المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الصحافة الأدبية في دول المغرب العربي
2024-11-24
الصحافة الأدبية العربية
2024-11-24
الصحافة الأدبية في أوروبا وأمريكا
2024-11-24
صحف النقابات المهنية
2024-11-24
السبانخ Spinach (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
الصحافة العمالية
2024-11-24

طرق تربية الحمام
2024-04-25
ضرر الإفراط في الأكل
25-1-2016
رتبة الحشرات الشبحية (العصوية والورقية)
24-5-2016
المقصود بقوله (السابقون السابقون).
9-7-2022
عدم التفاهم بين الشباب والكهول والشيوخ
2024-09-07
الظروف البيئية الملائمة لزراعة القطن
25-7-2022


مجد الدين ابن الاَعرج  
  
842   08:40 صباحاً   التاريخ: 10-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .....
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثامن الهجري /

اسمه :

مجد الدين ابن الاَعرج  (... ـ ...) محمد بن علي بن محمد بن أحمد ابن الاَعرج الحسيني، العالم الزاهد، السيد مجد الدين أبو الفوارس الحلّي، من البيت المعروف بالفقه ومعرفة الاَنساب، وهو زوج أُخت العلاّمة الحلّي، ووالد الفقيهين عميد الدين عبد المطلب، وضياء الدين عبد اللّه.

 

أقوال العلماء فيه :

ـ قال الشيخ الحر في تذكرة المتبحرين في ذيل  : " السيد مجد الدين أبو الفوارس ، محمد بن فخر الدين ، علي بن عز الدين ، محمد بن الاعرج الحسيني : فاضل جليل القدر ، يروي عنه ابن معية " .

 

نبذه من حياته :

كان فقيهاً إماميّاً، متكلّماً، جليل القدر، روى أبو الفوارس عن جماعة من كبار الفقهاء، منهم: مفيد الدين محمد ابن جُهيم الاَسدي (المتوفّى 680 هـ)، ونجيب الدين يحيى بن أحمد ابن سعيد الحلّي، والعلاّمة الحسن ابن المطهّر الحلّي.

وروى عنه: ولده عميد الدين عبد المطلب (المتوفّى 754 هـ)، وتاج الدين محمد بن القاسم ابن مُعيّة الحسني (المتوفّى 776 هـ)، اجتمع به المؤرخ ابن الفُوَطي عند النقيب علي بن علي بن موسى ابن طاووس، وقال: رأيته جميل السَّمت، وقوراً، ديّناً، عالماً بالفقه، وروى له الشهيد الاَوّل في «الاَربعون حديثاً» حديثين، هما الحديث الاَوّل والحديث الاَربعون.

 

وفاته :

لم نظفر بوفاته.*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج18/رقم الترجمة 11364، وموسوعة طبقات الفقهاء ج8/211.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)