المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24



حصين بن جندب بن عمرو بن الحارث  
  
1707   01:15 مساءً   التاريخ: 19-7-2017
المؤلف : السيد محسن الامين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 6 -ص193
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من التابعين /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-9-2017 1201
التاريخ: 9-10-2017 1392
التاريخ: 7-8-2017 1348
التاريخ: 8-9-2017 5614

حصين بن جندب بن عمرو بن الحارث بن مالك بن وحشي بن ربيعة بن منبه بن يزيد بن حرب بن علة بن جلد بن مالك ابن أدد بن مذحج أبو ظبيان الجنبي المذحجي الكوفي مات سنة 90 قاله ابن سعد وعن جامع الأصول مات بالكوفة سنة 90 وقيل سنة 89 عن ابن أبي عاصم وعن تهذيب الكمال قيل سنة 5 أو 6 و 90.
نسبته ظبيان عن جامع الأصول قيل بكسر الظاء المعجمة وأكثر أصحاب اللغة والحديث على الفتح الجنبي بفتح الجيم وسكون النون وآخره الباء الموحدة نسبة إلى جنب قبيلة من اليمن عن لب اللباب وقال ابن سعد في الطبقات: يقال لستة من ولد يزيد بن حرب جنب منهم منبه بن يزيد اه‍.
وظاهره ان الجنبي نسبة إلى أبي القبيلة منبه بن يزيد الذي يقال له جنب وفي أنساب السمعاني الجنبي نسبة إلى جنب قبيلة ينسب إليها جماعة من حملة العلم قال وذكر المبرد في كتاب مختصر نسب عدنان وقحطان جنبا عدة قبائل وهم العلى وسنجان وشعران وهفان ومنبه والحارث بنو يزيد بن حرب بن علة وهؤلاء الستة يقال لهم جنب، قال:
انكحها فقدها الأراقم من جنب وكان الحباء من أدم وانما سمعوا جنبا لأنهم كانوا منفردين أولا فلما اجتمعوا صاروا قبيلة وقوي بعضهم ببعض وقيل هو بطن من مذحج وهم بنو منبه بن يزيد بن حرب بن علة بن جلد بن مالك وهو مذحج وانما قيل لهم جنب لأنهم جانبوا أخاهم صدا وخالفوا سعد العشيرة اه‍.

أقوال العلماء فيه :

هو من التابعين قال الشيخ في رجاله في أصحاب الإمام علي ع الحصين بن جندب يكنى أبا ظبيان الجنبي كوفي وعن رجال البرقي أبو ظبيان الجنبي في أصحاب علي من اليمن اه‍.

وعن جامع الأصول أبو ظبيان الجنبي المذحجي من أهل الكوفة تابعي مشهور الحديث اه‍.

وفي طبقات ابن سعد له أحاديث وكان ثقة وفي تهذيب التهذيب قال ابن معين والعجلي وأبو زرعة والنسائي والدارقطني ثقة وذكره ابن حيان في الثقات وفي تاريخ دمشق حصين بن جندب أبو ظبيان الجنبي الكوفي ذكر في غزوة قسطنطنية سنة 50 وقال يحيى بن معين ليس في الدنيا يعني من المحدثين أبو ظبيان الا هذا الواقدي انه غزا مع يزيد بن معاوية ورجل يروي عنه مسعر.
من يروي عنهم:

قال ابن سعد في الطبقات روى أبو ظبيان عن علي وأبي موسى الأشعري وأسامة بن زيد وعبد الله بن عباس. وعن جامع الأصول سمع عليا وعمارا وأسامة بن زيد. وفي انساب السمعاني يروي عن ابن أبي طالب وابن عباس وابن مسعود وفي تاريخ دمشق روى عن جرير بن عبد الله البجلي وفي تهذيب التهذيب روى عن عمر وعلي وابن مسعود وسلمان وأسامة بن زيد وعمار وحذيفة وأبي موسى وابن عباس وابن عمر وعائشة وغيرهم ومن التابعين عن علقمة وأبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود ومحمد بن سعد بن أبي وقاص وغيرهم ثم حكى عن عباس الدوري عن ابن معين ان أبا ظبيان الذي روى عن عمر غير أبي ظبيان الذي يروي عن علي.

الراوون عنه :

في تهذيب التهذيب: عنه ابنه قابوس وأبو إسحاق السبيعي وسلمة ابن كهيل والأعمش وحصين بن عبد الرحمن وأبو حصين وعطاء بن السائب وسماك بن حرب وعدة.

حديثان من طريقه :

1- في طبقات ابن سعد: أخبرنا الفضل بن دكين حدثنا حنش بن الحارث عن قابوس بن حصين بن جندب عن أبيه رأيت عليا يبول في الرحبة حتى أرغى بوله ثم يمسح على نعليه ويصلي اه‍. وفي هذا الحديث ان عليا ع لم يكن ليبول في الرحبة بحيث يراه الناس ويرون رغوة بوله. وقوله ثم يمسح على نعليه ويصلي المراد به مسح الوضوء ولعله مسح وادخل يده تحت الشراك على أن الصادق ع كذب أبا ظبيان في هذا الحديث لكن بابداله نعليه بالخفين. روى الشيخ في التهذيب في باب زيادات الطهارة عن الحسين بن سعيد عن فضالة عن حماد بن عثمان عن محمد بن النعمان عن أبي الورد قلت لأبي عبد الله ع ان أبا ظبيان حدثني انه رأى عليا أراق الماء ثم مسح على الخفين فقال كذب أبو ظبيان أ ما بلغك قول علي فيكم سبق الكتاب الخفين فقلت فهل فيها رخصة قال لا الا من عدو تتقيه أو ثلج تخاف على رجليك اه‍.

2- في تاريخ دمشق: روى المترجم عن جرير بن عبد الله قال رسول الله ص من لا يرحم الناس لا يرحمه الله.
هل هو من شرط كتابنا ليس بيدنا ما يدل على أنه من شرط كتابنا سوى عد الشيخ له من أصحاب علي ع وروايته عنه.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)