أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-10-2015
3553
التاريخ: 2-8-2016
6975
التاريخ: 19-05-2015
3518
التاريخ: 2-8-2016
3164
|
قام المأمون باغتيال امام المسلمين سبط الرسول (صلّى اللّه عليه و آله) الامام الرضا (عليه السّلام) فدس له سما قاتلا في العنب أو الرمان .. و بذلك فقد قضى المأمون على المع شخصية في العالم الاسلامي كانت مصدر الوعي و الفكر في دنيا الاسلام.
حاول بعض المؤرخين تنزيه المأمون من اقتراف هذه الجريمة النكراء و انه لم يقدم على اغتيال الامام (عليه السّلام) و هذه بعض اقوالهم:
1- موته حتف أنفه:
ذهب (ابن خالدون) الى ان الامام (عليه السّلام) مات حتف أنفه فجأة على أثر عنب أكله و كذا ذهب غيره إلى هذا القول .
2- اغتيال العباسيين للامام:
قال ابن الجوزي: لما رأى العباسيون أن الخلافة قد خرجت من أيديهم الى أولاد علي بن أبي طالب سموا علي بن موسى الرضا فتوفي في قرية من قرى (طوس) يقال لها (سناباد) .. و قد زعم قوم أن المأمون سمه و ليس كما ذكر فان المأمون حزن عليه حزنا لم يحزنه على أحد و كتب إلى الآفاق يعزونه .
3- موته بالسّم:
و ذكر فريق من المؤرخين أن الامام (عليه السّلام) توفي مسموما و لم يذكروا غير ذلك.
هذه بعض الأقوال التي ذكرت و هي شاذة لا نصيب لها من الواقع فان من المقطوع به هو ان المأمون هو الذي اغتال الامام لا الأسرة العباسية و لا غيرها و لم يمت الامام حتف انفه لقد قدم المأمون على اقتراف هذه الجريمة للتخلص من الامام الذي شاع ذكره في جميع انحاء العالم الاسلامي فقد ظهرت للعيان دلائل إمامته و هام المسلمون بحبه و ذلك لما يتمتع به من معالي الاخلاق و سمو الآداب و الاقبال على اللّه و الزهد في الدنيا و غير ذلك من صفاته العظيمة في حين أن المأمون و سائر ملوك بني العباس كانوا خالين من كل نزعة كريمة و صفة رفيعة.
و على أي حال فقد اجمع معظم المؤرخين و الرواة ان المأمون هو الذي دس السم إلى الامام لا غيره فقد اغتال بهذه الطريقة كوكبة من اعلام عصره خاف منهم .
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
تستخدم لأول مرة... مستشفى الإمام زين العابدين (ع) التابع للعتبة الحسينية يعتمد تقنيات حديثة في تثبيت الكسور المعقدة
|
|
|