المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر



علي بن محمد بن دقماق  
  
1456   11:46 صباحاً   التاريخ: 11-8-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج162/9
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن التاسع الهجري /

اسمه :

علي بن محمد(... ـ 840 هـ) بن دقماق، الاديب السيد زين الدين الحسيني.

 

نبذه من حياته :

 أحد أكابر علماء الامامية، أخذ عن جملة من المشايخ، وروى عنهم، منهم: زين الدين جعفر بن الحسام العيناثي العاملي، ومحمد بن شجاع الانصاري الحلي القطان، وزين الدين علي بن الحسن بن أحمد بن مظاهر، وجمال الدين أحمد بن العبقوني، وأجاز له أساتذته رواية الكتب الفقهية، مثل: تحرير الاحكام الشرعية، ومختلف الشيعة، وإرشاد الاذهان، وغيرها من كتب العلامة ابن المطهر الحلي، واللمعة الدمشقية، والدروس الشرعية، وشرح «إرشاد الاذهان» وغيرها من كتب الشهيد الاول محمد بن مكي العاملي، وتقدم في الفقه، وامتلك ناصية الاجتهاد، وانتفع به الطلبة.

وقرأ عليه قوام الدين عبد الله بن سيف الدين بن التائب كتاب «تحرير الاحكام الشرعية» وله منه إجازة بروايته ورواية سائر مصنفات العلامة الحلي، ومصنفات الشهيد الاول، وغير ذلك، وكان تاريخ الاجازة في سنة (806 هـ).

وأخذ عنه: شمس الدين محمد بن محمد بن داود الجزيني الشهير بابن المؤذن، وأبو القاسم علي بن علي بن محمد بن طي (المتوفى 855 هـ)، وزين الدين علي بن محمد بن يونس البياضي (المتوفى 877 هـ)، وقال فيه: رب الفضائل بالإطلاق المبرز على الكائنات بالآفاق السيد زين الدين علي بن دقماق. أخذ عن جملة من المشايخ، وروى عنهم، منهم: زين الدين جعفر بن الحسام العيناثي العاملي، ومحمد بن شجاع الانصاري الحلي القطان، وزين الدين علي بن الحسن بن أحمد بن مظاهر، وجمال الدين أحمد بن العبقوني.

 

آثاره :

صنف المترجم كتاب نزهة العشاق إلى مكارم الاخلاق.

 

وفاته :

ذكر بروكلمان ـ كما نقل عنه صاحب «معجم المؤلفين» ـ : أن لعلي بن محمد بن دقماق الحسيني بديعية، وأنه توفي سنة (940 هـ).

قال الشيخ السبحاني: قد وقع اشتباه أو تصحيف في سنة الوفاة، ولعل الصواب سنة (840هـ).*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: موسوعة طبقات الفقهاء .

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)