أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-12-20
![]()
التاريخ: 2024-12-27
![]()
التاريخ: 3-12-2015
![]()
التاريخ: 4-1-2023
![]() |
قوله – تعالى –: { وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ (10) أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ} [الواقعة: 10، 11].
لفظة السابقين في الآية ، مطلق ، غير مضاف . ويحتمل ألا يكون مضافاً الى ظاهر الإسلإم . بل يكون المراد به : السبق الى الخيرات ، ويكون قوله : { الأولون} تأكيداً لمعنى السبق . كما يقولون : فلان سابق في الفضل أول (1) سابق ، كقوله : : { وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ } [فاطر: 32].
ثم إن طلحة ، والزبير ، كانا من السابقين . فهذا الرضى ، لم يمنعهما (2) من (3) الفسق ، الموجب الخلود في النار – عند المعتزلة – وعندنا من الكفر . فكيف يمنع الرجلان (4) [لو] (5) لم تكن المعصية (6)؟
وإذا ورد في القرآن مدح لجماعة ، وورد (7) ذم لأخرى ، ولم يكن في أحد (8) الأمرين تسمية ، ولا تصريح ، فالواجب التوقف (9).
فمن الظواهر الواردة بالذم ، قوله : { وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا ...} [البقرة: 14] الآية ، وقوله : { وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا عَضُّوا عَلَيْكُمُ الْأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ} [آل عمران: 119]، وقوله : { يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ } [التوبة: 74]، وقوله : { وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ} [التوبة: 61]، وقوله : { وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ } [التوبة: 58]، وقوله : { وَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنَّهُمْ لَمِنْكُمْ} [التوبة: 56]، وقوله : { وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ } [التوبة: 25]، وقوله : { إِذْ تُصْعِدُونَ وَلَا تَلْوُونَ عَلَى أَحَدٍ} [آل عمران: 153]، وقوله : { وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا ...} [الجمعة: 11]، وقوله : { وَلَا يَأْتُونَ الصَّلَاةَ إِلَّا وَهُمْ كُسَالَى} [التوبة: 54]، وقوله : { وَمَا مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ } [التوبة: 54].
ثم إن الآية ، خاصة ، غير عامة ، وقد بين خصوصها (10) بقوله : { مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ...} الآية [الأحزاب: 23].
وقد أجمع (11) العلماء على أن الإسلام ، لم يخرج من بيت خديجة حتى أسلم كل من فيه.
ثم إنه – عليه السلام – دعا غيرهم . وهو الصحيح في المعقول . لأن المر ، يبدأ بأهل بيته ، قبل البعداء . ومن لم يقو على أهل بيته ، كان عن غيرهم أضعف.
فكان لعلي – عليه السلام – ثلاث دعوات : دعوة أهل بيته ، ثم دعوة العشيرة (12)، وقوله : { وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ} [الشعراء: 214]. ثم دعوة العامة . وصاحبكم إنما كان في الدعوة العامة.
_________
1- في (أ) : الأول . مع(أل).
2- في (أ): يمنعهم.
3- في (أ): أمن.
4- في (ح) : الرجلين.
5- مابين المعقوفتين زيادة من (ح).
6- في (ك): العصبية .
7- في (ك): وردت . من دون واو العطف وبتائ التأنيث الساكنة.
8- في (هـ): إحدى.
9- في (ك)و(ح): الوقف.
10- في (أ) : خصوها . وهو تحريف.
11- في (ك) و(هـ) و(أ) و(ح): اجتمع.
12- في (ك): العشرة . وفي (أ): الشعيرة.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|