المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

طرق تحضير الكحولات
2023-08-20
مسجل الرطوبة (هيجروجراف) hygrograph
16-3-2020
الـ «دي إن إيه» والماء والمجال الكهرومغناطيسي
2023-04-11
رعمسيس الرابع و(الكرنك)
2024-11-18
حميد بن سويد الكلبي الكوفي حميد بن سيار الكوفي
26-7-2017
الأصول والمصادر التاريخية
24-8-2020


أبو الفضل بن أبو القاسم بن محمد علي الكلانتري.  
  
1678   09:38 مساءاً   التاريخ: 28-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 14 – القسم 1/ص42.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

الكلانتري  (1273- 1316 ه‍) أبو الفضل بن أبو القاسم بن محمد علي بن هادي النوري المازندراني الأصل، الطهراني، الملقب- كأبيه- بالكلانتري، كان فقيها إماميا، أصوليا، كاتبا مبدعا، شاعرا متفننا، من أجلة العلماء.

ولد في طهران سنة ثلاث و سبعين و مائتين و ألف، و تتلمذ في العلوم النقلية على: والده أبو القاسم «1»، و السيد محمد صادق الطباطبائي التبريزي، و عبد الرحيم النهاوندي، و في العلوم العقلية على الحكيمين:

محمد رضا القمشهي الطهراني (المتوفّى 1306 ه‍)، و السيد أبو الحسن بن محمد الطباطبائي الأصفهاني الطهراني الشهير بجلوة (المتوفّى 1314 ه‍).

و ارتحل إلى العراق سنة (1300 ه‍)، فمكث في النجف الأشرف شهورا، حضر في أثنائها على الميرزا حبيب اللّه الرشتي.

ثم انتقل إلى سامراء، فحضر على السيد محمد الفشاركي الأصفهاني و على‌ الميرزا محمد تقي الشيرازي، ثم انضم إلى حلقة درس المرجع الأعلى في عصره السيد محمد حسن الشيرازي (1312 ه‍)، و اختص به.

و برع في الفقه و الأصول، و زاول حفظ الشعر العربي، حتى امتلك ناصية نظمه، و احتل منزلة رفيعة بين أعلام أدباء و شعراء عصره، و رجع المترجم في سنة (1309 ه‍) إلى طهران، فتصدى بها للبحث و التأليف و إمامة الجماعة، و افتتح مدرسة سبهسالار، و أسكن فيها الطلبة، و باشر فيها التدريس سنة (1312 ه‍)، و أسس مكتبة ضخمة، جمع فيها من النفائس المخطوطة الشي‌ء الكثير.

و ألف كتبا، منها: حاشية على «المكاسب» في الفقه لمرتضى الأنصاري، تميمة الحديث في الدراية، الدر الفتيق في الرجال، شفاء الصدور في شرح زيارة عاشور (مطبوع) بالفارسية، صدح الحمامة في ترجمة والدي العلامة (مطبوع)، منية البصير في بيان كيفية الغدير.

و له ديوان شعر (مطبوع)، و منظومة في النحو، و منظومة في الصرف سماها قلائد الدرر في نظم اللؤلؤ المنتثر، و منظومة في الهيئة سماها ميزان الفلك.

توفّي في طهران سنة- ست عشرة و ثلاثمائة و ألف.

و من شعره، قوله في شعرات بيض ظهرن بلحيته، فصبغهن بالحنّاء:

رنت إلى الشعرات الحمر لامعة

 

في سودها لمعان البرق في الظّلم

فقلت بيض مواضي الشيب قد سفكت

 

دم الشباب و هذا منه بعض دمي

______________________________
(1) المتوفّى (1292 ه‍)، و قد مضت ترجمته في القرن الثالث عشر.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)