المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

اضطهاد الامويين عبد الرحمن العنزي
6-4-2016
أنواع الحديد - الهيماتيت Hematite
14-4-2021
البرهان على عدم كون الواجب جسمانيا
25-10-2014
تعريف المخاطر
2023-06-13
النباتات الداخلية (نباتات التنسيق الداخلي) Indoor Plants
23-12-2018
انـواع القـرارات التـسويـقـيـة
29/9/2022


محمد بن علي  بن عبد اللّه بن حمد اللّه بن حرز الدين  
  
1590   08:52 صباحاً   التاريخ: 30-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 14 – القسم 1/ص548.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

حرز الدّين  (1273- 1365 ه‍) محمد بن علي  بن عبد اللّه بن حمد اللّه بن حرز الدين محمود المسلمي، النجفي، المعروف- كأسلافه- بحرز الدين، مؤلّف «معارف الرجال»، كان فقيها إماميا، مؤلفا، عارفا بالسير و التواريخ و تراجم العلماء، مشاركا في عدة فنون.

ولد في النجف الأشرف سنة ثلاث و سبعين و مائتين و ألف، و درس علوم العربية و المنطق و مقدمات الفقه و الأصول على عدّة من الفضلاء.

ثم لازم فريقا من الأعلام، منهم: إبراهيم بن محمد الغراوي (المتوفّى 1306 ه‍)، و الفاضل محمد الإيرواني (المتوفّى 1306 ه‍)، و محمد حسين بن هاشم الكاظمي (المتوفّى 1308 ه‍) و لازمه طويلا، و حبيب اللّه الرشتي، و السيد محمد بن هاشم الشرموطي، و محمد حسن بن عبد اللّه المامقاني، و محمد طه نجف، و حسين‌ الخليلي، و توغّل في دراسة الفقه، و تضلّع من السير و التواريخ و الأنساب، و عني بالطب و الهيئة و الكيمياء، و أصبح من الشخصيات المعروفة في عصره.

و قد تصدّى لتدريس الفقه و الأصول و الكلام، فحضر عليه لفيف من العلماء، منهم: جعفر بن حسين الأستر آبادي، و السيد محمد باقر بن أسد اللّه الجيلاني الأصفهاني، و محمد تقي و محمد ابنا حسين الخليلي، و السيد حسن و السيد هادي ابنا السيد صالح القزويني، و محمد بن جعفر الزاهد، و السيد حسين بن السيد راضي القزويني، و الميرزا صادق الخليلي، و هادي الطرفي، و السيد محمد تقي الشاه عبد العظيمي، و نجله علي حرز الدين.

و أكبّ على التأليف، فوضع أكثر من ستين مؤلّفا، منها: المسائل في الفقه الاستدلالي في ثلاثة أجزاء، الصلاة و الصوم و الزكاة و الخمس، أحكام الموتى، رسالة فتوائية كبيرة سمّاها مفتاح النجاة، مختصر المفتاح (مطبوعة)، القواعد الفقهية في جزءين، قواعد الأحكام في ثلاثة أجزاء، الطهارة و أنواعها في جزءين، جامع الأصول، مصادر الأصول في جزءين، المسائل الغروية في العلوم العقلية و النقلية، معارف الرجال (مطبوع في ثلاثة أجزاء) في تراجم العلماء، الفوائد الرجالية في جزءين، الاحتجاج في علم الكلام في ستة أجزاء، الإمامة، الإسلام و الإيمان، الأربعون حديثا، تعليقة على «الرسائل» في أصول الفقه لمرتضى الأنصاري، رسالة في الإعجاز و المعجز و وجه إعجاز القرآن، الطب و أساس العلاج، الأسرار النجفية في الكيمياء في ثلاثة أجزاء، رسالة في علم النجوم، رسالة في المقادير و الموازين و المساحات، قواعد اللغات الثلاث العربية و الفارسية و التركية، و ديوان شعر.

توفي في النجف سنة- خمس و ستين و ثلاثمائة و ألف.

______________________________
(1)  المتوفّى (1277 ه‍)، و قد مضت ترجمته في ج 13/ 403 برقم 4198.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)