أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-10-2016
2401
التاريخ: 5-6-2022
1606
التاريخ: 30-5-2022
3909
التاريخ: 5-3-2022
1040
|
انبهر الإنسان منذ القدم بالشمس وطاقتها الكبيرة والمستمرة دون أن تنضب أو تتغير، لذلك فهي التي تهب الدفء والطاقة، وتحافظ على ديمومة الحياة على الأرض، فكان من الطبيعي أن يجعل الإنسان القديم الشمس الهة له يعبدها ويحترمها بصفتها قوة عظيمة في الكون لا يستطيع أحد الاستغناء عنها أو تغيير صفاتها، فشيد المعابد الضخمة لعبادة الشمس مثل معبد الشمس في مدينة بعلبك اللبنانية، كما نحت الفراعنة تمثال "أبو الهول" رمزاً للإله "رع" اله الشمس عند هم، كما ربطوا بين اسمهم والإله رع فأصبحت أسماءهم متبوعة بالإله رع مثل "خفرع" و"منقرع" و"منكاورع" وهي أسماء ملوك الفراعنة التي أطلقت على الأهرامات الكبيرة المشهورة في الجيزة.
لم يكن الإنسان يعلم منذ القدم أن الشمس التي تهبنا الدفء والطاقة، ليست سوى نجمً مثل سائر النجوم المنتشرة في كافة أنحاء القبة السماوية، ولا تتميز الشمس عن هذه النجوم سوى بقربها منا، فهي لا تبعد عن الأرض سوى 149.6 مليون كيلومتر، ويحتاج الضوء إلى 8 دقائق وثلث الثانية لقطع المسافة بين الشمس والأرض، بينما يحتاج الضوء لقطع المسافة بين أقرب النجوم من الشمس وهو (ألفا قنطورس ) والشمس إلى 4 سنوات و 3 شهور. إن قرب الشمس منا نسبة لنجوم المجرة يفيدنا كثيراً في دراسة تركيب الشمس ومعرفة مكوناتها الرئيسية، وكيفية طبخ وإنتاج الطاقة فيها ونشاطها المغناطيسي وغير ذلك، كما أن دراسة الشمس توفر لنا المعلومات الكافية عن نجوم المجرة باعتبار أن الشمس عينة ممتازة من النجوم وفي متناول أيدينا لكي ندرسها كما نشاء.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
العتبة الحسينية تطلق فعاليات المخيم القرآني الثالث في جامعة البصرة
|
|
|