أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-10-2017
1931
التاريخ: 26-7-2016
2598
التاريخ: 27-7-2016
1771
التاريخ: 12-2-2018
3012
|
الشيخ أحمد بن الشيخ مهدي بن أحمد بن نصر الله آل أبي السعود الخطي القطيفي.
توفي في ربيع الأول سنة 1306 ودفن بالحناكة المقبرة المعروفة في القطيف.
قال بعض المعاصرين في وصفه: أحد أركان الدهر ونبلاء العصر وفصحاء المصر، وذكر له في أنوار البدرين ترجمة مفصلة نذكر هنا ملخصها بحذف جملة من الاسجاع واختصار بعض العبارات قال: كان من أدباء القطيف وبلغائها وشعرائها ورؤسائها الحكام له من الأدب والشعر الحظ الوافر وله غيرة وحمية على الأصاغر والأكابر يعفو عمن أساء اليه وهو عليه قادر ذو همم عالية وسجايا عجيبة سامية عاصرناه مدة من الزمان فوجدناه من نوادر الأوان ان جلس مع العلماء فهو كأحدهم أو مع الشعراء والأدباء فهو المقدم عليهم أو مع الرؤساء والحكام فهو المشار اليه من بينهم بالبنان قد سلم الله سبحانه بسببه كثيرا من المؤمنين من القتل ولم نقف إلى الآن لاحد من الشعراء على مثل ما وقفنا عليه له مع ما هو فيه من أمور الحكام وكثرة العداوة والخصام بين أهل بلاده وما أصابه من البلايا والفوادح ولقد أصابته نكبات بعد وفاة والده من حكام الوهابية أوجبت نهب أمواله العظيمة وأملاكه واجلاءه عن البلاد بالكلية فانجلى إلى البحرين على طريق قطر ثم إلى بندر ابوشهر وكاتب الدولة العثمانية وأطمعهم في البلاد وبسببه اخذت البلاد من أيدي الوهابية ثم رجع من أبي شهر إلى البحرين وسبب له رب البرية الرجوع إلى بلاده بالعز والهيبة وتسخير الحكام والرعية حتى وردت الدولة العثمانية وافتتحت تلك البلاد ورجعت اليه املاكه من الدور والنخيل فبقي فيها عزيزا جليلا رئيسا مهيبا متمكنا من جانب الحكام ملجا لكل من يلتجئ اليه انتهى.
أشعاره قال بعض المعاصرين: له السبع العلويات جارى بها ابن أبي الحديد وفاته وله مائة قصيدة في رثاء الحسين ع وأشعاره كثيرة في مناقب الأئمة ع ومثالب أعدائهم انتهى قوله: بل وفاقه لا نستطيع فيه وفاقه بل قصر عنه ولم يدرك لحاقه كما يظهر من ملاحظة علوياته الآتية وعلويات ابن أبي الحديد ولكن عادة المبالغة وكيل المدح جزافا قد تأصلت في النفوس، وفي أنوار البدرين: له مدائح كثيرة في أمير المؤمنين وأبنائه الطاهرين عليه وعليهم السلام منها العلويات السبع جارى بها ابن أبي الحديد على وزنها وقافيتها أطول منها وأكثر الا انه ابتدأ فيها أولا بوقعة بدر ثم أحد ثم الأحزاب وانشاها وهو مجلو عن البلاد وهو ابن 27 سنة وقال إنه ترك منها أبياتا كثيرة لعلها أبلغ مما ذكره وتركها لبعض الاعذار الشرعية والعرفية قال وله معارضة المعلقات السبع وله في الاحتجاج للمذهب والمناجاة وكان سريع البديهة ربما ينظم القصيدة والأكثر في مجلس واحد بين الناس وهم مشغولون في الكلام وله في رثاء الحسين ع ما يقرب من مائة قصيدة وحكي انه في بعض السنين في عشر المحرم كان ينظم كل ليلة قصيدة في رثاء الحسين ع ويعطيها من يقرؤها في ليلته، والذي وقفنا عليه من شعره غير ما تلف مجلدان كبيران. ومدح الملوك والامراء كالسلطان عبد الحميد العثماني وغيره انتهى ملخصا.
أقول: الرجل عنده مادة شعرية وقوة على النظم اضاعها في عدم تهذيب نظمه وفي الاكثار منه بدون ان يهذبه كأنه لم يسمع بحوليات زهير فجاء في شعره خلل كثير والحسن منه قليل وليته اقتصر في عشر المحرم على قصيدة واحدة وهذبها بدلا من أن ينظم كل ليلة قصيدة وما كان أغناه عن معارضة المعلقات.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|