المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



حيدر بن إسماعيل بن محمد الصّدر.  
  
1406   05:11 مساءاً   التاريخ: 28-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 14 – القسم 1/ص244.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

الصّدر  (1309- 1356 ه‍) حيدر بن إسماعيل بن محمد (صدر الدين) بن صالح بن محمد الموسوي، الكاظمي، والد المفكر الإسلامي الشهيد محمد باقر الصدر، كان فقيها إماميا، أصوليا، عميق النظر، غزير العلم.

ولد في سامرّاء (من مدن العراق) سنة تسع و ثلاثمائة و ألف، و انتقل به والده الفقيه السيد إسماعيل (المتوفّى 1338 ه‍) إلى كربلاء سنة (1314 ه‍)، فنشأ بها عليه، و طوى بعض المراحل الدراسية متتلمذا على السيد حسين الفشاركي و غيره، ثم حضر الأبحاث العالية على والده و على عبد الكريم اليزدي الحائري.

و بلغ- كما يقول السيد عبد الحسين شرف الدين- من الفقه و الأصول على حداثة سنّه مبلغا يستوجب أن يكون في الطليعة من شيوخ الإسلام و مراجعه العامة.

و كان كثير الجد و الاجتهاد، دائب التفكير في المسائل العلمية، محيطا بالأدلة، مستحضرا للشواهد.

سكن الكاظمية سنة (1333 ه‍)، و تصدى بها للتدريس، فتلمذ له جماعة، منهم: ولده السيد إسماعيل (المتوفّى 1388 ه‍)، و محمد تقي بن يوسف آل الفقيه العاملي (المتوفّى 1419 ه‍)، و السيد محمد علي بن عبد الحسين آل شرف الدين العاملي (المتوفّى 1372 ه‍)، و السيد محمد صادق بن محمد حسين الصدر (المتوفّى 1415 ه‍)، و غيرهم.

و وضع مؤلفات، منها: حاشية على «الكفاية» في أصول الفقه لمحمد كاظم الخراساني، رسالة في المعاني الحرفية، رسالة في الوضع و أحكامه، رسالة في تبعض الأحكام لتبعض الأسباب، و الشبهة الحيدرية في تلاقي أحد طرفي العلم الإجمالي.

توفّي في الكاظمية سنة- ست و خمسين و ثلاثمائة و ألف.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)