المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



يوسف ابن المُطهَّر الحلّي  
  
1960   02:37 مساءاً   التاريخ: 7-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .....
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن السابع الهجري /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-9-2017 2025
التاريخ: 3-9-2020 1138
التاريخ: 7-8-2016 1039
التاريخ: 7-8-2016 1057

اسمه :

يوسف(... ـ كان حياً حدود 665 هـ) بن علي بن المطهر الاَسدي، الفقيه الاِمامي المجتهد، سديد الدين أبو المظفر الحلّي، والد العلامة الحلّي.

 

أقوال العلماء فيه :

ـ قال الشيخ الحر في تذكرة المتبحرين: " الشيخ الجليل سديد الدين يوسف بن علي بن مطهر الحلي ، والد العلامة : عالم ، فاضل ، فقيه ، متبحر ، نقل ولده أقواله في كتبه ، وتقدم مدحه مع ابنه " .

ـ قال ابن داود الحلّي: كان فقيهاً، محقّقاً، مدرِّساً، عظيم الشأن.

 

نبذه من حياته :

كان يوسف ابن المُطهَّر وابن جهيم ـ في قول المحقّق الحلّي الذي انتهت إليه رئاسة الاِمامية في عصره ـ أعلم فقهاء الحلّة بعلم الكلام وأُصول الفقه، وأخذ عنه: ولداه رضي الدين علي، وجمال الدين الحسن المعروف بالعلاّمة الحلّي، وقرأ عليه كثيراً من كتب الفقه وغيرها، وروى عنه.

قرأ على معمر بن هبة اللّه بن نافع الورّاق كتاب «تهذيب الاَحكام» لاَبي جعفر الطوسي، وقرأ على محمد بن جعفر بن هبة اللّه بن نما كتاب «الكامل» في الفقه للقاضي ابن البرّاج الطرابلسي وأخذ عن جماعة من المشايخ، وروى عنهم، منهم: السيد فخار بن معد الموسوي (المتوفّى630هـ)، والسيد علي بن موسى ابن طاووس (المتوفّى664هـ)، وسالم بن محفوظ بن وشاح، ويحيى بن محمد بن الفرج السوراوي، والسيد أحمد بن يوسف بن أحمد العريضي، والخواجة نصير الدين الطوسي، وعلي بن ثابت بن عصيدة السوراوي، والسيد محمد بن الحسن الحسيني البغدادي، ومهذب الدين الحسين بن أبي الفرج بن ردة النيلي (المتوفّى 644 هـ)، وغيرهم.

ولما هرب أكثر أهل الحلّة حين سماعهم بنبأ زحف المغول إلى بغداد، كتب سديد الدين (المترجم له) وابن أبي العز ومجد الدين محمد بن الحسن ابن طاووس (المتوفّى 656 هـ) كتاباً إلى هولاكو، فلمّا قرأه أرسل إليهم، فذهب سديد الدين إليه لوحده، وحصل منه على كتاب فيه أمان لأهل الحلّة والمشهدين الشريفين (كربلاء والنجف).

قال الشيخ السبحاني : وبهذا المسعى من سديد الدين وزميليه، وبحنكة مواقف الخواجة نصير الدين الطوسي وغيره، دفعت بعض بوائق المغول الذين ما دخلوا بلدة إلا أفسدوها وأوسعوا أهلها قتلا ونهبا، في الوقت الذي كان فيه الخليفة العباسي منهمكا في لذاته  وجيوش المسلمين خائرة القوى تنهزم لادنى نزال، بل تفر قبل أن يلتقي الصفان، وبملاحظة هذه الظروف وغيرها، لا تبقى حجة لطعن من يطعن في مواقف هولاء العلماء وغيرهم الذين تمكنوا من أن يحفظوا ما تبقى من معالم الاسلام، وأن يمنعوا من إراقة المزيد من دماء المسلمين ، وخاصة العلماء منهم.

 

آثاره :

صنّف كتباً في الاَصول والحديث، ذكر ذلك حفيده محمد بن الحسن بن يوسف المعروف بفخر المحقّقين.

وله فتاوى نقلها ولده العلاّمة في تصانيفه.

 

وفاته :

لم نظفر بتاريخ وفاة سديد الدين الحلي، ولكن العلامة الطهراني، قال: إنه بقي إلى حدود سنة خمس وستين وستمائة*.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ينظر: معجم رجال الحديث ج21/رقم الترجمة 13828 ، وموسوعة طبقات الفقهاء ج7/314.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)