المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



علي بن عبد الحميد النجفي  
  
822   11:30 صباحاً   التاريخ: 11-8-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج155/9.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن التاسع الهجري /

اسمه :

علي بن عبد الكريم (... ـ حيا بعد 801 هـ)بن عبد الحميد بن عبد الله بن أحمد بن الحسن الحسيني الزيدي نسبا الامامي مذهبا، السيد بهاء الدين أبو الحسين النيلي ثم النجفي، وهو أحد ثلاثة أشخاص يسمى أو يطلق على كل منهم علي بن عبد الحميد، ولهذا تداخلت بعض أحوالهم في بعض.

 

نبذه من حياته :

كان فقيها، محدثا، نسابة، مشاركا في الرجال ونظم الشعر وغير ذلك، وذكر الطهراني أن المترجم تلمذ على فخر المحققين محمد بن العلامة الحلي، وعميد الدين عبد المطلب وضياء الدين عبد الله ابني محمد ابن الاعرج الحسيني، والشهيد الاول محمد بن مكي العاملي، وروى أيضا عن: تاج الدين محمد بن القاسم ابن معية الحسني (المتوفى 776 هـ)، وجده عبد الحميد، وروى عنه: أحمد بن محمد بن فهد الحلي  والحسن ابن العشرة  والحسن بن سليمان بن محمد بن خالد الحلي.

 

آثاره :

صنف كتبا، منها:

1- الانوار المضيئة في الحكمة الشرعية الالهية وهو في خمسة مجلدات.

 2- الدر النضيد في تعازي الامام الشهيد.

3- النكت اللطاف الواردة على «الكشاف» بيان الجزاف في نقد صاحب «الكشاف»، كتاب في الرجال.

4- تممه السيد جمال الدين ابن الاعرج الحسيني.

5- منتخب «الانوار المضيئة» في أحوال المهدي ـ عجل الله تعالى فرجه الشريف ـ لعلي بن عبد الحميد بن فخار الموسوي ويعرف «المنتخب» بكتاب الغيبة أيضا.

 

وفاته :

لم نظفر بوفاة المترجم، لكنه كان حيا بعد سنة (801 هـ)، حيث ترجم جمال الدين ابن الاعرج في كتابه (الذي تمم به كتاب المترجم له في حياته) لابن فهد الحلي، وذكر من تصانيفه «عدة الداعي» الذي ألفه سنة (801 هـ).*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: موسوعة طبقات الفقهاء .

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)