المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

The Baeyer Theory
28-1-2022
معنى كلمة خوض
4-06-2015
دراسات مسح الرأي العام
4-8-2022
صلة الرحم ومواساة الإخوان
12-5-2016
Capillary Zone Electrophoresis (CZE)
15-2-2020
شوقي ضيف و الصورة الأدبية
27-7-2017


هيكلية السلطة التنفيذية في الحكومة  
  
5603   06:23 مساءاً   التاريخ: 24-11-2015
المؤلف : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : نفحات القرآن
الجزء والصفحة : ج10 ، ص113- 114.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / هل تعلم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-10-2014 5753
التاريخ: 9-05-2015 7580
التاريخ: 29-09-2015 5677
التاريخ: 23-10-2014 5790

يتألف النظام التنفيذي عادةً من شبكة واسعة ، يقف على‏ رأسها رئيس الحكومة ، ويليه الوزراء في المرتبة التالية ، ويأتي في المرتبة الثالثة منهم المديرون العامون والمحافظون ، ورؤساء الاقسام والنواحي التابعة ، وكل دولة سواء كانت كبيرة أم صغيرة ، فإنّها بحاجة إلى‏ هذه التقسيمات ، سواء كانت بهذه المسميات أو بغيرها.

والواقع أنّ هذه الشبكة الواسعة تمتلك فلسفة واضحة ، تستمد قوتها من مسألة ضرورة تقسيم الأعمال.

وتمثل هذه المسألة في عالم التشريع والانظمة البشرية ، صورة واضحة عن تركيبة النظام التكويني ، فعندما ننظر إلى‏ بدن الإنسان من حيث تشكيلاته الداخلية والخارجية ، نرى‏ أنّ هذا «العالم الصغير» الذي انطوى‏ فيه «العالم الكبير» ، يمتلك نظاماً تنفيذياً غايةً في الانسجام ، مع شبكةٍ واسعة لتقسيم الأعمال.

وعندما يقرر العقل أداء عملٍ ما ، ويصدر الأمر النهائي بذلك ، يبدأ كل جزء من أجزاء جسم الإنسان بأداء نشاطه الخاص به ، ويواصل تنفيذ ذلك العمل إلى‏ مراحله النهائية بانسجام كامل.

وكمثال بسيط على‏ ذلك ، عندما يشعر الإنسان بالخطر ، كأن يُدرك بواسطة العين أو الاذن ، وجود حيوان مفترس بالقرب منه (كأن يرى‏ هيكله أو يسمع صوته) ، ولا يملك سلاحاً يدافع به عن نفسه ، وبالقرب منه ملجأ يمكن أن يلوذ به ، فإن أمر الفرار نحو ذلك الملجأ سيصدر له من العقل ، وسرعان ما تبدأ شبكات الاعصاب والعضلات بالعمل ، وتزداد ضربات القلب بشدّة عالية لإيصال المزيد من الدم إلى‏ العضلات ، وتزداد سرعة عمل الرئتين لتنقية الدم وتصفيته ، وايصال المزيد من الاوكسجين اللازم لحركة العضلات ، وتزول جميع آثار التعب والكسل والنوم من الإنسان بشكل مؤقت ، ويراقب أوضاعه وحركاته بمنتهى‏ الذكاء واليقظة ، وبعبارة اخرى‏ ، يطير الكرى‏ عن مقلتيه.

وينسى‏ الإنسان فجأةً وبشكل لا إرادي جميع الامور التي من الممكن أن تشغل فكره وتعيقه عن أداء هذا العمل من قبيل الجوع ، والعطش ، والألم !

ويستنفر الجسم جميع طاقاته الكامنة فيه ، ويصبح مستعداً لأداء أصعب الاعمال وأكثرها مشقة ، ويبدي أحياناً عشرة أضعاف ممّا يبديه من الطاقة في الحالات الاعتيادية ، وجميع هذه الامور تتم بشكل تلقائي واتوماتيكي تماماً وبمستوى‏ عالٍ من الدقة والظرافة ، بحيث أن مجرّد مطالعة هذا الموضوع لوحده يكفي للوقوف على‏ علم اللَّه تعالى‏ وعجيب قدرته ، والاطلاع على‏ حقيقة التوحيد.

وكلّ مجتمع بشري ينطبق عليه نفس الحكم الذي ينطبق على‏ الجسم ، ولهذا السبب لا بد من تقسيم الأعمال فيه بشكل دقيق ، ومواصلة تأمين متطلباته الثقافية ، والاقتصادية ، والعسكرية ، والمادية والمعنوية ، من خلال التخطيط الدقيق لذلك ، وبالرغم من الاختلاف الموجود بين كل منها ، فإنّ التناغم والتنسيق وإكمال كل منها للآخر يعدّ أمراً في غاية الضرورة.

ولهذا السبب أيضاً فإنّ جميع المجتمعات البشرية- سواء المتدينة أو البعيدة عن الدين ، شرقيّها أو غربيّها ، قديمها أو جديدها- رضخت لهذه القاعدة في حياتها الاجتماعية ، بالرغم من التفاوت الموجود فيما بينها في كيفية تقسيم الاعمال والمناصب والمسؤوليات ، إذ إنّ البعض منها بدائي جدّاً في ذلك والبعض الآخر تعمل بشكل دقيق للغاية.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .