أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-3-2021
2641
التاريخ: 2023-02-09
2962
التاريخ: 2024-08-14
288
التاريخ: 7-8-2016
1464
|
للنُظم والمبادئ أهميّةٌ كُبرى ، وأثرٌ بالغ في حياة الأُمَم والشعوب ، فهي مصدر الإشعاع والتوجيه في الأُمّة ، ومظهر رُقيّها أو تخلّفها ، وكلّما سمَت مبادئ الأُمّة ، ونُظمِها الإصلاحيّة كان ذلك برهاناً على تحضّرها وازدهارها .
وكلّما هزُلَت وسخفت المبادئ ، كان دليلاً على جهل ذويها وتخلّفهم وخير المبادئ وأشرفها هو : ما ينظّم حياة الإنسان فرداً ومجتمعاً ، ويصون حرّيته وكرامته ، ويُحقّق أمنه ورخاءه ، ويوفّر له وسائل السعادة والسلام في مجالَي الدين والدنيا .
وبديهيّ أنّ المبادئ مهما سمَت ، وزخرت بجلائل المزايا والخلال ، فإنّها لا تُحقّق أماني الأُمّة وآماله ، ولا تفيء عليها بالخير المأمول ، إلاّ إذا اعتنقتها وحرَصت على حمايتها وتنفيذها في مختلف مجالات الحياة ، وإلاّ كانت عديمة الجدوى والنفع .
لذلك كان الثبات على المبدأ الحق مِن أقدس واجبات الأُمّة وفروضها الحتميّة ، فهو الذي يرفع معنويّاتها ، ويُعزّز قيمتها ، ويحقّق أهدافها وأمانيها .
ولم تعرف البشريّة في تاريخها المديد ، أكمل وأفضل مِن المبادئ الإسلاميّة الحائزة على جميع الخصائص والفضائل التي أهلتها للخلود ، وبوّأتها قمّة الشرائع والمبادئ .
فهي المبادئ الوحيدة التي تلائم الفِطَر السليمة ، وتؤلّف بين القِيَم الماديّة والروحيّة ، وتكفُل لمعتنقيها سعادة الدين والدنيا .
ناهيك في جلالتها إنّها إستطاعت أنْ تحقّق في أقلِّ مِن رُبع قرن مِن فتوحات الإيمان ، ومعاجز الإصلاح ، ما عجزت عن تحقيقه سائر الشرائع والمبادئ .
وأنشأت من الأُمّة العربيّة المُتخلّفة في جاهليّتها خير أُمّةٍ أُخرِجت للناس ، حضارةً ومجداً وعِلماً وأخلاقاً .
وما ساد المسلمون الأوّلون وانفردوا بحضارتهم وزعامتهم العلميّة ، إلاّ بثباتهم على مبادئهم الخالدة ، وتفانيهم في حمايتها ونصرتها .
وما فُجِع المسلمون اليوم ، وانتابتهم النكسات المُتتالية ، إلاّ بإغفال مبادئهم ، وانحرافهم عنها .
أنظر كيف يُمجّد القرآن الكريم المسلمين الثابتين على مبادئهم الرفيعة ، المُستمسكين بقِيَم الإيمان ومُثُله العليا : {إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ * نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ * نُزُلًا مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ } [فصلت : 30 - 32] ولقد كان الرسول الأعظم وأهل بيته الطاهرون، المثل الأعلى في الثبات على المبدأ وحمايته والتضحية في سبيله ، بأعزّ النفوس والأرواح.
كان ( صلّى اللّه عليه وآله ) كلّما اكفهرّت في وجهه أعاصير المِحن ، وتألّبت عليه قِوى الكُفر والطغيان ازداد صموداً ومُضيّاً على نشر رسالته ، ضارباً في سبيل ذلك أرفع الأمثال : ( لو وضِعَت الشمسُ في يميني ، والقمر في يساري ما تركتُ هذا الأمر حتّى يُظهره اللّه ، أو أهلك في طلبه ) .
وبهذا الصمود والشموخ انهارت قِوى الشرك ، واستسلَمت صاغرةً للنبيّ ( صلّى اللّه عليه وآله).
وكان أمير المؤمنين عليّ ( عليه السلام ) على سرّ رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه وآله ) ، ومثاليّته في الثبات على المبدأ والاعتصام به ، عُرِضَت عليه الخلافة مشروطةً بكتاب اللّه وسنّة رسوله وسيرة الشيخين ، فأبى معتدّاً بمبدئه السامي ، ورأيه الأصيل قائلاً : ( بل على كتاب اللّه ، وسنّة رسوله ، واجتهاد رأيي ) .
وألحّ عليه نفرٌ من خاصّته ومواليه أنْ يستميل مَن أغوتهم زخارف الأطماع فسئموا عدل الإمام ومساواته ، واستهواهم إغراء معاوية ونواله الرخيص ( يا أمير المؤمنين ، أعط هذه الأموال وفضّل هؤلاء الأشراف من العرَب وقريش على الموالي والعجَم ، ومَن تخاف عليه مِن الناس فراره إلى معاوية ) .
فقال ( عليه السلام ) لهم وهو يُعرِب عن ثباته وتمسّكه بدستور الإسلام ، وترفّعه عن الوسائل الاستغلاليّة الآثمة : ( أتأمروني أنْ أطلب النصر بالجور ؟! لا واللّه ، ما أفعل ما طلَعت شمسٌ ولاح في السماء نجم ، واللّه لو كان مالهم لي لواسيت بينهم ، وكيف وإنّما هي أموالهم ؟! ) .
وهكذا سرَت مثاليّة الإمام ( عليه السلام ) إلى الصفوة المختارة مِن أصحابه وحواريه ، فكانوا نماذج فذّة ، وأنماطاً فريدةً في الثبات على المبدأ والتمسّك بالحقّ ، والذود عنه ، رغم معاناتها ضروب الإرهاب والتنكيل .
وقد ازدانت أسفار السيَر بطرائف أمجادهم ، وطيب ذكراهم ، ممّا خلّدت مآثرهم عِبر القرون والأجيال ، وإليك طرفاً منها :
قال الحجّاج بن يوسف الثقفي ذات يوم : أحبّ أنْ أصيب رجلاً مِن أصحاب أبي تراب فأتقرّب إلى اللّه بدمه .
فقيل له : ما نعلم أحداً كان أطول صُحبةً لأبي تراب من قنبر مولاه .
فبَعث في طلبه فأُتي به ، فقال له : أنت قنبر ؟ .
قال : نعم .
قال : أبو همدان .
قال : نعم .
قال : مولى عليّ بن أبي طالب .
قال : ( الله مولاي وأمير المؤمنين عليّ وليّ نعمتي ) .
قال : ابرأ من دينه ، قال : فإذا برئت مِن دينه تدلّني على دينٍ غيره أفضل منه .
قال : إنّي قاتلك ، فاختر أيّ قتلةٍ أحبّ إليك .
قال : صيّرت ذلك إليك .
قال : ولِم ؟.
قال : لأنّك لا تقتلني قتلةً إلاّ قتلتك مثلها ، وقد أخبرني أمير المؤمنين أنّ منيّتي تكون ذبحاً ظُلماً بغير حقّ .
قال : فأمر به فذُبِح (1) .
ورُوي أنّ معاوية أرسل إلى أبي الأسود الدُّؤَلـي هديةً منها حَلواء ، يُريد بذلك استمالته وصرفه عن حبِّ عليّ بن أبي طالب ، فدخلت ابنة صغيرة له فأخذت لقمة مِن تلك الحلواء وجعلتها في فمها ، فقال لها أبو الأسود : يا بنتي ، ألقيه فإنّه سُمّ ، هذه حلواء أرسلها إلينا معاوية ليخدعنا عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، ويردّنا عن محبّة أهل البيت .
فقالت الصبيّة : قبّحه اللّه ، يخدعنا عن السيّد المُطهّر بالشهد المُزعفَر ! تبّاً لمُرسِله وآكله فعالَجت نفسها ، حتّى قاءت ما أكلتها ، ثمّ قالت :
أبــا لِـشَـهد الـمزعفر يـابن هـندٍ نبيع عليك أحساباً ودينا
مـعـاذَ الـلّـه كـيـف يـكون iiهـذا ومــولانـا أمـيـرُ الـمـؤمنينا (2)
وكان رشيد الهَجَري من خواصّ أصحاب أمير المؤمنين ، أُتِيَ به إلى زياد لعنه اللّه .
فقال زياد : ما قال لك خليلُك أنّا فاعلون بك ؟ .
قال : تقطعون يدَيّ ورجلَيّ وتصلبونني .
فقال زياد : أما واللّه لأُكذبنّ حديثه ، خلّوا سبيله .
فلمّا أراد أنْ يخرج ، قال : رُدّوه لا نجد لك شيئاً أصلح ممّا قال صاحبُك ، إنّك لن تزال تبغي سوءاً إنْ بقيت ، اقطعوا يديه ورجليه وهو يتكلّم ، وقال : أُصلبوه خنقاً في عنقه (3) .
ولنستمع إلى كلمات أصحاب الإمام الخالدة ، والمُعرِبة عن شدّة حبّهم للإمام ( عليه السلام ) وثباتهم على موالاته ، وتفانيهم في سبيله :
فهذا عمرو بن الحمق يُخاطب أمير المؤمنين ( عليه السلام ) فيقول : ( والله يا أمير المؤمنين إنّي ما أجبتك ولا بايعتك على قرابةٍ بيني وبينك ، ولا إرادة مالٍ تؤتينه ، ولا إرادة سُلطانٍ ترفع به ذِكري ، ولكنّي أجبتك بخصالٍ خمس : إنّك ابن عمّ رسول اللّه ، وأوّل مَن آمن به ، وزوج سيّدة نِساء الأُمّة فاطمة بنت محمّد ، ووصيّه ، وأبو الذريّة التي بقيَت فينا من رسول اللّه ، وأسبق الناس إلى الإسلام ، وأعظم المهاجرين سهماً في الجهاد .
فلو أنّي كُلّفت نقلَ الجبال الرواسي ، ونزح البحور الطوامي ، حتّى يؤتى عليّ في أمرٍ أُقوّي به وليّك ، وأهينُ به عدوّك ، ما رأيت أنّي قد أدّيت فيه كلّ الذي يحقّ عليّ مِن حقّك .
فقال عليّ ( عليه السلام ) : ( اللهم نوّر قلبه بالتقى ، واهده إلى صراطك المستقيم ، ليت أنّ في جندي مِئةً مثلك ) ، فقال حجر : إذاً واللّه يا أمير المؤمنين ، صحّ جندك ، وقلّ فيهم مَن يغشك(4) .
ورُوي أنّ أمير المؤمنين قال لحِجر بن عَدِي الطائي : ( كيف بك إذا دُعيت إلى البراءة منّي فما عساك أنْ تقول ؟) فقال : واللّه يا أمير المؤمنين ، لو قُطّعت بالسيف إرباً إرباً ، وأضرمت لي النار وألقيت فيها ، لآثرت ذلك على البراءة منك .
فقال : ( وُفّقت لكلِّ خيرٍ يا حِجر ، جزاك اللّه خيراً عن أهل بيت نبيّك ) (5) .
وقال هاشم المرقال ، وكان على ميسرةِ أمير المؤمنين بصفّين : واللّه ما أحبّ أنّ لي ما على الأرض ممّا أقلّت ، وما تحت السماء ممّا أظلّت ، وإنّي واليت عدوّاً لك أو عاديت وليّاً لك .
فقال له أمير المؤمنين : ( اللهم ارزقه الشهادة في سبيلك ، والمرافقة لنبيّك ) (6) .
ورُوي أنّ أسوَداً دخل على عليّ ( عليه السلام ) فقال : يا أمير المؤمنين * إنّي سرقت فطهّرني.
فقال : لعلّك سرقت مِن غير حِرز ونحّى رأسه عنه .
فقال : يا أمير المؤمنين ، سرقت مِن حِرزٍ فطهّرني .
فقال ( عليه السلام ) : لعلّك سرقت غير نصاب ، ونحّى رأسه عنه .
فقال : يا أمير المؤمنين ، سرقت نصاباً ، فلمّا أقرّ ثلاث مرّات قطعه أمير المؤمنين ، فذهب وجعل يقول في الطريق : قطعني أميرُ المؤمنين ، وإمام المُتّقين ، وقائد الغرّ المُحجّلين ويعسوب الدين ، وسيّد الوصيّين ، وجعل يمدحه .
فسمِع ذلك منه الحسن والحسين وقد استقبلا فدخلا على أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وقالا : ( رأينا أسوَداً يمدحك في الطريق ) ، فبعث أمير المؤمنين ( عليه السلام ) مَن أعاده إلى عنده ، فقال ( عليه السلام ) : ( قطعتك وأنت تمدحني ) .
فقال : يا أمير المؤمنين ، إنّك طهّرتني ، وإنّ حبّك قد خالط لحمي وعظمي ، فلو قطّعتني إرباً إرباً لما ذهب حبّك مِن قلبي .
فدعا له أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، ووضَع المقطوع إلى موضعه فصحّ وصلح كما كان(7) .
ولقد سما الحسين ( عليه السلام ) وأهل بيته الطاهرون وأصحابه الأكرمون إلى أوجّ رفيع تنحطّ دونه الهِمم والآمال في الثبات على المبدأ والتمسّك بالحقّ ، رغم حراجة الموقف ، ومعاناة أفدح الخطوب والأهوال .
وقف الحسين ( عليه السلام ) يوم عاشوراء ، وقد أحاط به ثلاثون ألف مقاتل ، يبغون إذلاله وقتله ، فصرَخ في وجوههم صرخته المدوّية ، وأعلن عن إبائه وشموخه بكلماته الخالدة المُجلجلة في مسمع الدهر ، والتي لا تزال دستوراً حيّاً يُقدّسه الأباة والأحرار : ( ألا وإنّ الدعيّ ابن الدعيّ ، قد ركَز بين اثنتين ، بين السِّلة والذّلة ، وهيهات منّا الذلّة ، يأبى اللّه ذلك لنا ورسوله والمؤمنون ، وحجورٌ طابت وطهُرت ، وأنوفٌ حميّة ، ونفوسٌ أبيّة ، مِن أنْ نؤثر طاعة اللئام على مصارع الكرام ) .
ويؤكّد الحسين ( عليه السلام ) ثباته على المبدأ مؤثراً في سبيله القتل والفداء على الحياة الخانعة الذليلة : ( واللّه لا أعطيكم بيدي إعطاء الذليل ، ولا أقر لكم إقرار العبيد ) .
( إنّي لا أرى الموت إلاّ سعادة ، والحياة مع الظالمين إلاّ برَماً ).
وهكذا اقتفى أصحاب الحسين ( عليهم السلام ) نهجه ومثاليّته في الصمود والثبات على المبدأ ، ومُفاداته بأعزّ النفوس والأرواح . خطبهم الحسين ( عليه السلام ) خطبةً مِلؤها الحبّ والإعجاب والإشفاق : ( أمّا بعد فإنّي لا أعلم أصحاباً أوفى ولا خيراً مِن أصحابي ، ولا أهل بيتٍ أبرّ ولا أوصل ولا أفضل مِن أهل بيتي ، فجزاكم اللّه عنّي خيراً ، ألا وإنّي لأظنّ يوماً لنا مِن هؤلاء الأعداء ، ألا وإنّي قد أذنت لكم فانطلقوا جميعاً في حلٍّ ليس عليكم منّي ذِمام ، هذا الليل قد غًشِيَكم فاتّخذوه جملاً ، ثمّ ليأخذ كلّ رجلٍ منكم يدَ رجلٍ مِن أهل بيتي ، ثمّ تفرّقوا في سوادكم ومدائنكم حتى يُفرّج اللّه ، فإنّ القوم إنّما يطلبوني ، ولو قد أصابوني لَلَهوا عن طلبِ غيري ) .
فقام إليه مسلم بن عوسجة فقال : أنحن نخلّي عنك !! ولمّا نعذر إلى اللّه في أداء حقّك ، أما واللّه حتّى أطعن في صدورهم برمحي ، وأضربهم بسيفي ، ما ثبت قائمه في يدي ، ولو لم يكن معي سلاح أُقاتلهم به ، لقذفتهم بالحجارة ، واللّه لا نخلّيك حتّى يعلم اللّه أنّا قد حفظنا عيبة رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه وآله ) فيك .
واللّه لو علمت أنّي أُقتل ، ثُمّ أُحيى ، ثمّ أُقتل ، ثمّ أحرق ، ثمّ أذرى ، ثمّ يُفعل ذلك بي سبعين مرّة ما فارقتك ، حتّى ألقى حمامي دونك ، وكيف لا أفعل ذلك وإنّما هي قتلة واحدة ، ثمّ هي الكرامة العظمى التي لا انقضاء لها أبداً .
وقام إليه زهير بن القين فقال : واللّه لوددت أنّي قُتلت ، ثمّ انتشرت ، ثمّ قُتلت ، حتّى أُقتل هكذا ألف مرّة ، وأنّ اللّه جلّ وعزّ يدفع بذلك القتل عن نفسك ونفوس هؤلاء الفتيان مِن أهل بيتك .
وتكلّم جماعة أصحابه بكلام يشبه بعضه بعضاً ، فقالوا : واللّه لا نفارقك ، ولكن أنفسنا لك الفداء نقيك بنحورنا وجباهنا وأيدينا ، فإذا نحن قُتلنا كنّا وفّينا وقضينا ما علينا (8) .
وهكذا طفق أصحاب الحسين ( عليه السلام ) يُعربون عن ثباتهم وتفانيهم في ولائه ونُصرته والذبّ عنه ، بأروَع مفاهيم البطولة والفداء .
وما أحوَج المسلمين اليوم أنْ يستلهموا جهاد أولئك العظماء الأفذاذ ، ويقتفوا آثارهم ، في التمسّك بالدين ، والثبات على المبدأ ، والتفاني في نصرة الحقّ ، ليستردّوا مجدهم الضائع وعزّهم السليب ، وينقذوا أنفسهم مِن هوان الهزائم الفاضحة والنكسات المتتالية ، ولا حول ولا قوّة إلاّ باللّه العليّ العظيم .
_____________________
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
تستخدم لأول مرة... مستشفى الإمام زين العابدين (ع) التابع للعتبة الحسينية يعتمد تقنيات حديثة في تثبيت الكسور المعقدة
|
|
|