أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-7-2016
2804
التاريخ: 3-8-2016
2750
التاريخ: 1-8-2016
3739
التاريخ: 3-8-2016
3604
|
- قوله تعالى: {قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَ} [آل عمران: 55].
قال الامام الرضا (عليه السّلام) في تفسير الآية : انه ما شبه أمر أحد من انبياء اللّه و حججه على الناس إلّا أمر عيسى وحده لأنه رفع من الأرض حيا و قبض روحه بين السماء و الأرض ثم رفع الى السماء و رد عليه روحه و ذلك قوله عزّ و جلّ: {قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَ وَ مُطَهِّرُكَ} و قال اللّه حكاية عن عيسى يوم القيامة : {وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ} [المائدة: 117] .
و علّق السيد السبزواري على هذا الحديث بقوله : الحديث يدل على توفي عيسى (عليه السّلام) و موته قبل رفعه الى السماء و بهذا يمكن أن يجمع بين جميع الأقوال لفرض صراحة الحديث بأنه مات ما بين السماء و الأرض ثم ارجع اللّه روحه إليه و رفعه .
- قوله تعالى: {هُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ اللَّهِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ} [آل عمران: 163] .
فسّر الامام الرضا (عليه السّلام) الدرجات و التفاوت بين المتقين يوم القيامة فقال (عليه السّلام) : الدرجة ما بين السماء و الأرض ان الدرجات بين الاخيار و الصالحين تختلف اختلافا كثيرا فدرجة الأنبياء غير درجة المتقين و هكذا بالنسبة الى المتقين.
- قوله تعالى: {لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ} [آل عمران: 186]
قال (عليه السّلام): في تفسير هذه الآية لتبلون في أموالكم بإخراج الزكاة و في انفسكم بالتوطين على الصبر .
- قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا} [آل عمران: 200].
قال (عليه السّلام): اذا كان يوم القيامة ينادي مناد أين الصابرون؟ فيقوم فئام من الناس فقال له بعض اصحابه: جعلت فداك ما الصابرون؟ قال (عليه السّلام): على اداء الفرائض والمتصبرون على اجتناب المحارم .
- قوله تعالى: {فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ} [النساء: 3].
دلت الآية الكريمة على جواز زواج الرجل بأربع نساء من دون أن يسمح للمرأة بذلك و قد تحدث الامام (عليه السّلام) عن بعض الحكم و المصالح في هذا التشريع قال (عليه السّلام): علة تزويج الرجل بأربع نسوة و تحريم أن تزوج المرأة أكثر من واحد لأن الرجل اذا تزوج اربع نسوة كان الولد منسوبا إليه و المرأة لو كان لها زوجان أو اكثر من ذلك لم يعرف الولد لمن هو؟ اذ هم مشتركون في نكاحها و في ذلك فساد الانساب و المواريث و المعارف .
- قوله تعالى: {يُرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ} [النساء: 26].
سئل الامام الرضا (عليه السّلام) عن ارادة العباد و ارادة اللّه تعالى فقال: إن الارادة من العباد الضمير و ما يبدو بعد ذلك من الفعل و اما من اللّه عزّ و جلّ فالإرادة للفعل احداثه انما يقول: كن فيكون بلا تعب و كيف .
- قوله تعالى: {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ} [النساء: 34].
استشهد الامام بهذه الآية الكريمة في جوابه لمحمد بن سنان حينما سأله عن العلة في اعطاء المرأة نصف ما يعطى الرجل من الميراث فقال (عليه السّلام): علة اعطاء النساء نصف ما يعطى الرجال من الميراث لأن المرأة اذا تزوجت أخذت و الرجل يعطي فلذلك وفر على الرجال.
و علة أخرى في اعطاء الذكر نصف ما تعطى الأنثى لأن الأنثى من عيال الذكر اذا احتاجت و عليه أن يعولها و ليس على المرأة ان تعول الرجل و لا تؤخذ بنفقته إذا احتاج فوفر على الرجال لذلك و ذلك قول اللّه عزّ و جلّ : {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ} [النساء: 34] .
- قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا} [النساء: 58].
سأل بريد العجلي الامام الرضا (عليه السّلام) عن تفسير هذه الآية فقال (عليه السّلام): هم الأئمة من آل محمد (صلى الله عليه واله) ان يؤدوا الأمانة الى من بعده و لا يخص بها غيره و لا يزويها عنه .
و دلت هذه الرواية على أن أمر الامامة بيد اللّه تعالى و انه تعالى يهبها لأفضل عباده و اتقاهم و ان الامامة أمانة عند الامام فعند ارتحاله الى حظيرة القدس لا بد أن يعهد بها الى من هو المنصوص عليه من قبل النبي (صلى الله عليه واله) و ليس له أن يقلدها لأي شخص كان.
- قوله تعالى: {وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا} [النساء: 125] .
قال (عليه السّلام): سمعت أبي يحدث عن أبيه (عليه السّلام) أنّه قال: إنما اتخذ اللّه إبراهيم خليلا لأنه لم يرد أحدا و لم يسأل أحدا قط غير اللّه عزّ و جلّ .
- قوله تعالى: {وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ} [النساء: 140] .
قال (عليه السّلام): في تفسير الآية الكريمة اذا سمعت الرجل يجحد الحق و يكذب به و يقع في أهله فقم من عنده و لا تقاعده .
- قوله تعالى: {وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا} [النساء: 141].
قال (عليه السّلام): في تفسير الآية لن يجعل اللّه للكافر على المؤمنين حجة و لقد أخبر اللّه تعالى عن كفار قتلوا نبيهم بغير الحق و مع قتلهم إياهم لم يجعل اللّه لهم على انبيائه سبيلا .
- قوله تعالى: {يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ} [النساء: 142].
قال (عليه السّلام) في تفسير الآية الكريمة اللّه تبارك و تعالى لا يخادع و لكنه يجازيهم جزاء الخديعة .
- قوله تعالى: {إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ} [المائدة: 33].
سئل الامام الرضا (عليه السّلام) عن تفسير الآية الكريمة و قيل له: ما الذي اذا فعله استوجب واحدة من هذه الأربع؟ فقال (عليه السّلام): اذا حارب اللّه و رسوله و سعى في الأرض فسادا فقتل قتل به و إن قتل و أخذ المال قتل و صلب و إن أخذ المال و لم يقتل قطعت يده و رجله من خلاف و إن شهر السيف فحارب اللّه و رسوله و سعى في الأرض فسادا و لم يقتل و لم يأخذ المال نفي من الأرض.
قلت: كيف ينفى من الأرض و ما حد نفيه؟
قال (عليه السّلام) : ينفى من المصر الذي فعل فيه ما فعل الى مصر غيره و يكتب الى أهل ذلك المصر أنه منفي فلا تجالسوه و لا تبايعوه و لا تناكحوه و لا تؤاكلوه و لا تشاربوه فيفعل ذلك به سنة فان خرج من ذلك المصر الى غيره كتب إليهم بمثل ذلك حتى تتم السنة.
قلت: فان توجه الى أرض الشرك ليدخلها؟
قال (عليه السّلام): إن توجه الى ارض الشرك ليدخلها قوتل أهلها .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|