ، وصحب الامامين محمد الباقر وجعفر الصادق ( عليهما السلام ) وروى عنهما . وكان أحد وجوه رجال الشيعة ، فقيهاً ، قليل الحديث .

روى له الشيخ الكليني في « الكافي » والشيخ الطوسي في « تهذيب الأحكام » و « الاستبصار » في عدة موارد وقد نقل روي عن محمد بن إسماعيل بن عبد الرحمن الجعفي ، قال : دخلت أنا وعمّي الحصين بن عبد الرحمن على أبي عبد اللَّه - عليه السّلام ، فسلَّم عليه فأدناه ، وقال : ابن مَن هذا معك ؟ قال : ابن أخي إسماعيل ، قال : رحم اللَّه إسماعيل وتجاوز عن سيّئ عمله ، كيف تخلفوه ؟ قال : نحن جميعاً بخير ما بقي لنا مودتكم . قال : يا حصين لا تستصغرن مودّتنا فإنّها من الباقيات الصالحات . قال : يا بن رسول اللَّه ما أستصغرها ولكن أحمد اللَّه عليها .

 

وفاته:

 توفي إسماعيل في حياة أبي عبد اللَّه الصادق - عليه السّلام .*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر معجم رجال الحديث ج4/ رقم الترجمة 1256. موسوعة طبقات الفقهاء ج1/ 286.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)