أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-05-2015
5808
التاريخ: 18-7-2016
5708
التاريخ: 27-11-2015
5585
التاريخ: 13-11-2014
6295
|
قال تعالى : {وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنْصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِمْ مُنْذِرِينَ } [الأحقاف : 29] .
أنّ الجن موجودات عاقلة لها إدراك وشعور ، وهم مكلّفون بالواجبات الإلهية ، وفيهم المؤمن والكافر ، ولديهم الإطلاع الكافي على الدعوات الإلهية.
والمسألة الملفتة للنظر في هذه الآية هو الأسلوب الذي اتبعه هؤلاء للتبليغ من أجل الإسلام بين قومهم ، فهم بعد حضورهم عند النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم)وسماعهم آيات القرآن ، وإطلاعهم على محتواها ، أتوا قومهم مسرعين وشرعوا بدعوتهم.
لقد تحدّثوا أوّلاً عن كون القرآن حقّاً ، وأثبتوا ذلك بأدلة ثلاثة ، ثمّ بدأوا بترغيبهم ، فبشروهم بالنجاة والخلاص من قبضة عذاب الآخرة في ظل الإيمان بهذا الكتاب السماوي ، وكان ذلك تأكيداً على مسألة المعاد من جانب ، وصرف الإهتمام إلى قيم الآخرة الأصيلة في مقابل قيم الدنيا الزائلة الفانية من جانب آخر.
ثمّ نبّهوهم في المرحلة الثّالثة على أخطار ترك الإيمان ، وحذروهم تحذيراً مقترناً بالإستدلال والحرص ، وأخيراً بيّنوا لهم عاقبة الإنحراف عن هذا المسير ، فالإنحراف عنه هو الضلال المبين.
إنّ هذا الأسلوب في التبليغ والإعلام أُسلوب مؤثر نافع لكلّ فرد ولكلّ فئة.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|