أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-8-2016
2750
التاريخ: 3-8-2016
5446
التاريخ: 30-7-2016
3859
التاريخ: 31-7-2016
3090
|
اتسم عصر الامام الرضا (عليه السّلام) بشيوع المناظرات و الاحتجاجات بين زعماء الأديان و المذاهب الاسلامية و غيرها و قد احتدم الجدال بينهم في كثير من البحوث الكلامية خصوصا فيما يتعلق بأصول الدين و قد حفلت الكتب الكلامية و غيرها بالوان من ذلك الصراع العقائدي مشفوعة بالأدلة التي اقامها المتكلمون على ما يذهبون إليه.
و من بين المسائل التي عظم فيها النزاع و احتدم فيها الجدال بين الشيعة و السنة (الامامة) فالشيعة تصر على أن الامامة كالنبوة غير خاضعة لاختيار الامة و انتخابها و انما أمرها بيد اللّه تعالى فهو الذي يختار لها من يشاء من صلحاء عباده ممن امتحن قلوبهم للأيمان كما يشترطون في الامام ان يكون معصوما عن الخطأ و ان يكون أعلم الامة و ادراها لا في شؤون الشريعة الاسلامية فحسب و انما في جميع علوم الحياة و انكر جمهور أهل السنة ذلك جملة و تفصيلا و من الجدير بالذكر أن اروقة الملوك و الوزراء في عصر الامام قد عقدت فيها مجالس للمناظرة بين زعماء المذاهب الاسلامية فقد عقدت البرامكة مجالس ضمت المتكلمين من علماء السنة فناظروا العالم الكبير هشام بن الحكم و حاججوه في أمر الامامة فتغلب عليهم ببالغ الحجة و قوة البرهان و مما لا ريب فيه ان عقد البرامكة للخوض في هذه البحوث الحساسة لم تكن بواعثه علمية فقط و انما كانت للاطلاع على ما تملكه الشيعة من الأدلة الحاسمة لإثبات معتقداتها في الامامة.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|