أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-8-2016
2757
التاريخ: 15-8-2016
2948
التاريخ: 14-10-2015
3256
التاريخ: 11-8-2016
3268
|
امتلأت قلوب الشيعة بالحب والولاء لآل البيت (عليه السلام) معتقدين أن ذلك من أهم الفروض الدينية فقد ألزمتهم النصوص الاسلامية بذلك فآية المودة وحديث الثقلين والسفينة وغيرها صريحة في إيجاب مودتهم على عموم المسلمين وقد آمنت الشيعة بذلك منذ فجر تأريخها فهذا أبو الأسود الدؤلي قد رد على من لامه في حبه لأهل البيت (عليه السلام) بهذين البيتين :
أمفندي في حب آل محمد حجر بفيك فدع ملامك أو زد
من لم يكن بحبالهم متمسكا فليعترف بولاء من لا يرشد
وقد عاب قوم على أبي الأسود تشيعه لآل البيت فرد عليهم بهذه الأبيات :
أحب محمدا حبا شديدا وعباسا وحمزة والوصيا
وجعفر إن جعفر خير سبط شهيد في الجنان مهاجريا
أحبهم كحب الله حتى أجئ إذا بعثت على هويا
هوى أعطيته منذ استدارت رحى الاسلام لم يعدل سويا
يقول الأرذلون بنو قشير طوال الدهر لا تنسى عليا
فقلت لهم : وكيف يكون تركي من الأعمال ما يقضي عليا
بنو عم النبي وأقربوه أحب الناس كلهم إليا
فان يك حبهم رشدا أصبه ولست بمخطئ إن كان غيا
هم أهل النصيحة من لدن وأهل مودتي ما دمت حيا
رأيت الله خالق كل شيء هداهم واجتبى منهم نبيا
هم أسوا رسول الله حتى تربع أمره أمرا قويا
وهذا عبد الله بن كثير السهمي يرد على من يرى أن ولاءه لأهل البيت ذنبا بهذه الأبيات :
إن امرأ أمست معايبه حب النبي لغير ذي ذنب
وبني أبي حسن ووالدهم من طاب في الأرحام والصلب
أيعد ذنبا أن أحبهم بل حبهم كفارة الذنب
وهذا حرب بن المنذر بن الجارود قد قنع من دنياه باليسير من الطعام زهدا في الدنيا وهو يعلن ظفره بولاء أهل البيت (عليه السلام) يقول :
فحسبي من الدنيا كفاف يقيمني وأثواب كتان أزور بها قبري
وحبي ذوي قربى النبي محمد فما سألنا إلا المودة من أجر
إن ولاء الشيعة لآل البيت (عليه السلام) مما يتزودون به ويتقربون به إلى الله تعالى ويرجون به النجاة من العذاب يوم القيامة يقول السيد الحميري :
إني امرؤ حميري غير مؤتشب جدي رعين وأخوالي ذو يزن
ثم الولاء أرجو النجاة به يوم القيامة للهادي أبي حسن
وهذا الفرزدق يرى أن حبه لآل البيت (عليه السلام) دين وبغضهم كفر ومروق من الدين يقول :
من معشر حبهم دين وبغضهم كفر وقربهم منجى ومعتصم
أن عد أهل التقى كانوا أئمتهم أو قيل من خير أهل الأرض قيل هم
ويقول الكميت :
إليكم ذوي آل النبي تطلعت نوازع من قلبي ظماء وألبب
فطائفة قد كفرتني بحبكم وطائفة قالوا مسيء ومذنب
فما ساءني تكفير هاتيك منهم ولا عيب هاتيك التي هي أعيب
يعبونني من خبهم وضلالهم على حبكم بل يسخرون وأعجب
وقالوا : تر ابي هواه ورأيه بذلك أدعى فيهم وألقب
لقد ملك حب أهل البيت قلوب الشيعة وعواطفهم ولكن ذلك الحب بعيد عن الغلو وبعيد عن كل ما عاب عليهم خصومهم.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
وفد كلية الزراعة في جامعة كربلاء يشيد بمشروع الحزام الأخضر
|
|
|