أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-6-2017
1053
التاريخ: 1-2-2018
881
التاريخ: 8-6-2017
1444
التاريخ: 6-8-2016
1219
|
اسمه :
نصير الدين الطوسي (597 ـ 672 هـ) محمد بن محمد بن الحسن، الفيلسوف، المحقّق الخواجة نصير الدين الطوسي، صاحب التصانيف ،ولد نصير الدين بطوس سنة سبع وتسعين وخمسمائة.
اقوال العلماء فيه :
ـ قال تلميذه العلاّمة الحلّي: كان أفضل أهل زمانه في العلوم العقلية والنقلية، وله مصنّفات كثيرة في العلوم الحكمية والاَحكام الشرعية على مذهب الاِمامية، وكان أشرف من شاهدناه في الاَخلاق.
ـ قال السيد التفريشي في النقد: " محمد بن محمد بن الحسن الطوسي ( قدس سره ) : نصير الملة والدين ، قدوة المحققين سلطان الحكماء والمتكلمين ، إنتهت رياسة الامامية في زمانه إليه ، وأمره في علو قدره ، وعظم شأنه ، وسمو مرتبته ، وتبحره ، في العلوم العقلية ، والنقلية ودقة نظره ، وإصابة رأيه ، وحدثه وإحرازه قصبات السبق في مزمار التحقيق والتدقيق ، أشهر من أن يذكر ، وفوق ما تحوم حوله العبارة ، وكفاك في ذلك حله ما ينحل على الحكماء المتبحرين ، من لدن آدم إلى زمانه رضي الله عنه وأرضاه ".
ـ قال الشيخ الحر في تذكرة المتبحرين: " المحقق خواجة نصير الدين محمد بن محمد بن الحسن الطوسي : كان فاضلا ، ماهرا ، عالما ، متكلما ، محققا في العقليات
ـ عده المحدث القمي في الكنى والالقاب ، من كتبه : الاخلاق الناصرية ، وأوصاف الاشراف ، وكتاب قواعد العقائد ، وتلخيص المحصل ، وحل مشكلات الاشارات ، وقال : " ولد في 11 ، جمادي الاولى سنة ( 597 ) بطوس ، وتوفي يوم الغدير سنة ( 672 ) ، ودفن في جوار الاماميين موسى بن جعفر والجواد عليهما السلام ، في المكان الذي أعد للناصر العباسي ، فلم يدفن فيه " .
ـ قال الصفدي: كان رأساً في علم الاَوائل، لا سيما في الاَرصاد والمَجْسِطي، ووصفه بالجود والحلم وحسن العشرة والدهاء.
ـ قال بروكلمان الاَلماني: هو أشهر علماء القرن السابع، وأشهر مؤلفيه إطلاقاً.
نبذه من حياته :
درس علوم اللغة، وتفقّه وسمع الحديث، وشُغف بعلم المقالات، ثم بعلم الكلام، وأتقن علوم الرياضيات وهو في روق شبابه سمع من أبيه، وأخذ الفقه عنه، وعن معين الدين سالم بن بدران المصري، وله منه إجازة برواية «غنية النزوع إلى علمي الاَصول والفروع» لاَبي المكارم ابن زُهرة، تاريخها سنة(629 هـ)، سمع أيضاً من محمد بن محمد الحمداني القزويني، وارتحل إلى نيسابور بعد وفاة والده، وحضر حلقة كلّ من سراج الدين القمري، وقطب الدين السرخسي، وأبي السعادات الاَصبهاني، وفريد الدين النيسابوري، وظهر تفوّقه ونبوغه، وذاع صيته.
وكان نصير الدين قد سار من نيسابور إلى قهستان ـ عند زحف المغول الاَوّل ـ بدعوة من متولّي قهستان ناصر الدين عبد الرحيم بن أبي منصور، فأقام بها معزّزاً، متفرّغاً للمطالعة والتأليف.
وبلغ علاء الدين محمد زعيم الاِسماعيليين نزول نصير الدين عند واليه ناصر الدين، فطلبه منه، فمضى به إليه في قلعة (مبمون در)، فاحتفى به الزعيم الاِسماعيلي، واستبقاه لديه معزّزاً مكرَّماً، ولما ولي ركن الدين خورشاه الاَمر بعد مقتل أبيه علاء الدين ظلّ الطوسي معه إلى حين استسلام ركن الدين لهولاكو.
وبحكم حنكة ودهاء نصير الدين ومقدراته العلمية، قرّبه هولاكو وعظم محلّه عنده، فكان يطيعه فيما يشير به عليه، فحاول جهده أن يحفظ للإسلام تراثه وعلماءه، وأن يدفع عنهما ـ ما استطاع ـ عادية المغول الذين عاثوا في بلاد المسلمين فساداً. (فكان للمسلمين به نفع خصوصاً الشيعة والعلويين والحكماء وغيرهم، وكان يبرّهم ويقضي أشغالهم، ويحمي أوقافهم) وابتنى بمراغة قبّة ورصداً عظيماً واتخذ في ذلك خزانة عظيمة للكتب، احتوت على أربعمائة ألف مجلد، فوفد إليها العلماء من النواحي، حتى انّ ابن الفوطي صنّف في ذلك كتاباً سمّاه «من صعد الرصد».
وقد أخذ عن نصير الدين جماعة من العلماء، منهم: السيد عبد الكريم بن أحمد ابن طاووس الحلي، وقطب الدين محمد بن مسعود الشيرازي، وشهاب الدين أبو بكر الكازروني، وأبو الحسن علي بن عمر القزويني الكاتبي، والحسن بن يوسف المعروف بالعلاّمة الحلّي، والحسن بن علي بن داود الحلّي صاحب «الرجال»، وعبد الرزاق ابن الفوطي، وغيرهم.
وورد العراق بصحبة هولاكو، وزار مدينة الحلّة، وحضر درس المحقّق جعفر بن الحسن الحلّي، وناقشه في مسألة من مسائل القبلة.
آثاره :
صنّف نصير الدين ما يناهز مائة وأربعة وثمانين مؤلفا ما بين كتب ورسائل وأجوبة مسائل في فنون شتى، منها:
1- شكل القطاع (مطبوع) يقال له تربيع الدائرة.
2- تحرير أُصول اقليدس.
3- تجريد العقائد (مطبوع) يعرف بتجريد الكلام.
4- التحصيل في النجوم.
5- المخروطات.
6- بقاء النفس بعد بوار البدن (مطبوع).
7- المقالات الست (مطبوع).
8- جواهر الفرائد في الفقه.
9- الفرائض النصيرية.
10- آداب المتعلمين (مطبوع).
11- رسالة في الاِمامة.
12- رسالة في العصمة.
13- حل مشكلات الاِشارات والتنبيهات لابن سينا (مطبوع).
14- التذكرة في علم الهيئة (مطبوع).
وله شعر كثير بالفارسية.
وفاته :
توفّي ببغداد في يوم الغدير ثامن عشر ذي الحجة سنة اثنتين وسبعين وستمائة، ودفن في جوار مرقد الاِمامين الكاظمين عليمها السَّلام .*
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*ينظر: معجم رجال الحديث ج18/رقم الترجمة11718، وموسوعة طبقات الفقهاء ج7/243.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
قسم الشؤون الفكرية والثقافية يجري اختبارات مسابقة حفظ دعاء أهل الثغور
|
|
|