المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12592 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية الماشية في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية
2024-11-06
تقييم الموارد المائية في الوطن العربي
2024-11-06
تقسيم الامطار في الوطن العربي
2024-11-06
تربية الماشية في الهند
2024-11-06
النضج السياسي في الوطن العربي
2024-11-06
تربية الماشية في روسيا الفيدرالية
2024-11-06

الطفو الطبيعي Natural Flotation
22-4-2019
MO theory: heteronuclear diatomic molecules
30-5-2016
الحملة الفرنسية على مصر
2023-03-25
تفسير آية (12-16) من سورة الانعام
27-3-2021
أساسيات وإستراتجيات المقابلة
9-5-2022
Basic Maltese phonology
9-4-2022


نظريات الموقع الصناعي  
  
14992   01:54 صباحاً   التاريخ: 14-1-2016
المؤلف : فوزي سعيد الجدبة
الكتاب أو المصدر : الجغرافيا الاقتصادية
الجزء والصفحة : ص 104-108
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / الجغرافية الصناعية /

تعد نظرية الموقع الصناعي من فكر الاقتصاديين الألمان فى القرن التاسع عشر و بداية القرن العشرين و خاصة فون ثنن H.Von Thunen الذى درس المنافسة بالنسبة للموقع الزراعى والظروف التى تستخدم فيها الأرض و العوامل المؤثرة فى ذلك . فهو يرى أنه كلما بعدت مناطق الانتاج عن السوق كلما زادت تكاليف الانتاج نتيجة لزيادة تكلفة النقل ، كما يؤثر فى الوقت نفسه مدى توفر وسائل النقل . و رغم ارتباط نظرية فون ثنن استخدام الأرض فى الزراعة إلا أنها تعد مقدمة لنشأة نظريات الموقع الصناعي فيما بعد .وقام لونهارت W.Launhardt يبحث نظرية الموقع الصناعي ، حيث رأى أن المنافسة بين البضائع المختلفة تعتمد على المسافة بين السوق و مصدر انتاجها .

أما المنافسة بين البضائع المنتجة فى مكان واحد فتعتمد على مدى تحملها لتكاليف النقل ، فلو أمكن انتاج نوعين من الخامات المعدنية من مكان واحد ، و كان أحدهما سهل الاستخراج و لكنه فقير فى نوعه ، والآخر جيد و لكنه يحتاج لنفقات كبيرة فى استخراجه ، لا يمكن استخدام الخامات الفقيرة قرب مناطق استخراجها لأن نقلها إلى الأسواق البعيدة غير اقتصادى نظرا لزيادة تكلفة النقل . أما الخامات الغنية فان استخراجها بهدف التصدير إلى الأسواق البعيدة قد يكون مريحا رغم زيادة تكاليف الانتاج . وأهم النظريات الخاصة بموقع الصناعة نظرية ألفرفبر Alfrde Weber الألمانى فى عام 1909 والتى حاول فيها أن يدرس العوامل المؤثرة فى التوزيع الصناعى و بعد التحليل الدقيق وجد أن تكاليف النقل تعد من أهم العوامل فى اختيار الموقع الصناعى . ونظرية ألفرد فبر بنيت على أساس أن الصناعات التى يقل وزن منتجاتها عن وزن المواد المستخدمة فى الانتاج فان موقع الصناعة يرتبط بمناطق هذا المواد و ليس بقرب الأسواق و ذلك اذا تساوت الظروف الاخرى . وخرج ألفرد فبر من ذلك بما أسماه فى نظريته بنسبة المواد Material Index  أى نسبة المواد إلى نسبة المنتجات :

و إذا طبقنا ذلك على حديد اللورين فتصبح نسبة المواد كما يلى :

و كلما زادت نسبة المواد كلما كانت الصناعة أكثر التصاقا بموادها ، واذا قلت النسبة أى أن وزن المواد يساوى وزن الانتاج أو أقل فان ارتباط الصناعة بمواد الانتاج يقل تبعا لذلك . و بالإضافة إلى صناعة الحديد فإن كثيرا من الصناعات يؤيد نظرية فبر مثل صناعة السكر من بنجر السكر ، فوزن السكر الخام المستخرج من بنجر السكر حوالى 1000:1 وهذا يعنى أن نسبة المواد المستخدمة فى صناعة بنجر السكر 10 ، و كذلك وزن الزبد و الجبن المستخرج من اللبن نحو 6:1 أى أن نسبة المواد المستخدمة 6 ، و كذلك بالنسبة للسكر المستخرج من قصب السكر الذى ينقص كثيرا عند انتاجه حيث يصل نسبته 5:1 فجميع هذه الصناعات تظهر نقصا  كبيرا فى وزن المنتجات عن وزن المواد الخام المستخدمة فى الصناعة و لذلك كان انتاجها قرب موادها الخام  مقللا من تكاليف النقل . والملاحظ بصفة عامة أن  الصناعات التى يقل وزنها عند انتاجها هى صناعات أولية أو صناعات أساسية حيث تعالج المواد الخام من المناجم أو الحقول مباشرة ، و لذلك فان المواد الخام تفقد جزءا كبيرا من وزنها فى مراحلها التصنيعية الأولى .

وقد قام ولفرد سميث Wilfred Smith  البريطانى بتطبيق نظرية ألفردفبر على الصناعات البريطانية ، فوجد أن 31صناعة من بين 65صناعة فى بريطانيا لاترتبط بموقع المواد برغم زيادة وزن المواد عن وزن المنتجات مما يدل على أن نظرية ألفردفبر لا تنطبق على جميع الصناعات فقد تظهر صناعات جانبية تساهم فى تخفيض نفقات الانتاج مما يؤدى إلى عدم التقيد بموقع المواد الخام كما يحدث بالنسبة للصناعات القطنية ، فإن القطن بعد حلجه يمكن تصنيعه بالغزل والنسج ، وكذلك يستفاد من بذوره بعد حلجه فى انتاج زيت القطن و من بقايا البذور وبعد الحلج يستخلص الكسب الذى يعد علفا للحيوان ولذلك فان الصناعات القطنية لا ترتبط بانتاج المواد الخام لهذه الصناعة . وقد قام جورج رينر George Renner  في عام 1947 بدراسة للموقع الصناعي ، حيث قسم الصناعة إلى استخراجية و انتاجية و تركيبية و وسيطة وأكد على أهمية فهم مقومات الصناعة من المواد الخام و الأسواق والعمالة و رأس المال و القوى المحركة و النقل ، و رأى أن الصناعة تتوطن عادة في موقع يسهل عليها الوصول منه إلى مقوماتها أو عناصر مكوناتها ، و عندما تتوفر هذه المقومات جميعها في مكان ما فإن هذا المكان يصبح صالحا لأن يكون موطنا للصناعة ، و إذا تفرقت مقومات الصناعة في أماكن متعددة فإن الصناعة تميل إلى التوطن نحو المقومات التي تكون أكثر تكلفة في نقلها ، بحيث تكون هذه المقومات العامل الحاسم في توطن الصناعة بقربها .

أما روستروم E.M. Roustrom  فقد قام في عام 1958بوضع أسسا ثلاثة تتحكم في تحديد الموقع الصناعي تتمثل في مقومات طبيعية و اقتصادية و فنية. أما الطبيعية فتتمثل فى الطبيعة التى يمكن استغلالها ، و الاقتصادية فتتمثل فى دراسة جدوى استغلال الموارد الطبيعية ، و أما المقومات الفنية فتتمثل فى تأثير المستوى التكنولوجى على اختيار الموقع الصناعى . وقام ادجار هوفر Edgar Hoover  فى عام 1963 بدراسة لاختيار المكان المناسب للنشاط الاقتصادى بصفة عامة والصناعى بصفة خاصة ؛ و تناول أثر تكاليف النقل فى اختيار الموقع الصناعى ، و افترض أن بامكان صاحب المصنع تخفيض نقل المواد الخام باختيار موقع مصنعه قريبا من الأسواق ، و على ضوء الفرضين يصبح محتما على صاحب المصنع اقامة مصنعه قرب المواد الخام أو الأسواق عندما تكون تكاليف النقل لأى منهما أقل ما يمكن . وقد انتهى هوفر من دراسته إلى نتيجة هامة توضح أسباب اتجاه الصناعة فى اختيار موقع توطنها ، و اعتقد بأن توطن الصناعة قرب المواد الخام بدلا من الأسواق يرجع إلى النقص فى وزن الخامات أثناء تصنيعها ، و إلى  زيادة تكاليف نقل الطن الواحد من الخامات بالمقارنة بتكاليف نقل وزن مماثل من السلع المصنعة ، كما انتهى إلى أن توطن الصناعة قرب الأسواق يرجع إلى زيادة وزن الخامات بعد تصنيعها و إلى زيادة تكاليف نقل الطن الواحد من السلع المصنعة بالمقارنة بوزن مماثل من الخامات . وقد بدأ الاتجاه فى الفترة الأخيرة يميل إلى أهمية السوق فى جذب الصناعة ، و من أهم من يأخذون بهذا الرأى  أوجست لوش August Losch   الذى تعد دراسته من أحدث و أهم الدراسات فى هذا الخصوص .

فالسوق فى تصوره منطقة تضم سكانا متجانسون من حيث الدخل والذوق العام و قدراتهم الشرائية و مستواهم الفكرى ، و لذلك فإن إقامة الصناعة قريبا منهم لمدهم بحاجتهم تعد فضل كثيرا . و يرى أوجست لوش أنه من الضرورى إقامة مصانع كبيرة قرب السوق لمواجهة المنافسة التى قد تتعرض لها عند قيام صناعات أخرى منافسة قرب مناطق الاستهلاك .

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .