المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6204 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
العمل بالتكاليف الخمسة
2024-11-06
تعويد الأولاد على المستحبات وأثره
2024-11-06
استحباب الدعاء في طلب الولد بالمأثُورِ
2024-11-06
المباشرة
2024-11-06
استخرج أفضل ما لدى القناص
2024-11-06
الروايات الفقهيّة من كتاب علي (عليه السلام) / الطلاق.
2024-11-06

الرفـع التشغيلـي والمالـي
17-5-2019
أخبار الفتح حسب مختلف الروايات
23-6-2022
Alkylation Reactions of Enolate Anions
10-7-2018
Possession Preposition
31-5-2021
تفسير الاية (7-14) من سورة محمد
11-10-2017
تمثيل الطبيعة في الشعر الجاهلي
22-03-2015


الشيخ هادي ابن الشيخ عباس ابن الشيخ علي  
  
1808   10:45 صباحاً   التاريخ: 13-2-2018
المؤلف : السيد محسن الأمين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 1 - ص 331​
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

الشيخ هادي ابن الشيخ عباس ابن الشيخ علي ابن الشيخ جعفر صاحب كشف الغطاء.
ولد في النجف سنة 1290 وتوفي فيها في المحرم سنة 1361 ودفن إلى جانب والده في مقبرة جده كاشف الغطاء.
رثته مجلة الهاتف قائلة: لم يكن عالما كبيرا فحسب وانما كان إلى جانب علمه وتقواه رجلا موهوبا إلى أن قالت: وهو ازاء ذلك كله شيخ من شيوخ الأدب واحد أركان النهضة الأدبية في العراق تلك النهضة التي أحكمت أساسها النجف في القرن التاسع عشر فكانت سببا من أسباب النهضة الحديثة.

أساتذته :

درس في النجف على والده وعلى كل من شيخ الشريعة الأصفهاني والشيخ محمد طه نجف والشيخ آغا رضا الهمذاني والميرزا حسين الخليلي.
كما حضر دروس الشيخ محمد كاظم الخراساني ودروس السيد محمد كاظم اليزدي الطباطبائي ثم اقتصر على دروس الأخير حتى وفاته وبعد وفاته استقل بالتدريس وانصرف إلى التأليف.

مؤلفاته :

له عدة مؤلفات منها شرحه على التبصرة على شرائع المحقق وحاشية على طهارةالأنصاري وشرح على الدرة وكتاب قاموس المحرمات مرتب على الحروف الهجائية وقاموس الواجبات لم يتم وأجوبة مسائل موسى جار الله ورسالة في الروحانيات ورسالة عملية والمقبولة الحسينية في نظم واقعة الطف ومعها أوجز الأنباء في مقتل سيد الشهداءومجموعة على طريقة الكشكول.
على أن أعظم مؤلفاته هو كتاب مستدرك نهج البلاغة ومداركه ومصادره. وكان له ولع بشعر المتنبي فانتخب منه مجموعا سماه المحمود من شعر احمد أو الطيب من شعر أبي الطيب.

تلاميذه :

تخرج عليه جملة من الفضلاء منهم الشيخ مهدي الحجار والسيد علي العلاف والسيد سعيد الحكيم والسيد باقر الحكيم والشيخ محمد صالح الجزائري والسيد محمد حسن فضل الله والشيخ محمد رضا الغراوي والشيخ محمد العسيلي وغيرهم.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)