المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

فوائد الاهداف للمنظمات
20-4-2022
أسباب نشأة النحو
24-02-2015
معنى ضيق الصدر
3-06-2015
الصبر والتعفف
1-6-2018
تـكاليف الإنتـاج في المـدى الطويـل
22-5-2019
انتاج بروتون الضد
24-4-2016


السيد أبو عبد الله تاج الدين محمد بن القاسم بن الحسين  
  
1692   11:30 مساءً   التاريخ: 5-2-2018
المؤلف : السيد محسن الأمين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 10 - ص 39​
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثامن الهجري /

السيد أبو عبد الله تاج الدين محمد بن القاسم بن الحسين الحسني الديباجي الحلي النسابة المعروف بابن معية.
توفي 8 ربيع الآخر سنة 776 في الحلة وحملت جنازته إلى مشهد أمير المؤمنين ع كما عن مجموعة الشهيد.
فاضل عالم جليل القدر وشاعر أديب نسابة يعرف بابن معية بضم الميم وفتح العين وتشديد المثناة التحتية ينتهي نسبه بخمس عشرة واسطة إلى أبي القاسم المشهور بابن معية بن الحسن بن الحسن بن إسماعيل الديباج بن إبراهيم الغمر بن الحسن المثنى ابن الإمام السبط الحسن المجتبى ع يروي عنه الشهيد وذكره في بعض اجازاته وقال أنه أعجوبة الزمان في جميع الفضائل والمآثر.

وذكر الشهيد في مجموعته قال: أجازني وأجاز ولدي أبا طالب محمدا وأبا القاسم عليا في سنة 776 قبل وفاته وخطه عندي شاهد.

وقال في حقه تلميذه النسابة جمال الملة والدين السيد أحمد بن علي بن الحسين الحسني صاحب عمدة الطالب: شيخي المولى السيد العالم الفاضل الفقيه الحاسب النسابة المصنف إليه انتهى علم النسب في زمانه وله الأسانيد العالية والسماعات الشريفة أدركته قدس الله روحه شيجا وخدمته قريبا من اثنتي عشرة سنة قرأت عليه ما أمكن حديثا ونسبا وفقها وحسابا وأدبا وتاريخا وشعرا إلى غير ذلك فأجاز لي أن الأزمة ليلا فكنت ألازمه ليالي من الأسبوع اقرأ فيها ما لا يمنعني منه القوم فمن تصانيفه كتاب في معرفة الرجال خرج في مجلدين ضخمين ونهاية الطالب في نسب آل أبي طالب ثم ذكر مصنفاته وبعض فضائله. وقال الشهيد الثاني في اجازته للشيخ حسين بن عبد الصمد: رأيت خط هذا السيد المعظم بالإجازة لشيخنا الشهيد السعيد شمس الدين محمد بن مكي ولولديه محمد وعلي ولأختهما أم الحسن فاطمة المدعوة بست المشائخ اهـ.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)