المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05
زكاة البقر
2024-11-05
الحالات التي لا يقبل فيها الإثبات بشهادة الشهود
2024-11-05
إجراءات المعاينة
2024-11-05
آثار القرائن القضائية
2024-11-05

Distribution of vowels
2024-04-05
هيكلية السلطة التنفيذية في الحكومة
24-11-2015
Quality and consonance
2024-06-29
خوارزمية إقليدس Euclidean Algorithm
9-11-2015
نشأة الكواكب
2023-02-14
المستمع للغيبة أحد المغتابين.
2023-02-22


أبو القاسم بن محمد تقي القمّي  
  
1919   09:18 مساءاً   التاريخ: 28-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 14 – القسم 1/ص49.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

القمّي  (1281- 1353 ه‍) أبو القاسم بن محمد تقي القمّي، أحد كبار علماء الإمامية، كان فقيها، أصوليا، محققا، معروفا بدقة النظر وسعة الاطلاع.

ولد في قم سنة إحدى و ثمانين و مائتين و ألف «1»، و تتلمذ على محمد جواد القمّي (المتوفّى حدود 1314 ه‍)، و محمد حسن القمّي، و حضر في طهران على محمد حسن بن جعفر الآشتياني الطهراني (المتوفّى 1319 ه‍)، و ارتحل في سنة (1312 ه‍) إلى النجف الأشرف، فحضر على مشاهير المجتهدين كالميرزا حسين بن خليل الخليلي الطهراني النجفي، و آقا رضا الهمداني، و محمد كاظم الخراساني، و السيد محمد كاظم الطباطبائي اليزدي، وجدّ، حتى نال رتبة الاجتهاد، و صار من العلماء الأجلاء.

و رجع في سنة (1322 ه‍) إلى بلدته قم، فتصدى بها للتدريس و نشر الأحكام، و اشتهر بالعلم و الزهد و الورع.

التقاه في قم السيد محسن الأمين العاملي، و أثنى عليه.

تتلمذ على المترجم جماعة، منهم: السيد روح اللّه الموسوي الخميني، و السيد محمد رضا الكلبايكاني، و السيد أحمد الزنجاني.

و ألّف كتابا في أصول الفقه، و رسالة فتوائية لعمل المقلدين «1» بالفارسية.

توفّي في قم سنة- ثلاث و خمسين و ثلاثمائة و ألف.

______________________________

(1)  و قيل: (1280 ه‍).

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)