أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-8-2016
2866
التاريخ: 15-8-2016
3662
التاريخ: 22-8-2016
2833
التاريخ: 11-8-2016
3307
|
من الموضوعات ما رواه ابن عساكر في تأريخه بأسناده عن محمد بن جعفر السامري قال ما نصه : سمعت أبا موسى المؤدب يقول : قال قيس ابن النعمان : خرجت يوما الى بعض مقابر المدينة فاذا أنا بصبي جالس عند قبر يبكي بكاء شديدا وإن وجهه ليلقي شعاعا من نور فأقبلت عليه فقلت : أيها الصبي ما الذي اعقلت له من الحزن حتى افردك بالخلوة في مجالب الموتى والبكاء على أهل البلاء وأنت بغرارة الحداثة مشغول عن اختلاف الأزمان وحنين الأحزان؟!! فرفع الصبي رأسه وطأطأه واطرق ساعة لا يحيد جوابا ثم رفع رأسه وهو يقول :
ان الصبي صبي العقل لا صغر ازرى بذي العقل فينا لا ولا كبر
ثم قال لي : يا هذا إنك خلي الذرع من الفكر سليم الاحشاء من الحرقة آمنت تقارب الأجل بطول الأمل ان الذي أفردني بالخلوة في مجالب أهل البلاء يذكرني قول الله عز وجل إذا هم من الاجداث الى ربهم ينسلون فقلت : بأبي أنت وأمي من أنت؟ فاني لأسمع كلاما حسنا فقال : إن من شقاوة أهل البله قلة معرفتهم بأولاد الأنبياء أنا محمد بن علي بن الحسين وهذا قبر ابي فأي انس أنس من قربه؟ وأي وحشة تكون معه؟ ثم أنشأ يقول :
ما غاض دمعي عند نازلة إلا جعلت لها البكا سببا
إني احل ثرى حللت به من أن أرى بسواك مكتئبا
فاذا ذكرتك سانحتك به من الدموع اذا ما فاض فأنسكبا
قال قيس : فانصرفت وما تركت زيارة القبور منذ ذاك والذي يدلل على وضع هذه الرواية انها ذكرت ان الامام كان صبيا بعد وفاة أبيه ومما اجمع عليه المؤرخون ان عمره الشريف في ذلك الوقت كان تسعا وثلاثين سنة مع أن التأمل في فصولها يوحي بانها من الموضوعات.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|