المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مدى الرؤية Visibility
2024-11-28
Stratification
2024-11-28
استخدامات الطاقة الشمسية Uses of Solar Radiation
2024-11-28
Integration of phonology and morphology
2024-11-28
تاريخ التنبؤ الجوي
2024-11-28
كمية الطاقة الشمسية الواصلة للأرض Solar Constant
2024-11-28

أنماط تخطيط الحدائق
2024-07-23
الطابع الغنائي في النقد الأموي
14-08-2015
شروط ممارسة المرأة لحق المشاركة الانتخابية
26-3-2017
الإعلانات التجارية القصيرة
8/9/2022
استحباب صوم شهر رجب بأسره
15-12-2015
إخراج الصورة الصحفية
20/11/2022


حسن الصّدر.  
  
2474   08:54 صباحاً   التاريخ: 30-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 14 – القسم 1/ص194
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

حسن الصّدر  (1272- 1354 ه‍) حسن بن هادي بن محمد علي بن صالح بن محمد بن شرف الدين إبراهيم الموسوي، العاملي الأصل، الكاظمي، الشهير بالسيد حسن الصدر، كان فقيها إماميا، أصوليا، باحثا، ذا باع طويل في علم الرجال و آثار العلماء، من الشخصيات الإسلامية البارزة.

ولد في الكاظمية سنة اثنتين و سبعين و مائتين و ألف، و أخذ المقدمات و فنون الأدب عن: السيد باقر بن حيدر الكاظمي (المتوفّى 1290 ه‍)، و أحمد العطار (المتوفّى 1299 ه‍)، و باقر بن زين العابدين السّلماسي الكاظمي، و غيرهم.

و درس طرفا من الفقه و الأصول على والده السيد هادي (المتوفّى 1316 ه‍) و على غيره، و قصد النجف الأشرف سنة (1289 ه‍)، فحضر على أكابر المجتهدين: محمد حسين بن هاشم الكاظمي، و حبيب اللّه الرشتي، و الفاضل محمد الإيرواني.

و تتلمذ في الفلسفة و الكلام على محمد باقر الشكّي النجفي، و محمد تقي الگلبايگاني، و عبد النبي النوري الطبرسي (المتوفّى 1344 ه‍).

و انتقل إلى سامراء، فاختلف إلى حلقة درس مرجع عصره السيد المجدّد محمد حسن الشيرازي (1312 ه‍)، و لازمه، و اختص به، و مهر في الفقه و الأصول و الرجال، و حاز من كلّ علم قسطا وافرا، و رجع إلى الكاظمية سنة (1314 ه‍)، و تصدى بها للبحث و التدريس و الوعظ و الإرشاد.

و أمعن في تتبع آثار المتقدمين و المتأخرين من الشيعة و السنّة، و غاص على دقائق المسائل في شتى العلوم، و أسس مكتبة ضخمة، حوت الكثير من نفائس المخطوطات، و رجع إليه طائفة من الناس في التقليد بعد وفاة ابن عمه السيد إسماعيل الصدر سنة (1338 ه‍)، و عني بالمصالح العامة.

و سمت مكانته، و ذاع صيته في داخل العراق و خارجه، و زاره الباحثون و المستشرقون «1»، و أعجبوا بشخصيته، و وصفوا زهده و تقشّفه.

و قد أجاز المترجم لفريق من كبار العلماء، منهم: السيد صدر الدين بن‌ إسماعيل الصدر، و آقا بزرگ الطهراني، و السيد محمد مرتضى الجنفوري الهندي، و السيد عبد الحسين شرف الدين العاملي، و محمد حسين الإصفهاني، و محمد رضا آل ياسين، و غيرهم.

و ألّف ما يربو على سبعين مؤلّفا، منها: سبيل الرشاد في شرح «نجاة العباد» في الفقه لمحمد حسن صاحب الجواهر لم يتم، تحصيل الفروع الدينية في فقه الإمامية في الطهارة و الصلاة، رسالة فتوائية في العبادات سمّاها المسائل المهمة (مطبوعة)، رسالة فتوائية في المعاملات سماها سبيل النجاة (مطبوعة)، نهج السداد في حكم أراضي السواد، رسالة منى الناسك في المناسك (مطبوعة)، المسائل النفيسة في الفقه، الرسائل في أجوبة المسائل، اللوامع في أصول الفقه، اللباب في شرح «رسالة الاستصحاب» لمرتضى الأنصاري، حدائق الوصول إلى علم الأصول لم يتم، تكملة «أمل الآمل» للحر العاملي في ثلاث مجلدات (مطبوع، المجلد الأول منه)، تأسيس الشيعة لعلوم الإسلام (مطبوع)، الشيعة و فنون الإسلام (مطبوع) مختصر منه، عيون الرجال، تحية أهل القبور بالمأثور، شرح «وسائل الشيعة» للحرّ العاملي في عدة مجلدات و لم يتم، رسالة في الرد على الوهابية (مطبوعة)، قاطعة اللجاج في الردّ على الفرقة الأخبارية، سبيل الصالحين (مطبوع) في السلوك و طريق العبودية، و خلاصة النحو.

توفيّ في بغداد سنة- أربع و خمسين و ثلاثمائة و ألف.

______________________________

(1) مثل: أمين بن فارس بن أنطون الريحاني (المتوفّى 1359 ه‍)، المعروف بفيلسوف الفريكة (و هي قرية لبنانية، كان مولده بها)، و المستشرقة الإنجليزية جرترود مرغويت لوثيان بلّ (1285- 1345 ه‍)، المعروفة ب‍ (مس بلّ).

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)