المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2764 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

الشيخ عبد علي القطيفي.
25-8-2020
إجهاد كهرستاتي electrostatic stress
13-1-2019
التوبة وقبولها
1-07-2015
اماطة الاذى والقذارة عن الطرقات
20-1-2016
اين تعذر حشرات رتبتي شبكية الأجنحة Megaloptera وNeuroptera ؟
10-3-2021
الطاقة الشمسية
17-7-2016


الترادف (المعنى الفكري والمعنى العاطفي,Cognitive, and , emotive, meaning.)  
  
2131   02:13 مساءً   التاريخ: 23-4-2018
المؤلف : جون لاينز ، ترجمة: مجيد عبد الحميد الماشطة، حليم حسين فالح، كاظم حسين باقر
الكتاب أو المصدر : علم الدلالة
الجزء والصفحة : ص76- 78
القسم : علوم اللغة العربية / علم الدلالة / المشكلات الدلالية / المشترك اللفظي /

 

يميز كثير من الدلاليين بين المعنى الفكري والمعنى العاطفي ( او الانفعالي ) في مناقشاتهم للترادف . ان العبارتين بحد ذاتهما تعكسان بوضوح الرأي القائل ان استعمال اللغة يتضمن قوتين نفسيتين متميزتين – الذهن من جهة ، والخيال والعواطف من جهة اخرى . ومن النقاط التي غالبا " ما جرى التأكيد عليها ، في كل من المعالجات المتخصصة للدلاليين وفي الدراسات العامة للموضوع ، اهمية  العوامل العاطفية في السلوك اللغوي . وكثيرا " ما قيل  ، بخلاف مفردات الاساليب العلمية والفنية ، ان كلمات اللغة اليومية مشحونة بالارتباطات العاطفية او -  الشخصية ، فوق وعلى معانيها الفكرية الخالصة اصلا " .

لا حاجة هنا لمناقشة الاهمية السايكلولوجية للتمييز بين القوى الفكرية المتعددة التي بنى التمييز الدلالي بين المعنى الفكري وغير الفكري عليها اصلا " . ان لفظة المعنى الفكري تستخدم من قبل كثير من المتخصصين  الذين لا يتبنون بالضرورة الرأي القائل ان ما هو فكري intellectual مباين بحدة لما هو انفعالي affective وبقدر ما يخص الامر الاستعمال العملي للغة فان من الصحيح تماما " ان كلمة ما قد تفضل على اخرى لارتباطاتها العاطفية او الاثارية evocative المختلفة ولكن مدى اهمية هذا يختلف الى

ص76

حد كبير من اسلوب او حالة الى اخرى . ويورد المان كأمثلة لذلك بعض الكلمات الانكليزية المترادفة فكريا " ولكن ليس عاطفيا " :

; freedom – liberty conceal- hide  (1) . ليس من الصعب التفكير بمناسبات قد يستعمل المتكلم او الكاتب فيها بتعمد مترادفا " بدلا " من آخر بانيا " اختياره على هذه المدلولات الشخصية التي قد تشيرها الكلمات . ولكن هناك ايضا " نصوص كثيرة قد تستعمل فيها مرادفا " او آخر دون فرق ملحوظ في التأثير . ان من الخطأ الافتراض بأن للمدلولات العاطفية لكلمة ما اهميتها في استخدامها .

ان النقطة التالية اكثر اهمية . فالتمييز بين الترادف الفكري والترادف غير الفكري يقام بطرق متنوعة من قبل مؤلفين مختلفين . ولكن في جميع الحالات فان الترادف الفكري هو الذي يعرف اولا" ، اذ ما من احد يتحدث عن الكلمات على انها مترادفة عاطفيا" ولن ليس فكريا". (2) وهذه الحقيقة بنفسها تكفي لان تقترح ان الترادف العاطفي او الانفعالي يستعمل كنقطة عامة للإشارة الى عدد من العوامل المتميزة تماما " والتي قد تؤثر على اختيار المترادفات في مناسبات معينة او في نصوص معينة . المطلوب هو مسح لهذه العوامل بلغة مناسبة لها ، حيث ان من غير المجدي استخدام الصنف المهم بدون شك للمدلولات العاطفية او الانفعالية لاي شيء لا يأتي ضمن مدى المعنى الفكري .

ان بعض العوامل التي تؤثر على اختيارنا احدى الكلمات او التعابير المترادفة فكريا " ، او تقرره لا علاقة لها بالموضوع او الاشارة او اي شيء آخر قد يصح تسميته بـ (( المعنى )) . ويتعمد الكثير من الناس الامتناع عن استعمال نفس الكلمة غير مرة في نفس التفوه ، ان استطاعوا تجنب ذلك

ص77

ويختار اخرون بدراية او عن غير دراية كلمة اقصر مفضلينها على كلمة اطول ، او كلمة من اللغة اليومية على كلمة فنية او كلمة انكلوساكسونية على كلمة لاتينية او اغريقية او رومانية، وهكذا ... وفي كتابة الشعر فان التحديدات اللفظية الخاصة التي يتطلبها البحر او القافية تقدم عوامل غير دلالية اخرى .

هناك ايضا " العوامل التي ، على الرغم من انها قد توصف بالدلالية تتعلق بالتقبل الاسلوبي او السياقي لأشكال معينة وليس بمواضعها او اشاراتها . من المعلوم ان هناك ابعادا " كثيرة للتقبل تحتاج لأن تفسر في وصف كامل للسلوك اللغوي . لا نريد هنا التحدث عن هذه العوامل الاخرى التي تتحكم في التقبل اللغوي ، طالما اننا مهتمون بالأسس الاعم للتركيب الدلالي . ويبدو ان من المفضل قصر لفظة الترادف على ما يسميه دلاليون كثيرون بالترادف الفكري. وهذا هو التقليد الذي سنتبناه في بقية هذا الفصل. وبناء على ذلك سنهمل التمييز بين الترادف الكلي والترادف الاجمالي .

ص78

________________

(1) يمكن ترجمة هذه الكلمات الاربع بصورة تقريبية الى حرية – تحرر ، يختفي يختبئ على التوالي

(2) اي ان الترادف الفكري هو شرط مسبق للترادف العاطفي، اذ قد تترادف كلمتان فكريا " فقط ، ولكن لا تترادف كلمتان عاطفيا " فقط .




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.